معالم الأردن
معالم الأردن الأثرية
يتميَّز الأردن بتاريخه الغنيّ بالحضارات المختلفة؛ التي عاشت فيه وتركت وراءها آثارها بين رمال الصحراء، لتتيح للسائح تجربةً فريدة من نوعها بين معالمها الأثرية، ويبين الآتي أهم المعالم الأثرية الموجودة في الأردن:
- مدينة البتراء الورديّة: تُعَدُّ مدينة البتراء (بالإنجليزيّة: Petra) التي تمَّ ضمُّها مُؤخَّراً إلى قائمة التراث العالَميّ مدينةً تاريخيّةً أثريّةً بُنِيت على يد الأنباط في القرن الثالث قَبل الميلاد، وهي تتميّز بعمارتها الرائعة، والمدهشة؛ حيث تمّ نَحتها في الحجر الرمليّ الورديّ، وتُعتبَر الخزنة من أبرز مَعالِم هذه المدينة الورديّة التي يُمكن الوصول إليها من خلال السَّير عبر مسارٍ طويل يُعرَف باسم السِّيق، وهو يمتدُّ مسافة 1,2كم في شِقٍّ صخريّ، ومن المَعالِم البارزة أيضاً في مدينة البتراء: قصر البنت -المعبد النبطيّ المهيب-، والدير، بالإضافة إلى القبور، والقصور، والمخازن، وغيرها.
- مدينة جرش الأثريّة: تُعتبَر مدينة جرش (بالإنجليزيّة: Jerash) مدينةً تاريخيّةً قديمة سكنَها الإنسان لما يزيد عن 6,500 عام، وقد كانت هذه المدينة قديماً تابعةً للإمبراطوريّة الرومانيّة، وما يدلُّ على ذلك الآثار القديمة التي ما زالت ظاهرة بوضوح في تلك المنطقة؛ حيث تُوجَد تجمُّعاتٌ كبيرةٌ للمباني، والمَعالِم الرومانيّة، مثل: الأعمدة الحجريّة الضخمة المُنتشرة على طول الشارع القديم، والساحات الواسعة، والقصور التاريخيّة، والأبراج، والنوافير.
- قلعة عجلون: تُعتبَر قلعة عجلون (بالإنجليزيّة: Ajlun Castle) قلعةً أثريّةً تاريخيّة تمّ تشييدها على قمّة جبلٍ عالٍ؛ بهدف حماية الطُّرُق التجاريّة التي تصل إلى سوريا ، علماً بأنّه يُمكن للسيّاح زيارة هذه القلعة، والاستمتاع بالمناظر الرائعة، والخلّابة، والتي تتمثَّل باندماج التاريخ مع الطبيعة.
معالم الأردن الدينية
تُعدُّ الأردن وجهةً سياحيةً دينية للكثير من السياح الراغبين في زيارة المواقع الأثرية الدينية، ويبين الآتي أبرز المعالم السياحية الدينية الموجودة في الأردن:
- جبل نيبو: يعدُّ جبل نيبو (بالإنجليزية: Mount Nebo) من أبرز الأماكن التي تنتشر فيها المعالمُ السياحية الدينية في الأردن، وهو يَبعُد عن مدينة مادبا التي تقع جنوب الأردن مسافة ما يقارب العشر دقائق باستخدام آليةٍ للنقل، وتجدر الإشارة إلى أن لِجبل نيبو أهميةً كبيرةً بالنسبة لجميع الديانات السماوية؛ حيث يُعتقد بأنه الجبل الذي وقف عليه النبي موسى على مشارف أرض كنعان، وفيه مكان دفنه أيضاً، وعليه فقد كان مقصداً لأوائل الحجاج المسيحين القدماء، ويعود تاريخ أول كنيسةٍ بُنيت عليه لفترة القرن الرابع الميلادي، أما بالنسبة للمنطقة المحيطة به؛ فهي تضمُّ كنيسةً ودَيْر تم اكتشافهما في عام 1933م، ويعود تاريخهما للقرن الرابع والخامس الميلادي، ولِما لهذا الموقع من أهميةٍ كبيرة؛ يسعى المركز الأمريكي للأبحاث الشرقية إلى حماية وحفظ مواقع التراث الأثرية فيه وما حوله من مواقع أثرية في مدينة مادبا.
