معلومات عن الخيل الكميت
يُعدّ الخيل الكميت (بالإنجليزية: Bay)، من سلالات الخيول التي تتميز باللون البني، أو الأحمر الداكن، ويتميز هذا النوع من الخيول بأنّه النوع الأكثر انتشارًا بين سلالات الخيول، ونُدرج فيما يأتي مجموعة متنوعة من المعلومات حول خيل الكميت:
- يتسّم حصان الكميت باللون البني أو المحمّر، إلا أنّه في منطقة أسفل ساقيه، وحواف أُذنيه، وذيله يمتلك اللون الأسود.
- يتراوح لون خيول الكميت ما بين الأحمر الفاتح، أو الأحمر الدموي، أو الأحمر الغامق.
- يتأثر اللون الخاص بحصان الكميت بعدد من العوامل وأهمها؛ الغذاء، وخصائص الجينات.
- يمكن تمييز الخيل الكميت عن بقيّة الخيول من خلال اللون البني المحمّر الذي يظهر حول عينيه، وفمه، ومرفقيه.
- يظهر شعر خيل الكميت بلونين مختلفين في حال قصّه.
- يتميز خيل الكميت بمكانة تاريخية مميزة على مدى عدد طويل من السنين.
- يتميز خيل الكميت بأنّه الأجمل من بين الخيول الوجودة في العالم.
- يُشارك خيل الكميت في العديد من الفعاليات ومنها؛ قفز الحواجز، وسباقات الخيل، والترويض، وفي المناسبات، وفي أعمال المزارع.
خيول الكميت الشهيرة
يُذكر أنّ خيل الكميت من الخيول التي سجلت الأساطير في جمالها، وقدراتها، وتنوعها، ونُدرج في ما يأتي أشهر خيول الكميت في العالم بناءً على مشاركاته:
خيل السباق
يتميز خيل الكميت الأمريكي بأنّه الأروع والأشهر بين خيول السباق في أمريكا، إذ نال جائزة التاج الثلاثي لعام 2015، وتُعدّ الفرس (Zenyatta) من المهرات التي وصلت لميادين السباق بجدارة، وهي الفرس الأولى التي تفوز بكأس (Breeders Cup Classic)، وقد تفوقت على مجموعة كبيرة من الخيول في ذاك الوقت، وفي ميادين السباق لا يمكن إغفال ذكر الحصان (Native Dancer) الذي حقق نجاحات كبيرة في السباقات .
خيل القفز عن الحواجز
تعددت خيول الكميت المميزة التي تفوقّت في مجال القفز عن الحواجز ومنها:
- خيل الكميت الذي يملكه المتسابق نيك سكيلتون، وهو من أشهر خيول الكميت في مجال القفز عن الحواجز، وقد حصل الحصان على الميدالية الذهبية الفردية في الألعاب الأولمبية للدورة ريو 2012م.
- خيل الكميت الهولندي ( Big Star)، الذي أثبت نجوميته وتميّزه قبل تقاعده.
- الفرس ( Touch Of Class)، والتي تُعدّ من الخيول الصغيرة التي أثبتت جدارتها، وتحدّت الصعاب لِتصل للنجومية في مجال القفز عن الحواجز، وقد فازت بالميدالية الذهبية في أولمبياد لوس أنجلوس في عام 1984م.
- خيل (Stroller) والذي حقق ما لم يُحققه غيره من الخيول، وذلك نظرًا لحجمه المختلف، إذ يبلغ طوله 14.1 يد، وقد حاز على الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1968م.
خيل الترويض
يُعدّ الحصان (Dark Bay Valegro)، من خيول الكميت المميزة في مجال الترويض ، ويتميز هذا الحصان بكمية كبيرة من المعجبين له من حول العالم، وقد فاز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية لعام 2012م في أولمبياد لندن، رغم فوز فالغيرو بجوائز متعددة، إلا أنّه تقاعد في سن مبكرة .
يُذكر أنّ الحصان الأمريكي رافيل من خيول الكميت الخاصة بالترويض، وهو من الخيول المميزة التي أثبتت نجاحها على مدى التاريخ.