- وادي الأردن: يتميَّز وادي الأردن بمناظره الصحراوية الخلابة وتضاريسه المتنوِّعة والجميلة بجانب أهميته التاريخية الدينية للأديان السماوية الثلاث؛ حيث يُعتقَد بأن الله تعالى كلَّم نبيُّه موسى لأول مرةٍ فيه، وفيه أُوحِيَت الوصايا العشرة له، إضافةً إلى مَرّور أنبياء آخرين عليه؛ كعيسى، ويعقوب ، وأيوب عليهم السلام، أما بالنسبة للتاريخ الإسلامي؛ فيوجد فيه قبور العديد من صحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؛ الذين استشهدوا في المعارك أو ماتوا هناك في القرن الثامن عشر الهجري.
- المغطس: يعدُّ المغطس (بالإنجليزية: Baptism) من أبرز الأماكن الدينية المهمَّة للديانة المسيحية؛ حيث يُعتقد في الديانة المسيحية بأنه المكان الذي حصلت فيه معمودية السيد المسيح على يد يوحنّا المعمدان، ويقع المغطس شرق نهر الأردن، ويتكوَّن من جزأين أولهما تل الخرَّار أو كما يُعرف باسم تل إيليا، والجزء الآخر هو المنطقة المحيطة بكنائس القديس يوحنّا المعمدان.
معالم الأردن الطبيعية
يتميَّز الأردن باحتوائه على بيئاتٍ طبيعيةٍ مختلفةٍ تتنوَّع فيها الحياة البرية، وهي تتيح للسائح ممارسة العديد من النشاطات على مدار العام؛ كزيارة المصايف والمشاتي، والينابيع الطبيعية، والتجوِّل في الغابات والصحاري والبوادي، والتعرف على الغور الأردني والريف والبادية، ويبين الآتي أبرز المواقع السياحية الطبيعية الموجودة في الأردن:
- العقبة: تُعتبَر مدينة العقبة (بالإنجليزيّة: Aqaba) أو كما تُعرف في التاريخ الاسلامي القديم باسم مدينة آيلة، الميناء والمنفذ الوحيد للمملكة الأردنيّة على البحر الأحمر، كما أنها كانت تعتبر في الماضي كميناءٍ رئيسيٍّ للتجارة إلى الشرق الأقصى، وهي تحظى بزيارة أعدادٍ كبيرةٍ من السيّاح من داخل وخارج الأردن؛ وتتيح مدينة العقبة لزوارها ممارسة العديد من الأنشطة المختلفة على البر والبحر؛ كالاستمتاع بالأجواء الرائعة، والمنظر الخلّاب للبحر الأحمر، ومشاهدة محميات الشعاب المرجانية، والحياة البحرية الغنية، وزيارة المواقع الأثرية المتنوعة؛ التي أبرزها كنيسةٌ تعدُّ من أقدم الكنائس في العالم، وزيارة متحفها الذي يعرض القطع الأثرية التاريخية لمنطقة العقبة من الفخاريات والقطع النقدية الأثرية، أما بالنسبة للنشاطات المائية فهي متنوعة، وتتضمن التزلُّج على الماء، والغطس، والغوص، وركوب القوارب.
- البحر الميِّت: يُعتبَر البحر الميِّت (بالإنجليزيّة: Dead Sea) النقطة الأكثر انخفاضاً في العالَم، وتتميّز مياهه بمُعدَّل ملوحةٍ عالٍ جداً يسمح بطفو الأجسام على سطحه بسهولة، ويحظى البحر الميِّت بزيارة أعدادٍ كبيرةٍ من السيّاح سنوياً، ويتاح لهم الاستمتاع بمياهه الزرقاء المُخضرَّة التي تصبح بلونٍ زمرديٍّ جميل على مرفئِه، والانتفاع من الطينة الغنيّة بالمعادن المفيدة صحياً، والتي تُستخدَم لأغراضٍ علاجيّة، وتجميليّة متعدِّدة، والاستجمام في المنتجعات الشاطئية حول ساحله، وتجدر الإشارة إلى أن النشاطات الصناعية في منطقة البحر الميت قد أثَّرت عليه؛ حيث ينخفض منسوبه ما يُقارب متراً سنوياً، ويُقدَّر بأنه سيجِفُّ خلال أربعين سنة بسبب ذلك الانخفاض.
- وادي رم: يُعد وادي رم أكبر وادٍ في الأردن، ويطلق عليه أيضاً اسم وادي القمر، وهو من المناظر الطبيعية التي تمزج بين الحجر الرملي وصخور الجرانيت المنتشرة على ارتفاع يصل إلى 1,700م فوق مستوى سطح البحر، وقد تكوَّن وادي رم بفضل التعرية المستمرة للصخور على مدار ملايين السنين، ليصبح متميزاً بمنحدراته الحادة ورماله الحمراء الخلابة، بالإضافة إلى جبله الذي يُسجل ثاني أعلى ارتفاعٍ في الأردن بمقدار 1,734 متراً فوق مستوى سطح البحر، ويعيش فيه البدو في منازل خرسانية أو خيامٍ مختلفة، وهي تستضيف السياح في حال رغبتهم بقضاء ليلةٍ في الوادي، ويُعتبر وادي رم وجهةً سياحيةً مفضَّلة لمُحبي تسلق الصخور ولهواة الاستكشاف والمغامرات، ووجهةً سينمائية مفضلّة لمصوري الأفلام؛ ففيه صُوِّر فيلم لورنس العرب (بالإنجليزية: Lawrence of Arabia)، وصُوِّرت فيه أفلامٌ عن كوكب المريخ ، كون رمال الوادي الحمراء تشبه سطح المريخ.
- وادي الموجب: تعتبر محمية وادي موجب من أكثر الأماكن تميزاً بمناظرها الطبيعية واحتوائها على مختلف أنواع الحياة البرية في الأردن، وتعدُّ المحمية من أخفض المحميات في العالم، كونها تقع على الساحل الشرقي للبحر الميت في أخدود وادي الموجب ، وتمتدُّ إلى جبال الكرك ومادبا في الشمال والجنوب، وتتميز المحمية بأمرين رئيسيين؛ أولهما الفرق الشاسع بين ارتفاع أخفض وأعلى بقعة فيها؛ والذي يصل إلى 1,300 متراً؛ حيث يبلغ ارتفاع أخفض نقطةٍ فيها 410 مترٍ تحت مستوى سطح البحر، بينما يصل ارتفاع أعلى نقطةٍ فيها إلى حوالي 900 مترٍ فوق مستوى سطح البحر، أما الأمر الثاني فهو وفرة مياه نهر الموجب على مدار السنة؛ والذي تغذيه سبعة روافدٍ نهرية، الأمر الذي أدى إلى تنوعٍ حيويٍّ كبير في الوادي؛ ففيه أكثر من 300 نوعٍ من النباتات، و10 أنواعٍ من الحيوانات آكلة اللحوم، والعديد من أنواع الطيور المهاجرة والمستقرة، وأنواعٌ نادرة من القطط، والماعز، والحيوانات الجبلية؛ كتيس الجبال ذو القرون الذي يعيش في منحدرات الأحجار الرملية؛ والذي يعتبر من أجمل أنواع الماعز في العالم.
- محميّة الشومري: تأُسَّسَت محميّة الشومري في الأردن في عام 1975م؛ بهدف إيجاد بيئةٍ مناسبةٍ لعَيش الكائنات الحيّة المُهدَّدة بالانقراض في مختلف أنحاء الشرق الأوسط؛ حيث تسعى المحميّة إلى ضمان وجود حيوانات أصبحت نادرة لتستمرَّ عبر الأجيال القادمة، ومن هذه الحيوانات الغزلان العربيّة، والنعام، والمها، وأدَّت الترميمات والتجديدات الأخيرة في المحمية إلى تحسينها بشكلٍ كبير، وجعلِها وجهةً سياحيةً مهمة لمحبّي رحلات السفاري ومشاهدة الحيوانات البرّية المَحلّية، ويُزوِّد مركز الزوار الموجود في المحمية السياح بالمعلومات الغزيرة عن النظام البيئي للمحمية، وطبيعة المواطن البيئية التي تسكنها الحيوانات المختلفة فيها.
- حمامات ماعين: تعدُّ حمَّامات ماعين الساخنة من أجمل الواحات الصحراوية في الأردن، وتقع على انخفاض 264 متراً تحت سطح البحر، وتتكوَّن من 109 ينبوعٍ حارٍ وباردٍ تُغذِّيها الأمطار الشتوية القادمة من مرتفعات السهول الأردنية، لتصبُّ هذه العيون في نهر الزرقاء، ويزورها السياح من داخل وخارج الأردن؛ للاستمتاع بالمياه المعدنية الساخنة؛ التي تصل درجة حرارتها إلى 63 درجةً مئوية بفضل الشقوق البركانية التي تقع أسفلها، ومن أبرز الخدمات السياحية التي تتوفر في منطقة الينابيع هي خدمات المنتجعات؛ التي تقدم خدماتٍ سياحية عالية المستوى، والعديد من العلاجات بالطين والماء المندفع، والعلاجات التجميلية وغيرها من الخدمات المميزة.
- محمية غابات دبّين: تمتدُّ مساحة غابات دبين إلى 60 كيلومتراً مربعاً، وتقع محميتها في منتصفها بمساحة 8.5 كيلومتراً مربعاً، وتتميز المحمية بتضاريسها التي على شكل منحدراتٍ جبليةٍ من الصخر الجيريّ، والتي يتباين ارتفاعها بين 500 متر إلى 1,000 متر فوق مستوى سطح البحر؛ الأمر الذي أدى إلى توفير بيئةٍ متباينة سبَّبت تنوُّعاً حيوياً كبيراً فيها، وتتنوع النباتات فيها لأصنافٍ عديدة، كأشجار البلوط الصنوبري، والفراولة، والفستق الأخضر، والزيتون البري، وأزهار الأوركيد، وتمتاز المحمية بأنها من أكثر البيئات جفافاً التي يعيش فيها الصنوبر الحلبي الذي يعدُّ أقدم وأكبر أشجار الصنوبر عمراً وحجماً في الأردن، وهي أيضاً تعدُّ موطناً لأكثر من سبعة عشر نوعاً من الحيوانات المهددة بالانقراض؛ كالسنجاب الفارسي، أما بالنسبة لتوَزُّع أشجارها فهي تختلف باختلاف الارتفاع؛ ففي الارتفاعات المنخفضة تنتشر أشجار الصنوبر الحلبي بشكلٍ رئيسي، وفي الارتفاعات المتوسطة تتركز أشجار البلوط الصنوبري، أما بالنسبة لأعلى الارتفاعات؛ فينتشر فيها شجر البلوط متساقط الأوراق بشكلٍ أكبر.
- محمية ضانا: تتميَّز محمية ضانا بتنوع بيئتها الطبيعية؛ التي تُمثِّل الأنظمة البيئية المنتشرة في منطقة الأردن الجغرافية من قارات آسيا وأفريقيا، وأوروبا؛ كبيئة البحر الأبيض المتوسط، والصحراء العربية، والبيئة السودانية، مما يجعل المحمية موطناً لعددٍ كبيرٍ من الحيوانات والنباتات النادرة؛ حيث يوجد فيها حوالي 800 نوعٍ من النباتات، و450 نوعٍ من الحيوانات؛ 25 منها تعدُّ مهددةً بالانقراض؛ كقط الرمال، والذئب السوريّ، وصقر العوسق، وسحلية الضب، وتوفِّر هذه المحمية للسيّاح الاستمتاع بالمناظر الخلابة على طولها بالإضافة إلى ممارسة النشاطات المتعددة؛ كالسير في أخاديدها، والتجول في طرقها.
المتاحف في الأردن
تعدُّ المتاحف الموجودة في الأردن بمثابة بوابة التاريخ العريق للحضارات التي عاشت فيها خلال الأزمنة المختلفة، وتشتمل الأردن على مجموعةٍ متنوعةٍ من المتاحف يبين الآتي أبرزها:
- متحف الأردن: يقع متحف الأردن في منطقة راس العين في العاصمة عمّان ، وهو يعرض التاريخ الحضاري والميراث الثقافي للأردن منذ العصر الحجري إلى هذا اليوم، ومن أبرز التحف التي يعرضها هي مخطوطات البحر الميت، وخاصة المخطوطة المصنوعة من النحاس.
- معرض السيارات الملكي: يمثَّل هذا المتحف جزءاً من التاريخ الدبلوماسيّ في الأردن؛ حيث يُعرض فيه أكثر من 70 نوعاً من السيارات والدرجات النارية العريقة؛ التي اُستخدمت من قِبل ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال رحمه الله.
- متحف طراز: يُعرف هذا المتحف أيضاً باسم بيت وداد قعوار للثوب العربي، ويتميز بتصميمه العصري والجميل، وهو يعرض مجموعةً مميزةً من الأثواب التقليدية الأردنية، والفلسطينية، والعربية.
- متحف الأطفال: يعدُّ هذا المتحف مؤسسةً تعليميةً غير ربحية أنشأتها الملكة الأردنية رانيا العبد الله، ويقع المتحف في حديقة الملك حسين في عمّان، وهو يضمُّ 150 معرضاً داخلياً وخارجياً، ومرافق تعليميةً مختلفة؛ كالمكتبة، واستديو الفن.
- متحف الفلكلور الأردني: يقع هذا المتحف بجانب المدرج الروماني في وسط العاصمة عمّان، وافتتح في عام 1971م، وهو يعرِض مجموعةً متنوعة من الأزياء، والآلات الموسيقية، والتحف الفسيفسائية؛ التي تمثّل التراث الأردني والفلسطيني.
- متحف الأثار الأردني: يقع هذا المتحف في قلعة عمان الأثرية؛ التي تعدُّ موقعاً تاريخياً مرَّت عليه حضاراتٌ متعددة؛ كالحضارة الرومانية والأموية، ويعرض المتحف قطعاً أثريةً من مختلف أنحاء الأردن والتي يعود تاريخها للقرن الخامس عشر.
- متحف الحياة البرلمانية: يتميّز هذا المتحف بكونه الأول من نوعه في العالم، وهو يعرض جهود القيادة الهاشمية في بناء الأردن في العقود الأخيرة.
- متحف جرش: يقع متحف جرش في شمال الأردن عند مسرح جرش الأثري، وهو يعرض تحفاً تاريخيةً متعددة؛ كالزجاج الفسيفسائي ، والمجوهرات الذهبية، بالإضافة إلى قطعٍ نقديةٍ أثرية وُجدَت بالقرب من قوس النصر.
- متحف أبو جابر: يقع هذا المتحف في مدينة السلط، ويعدُّ المتحف بيتاً يعود تاريخه وتصميمه للحقبة العثمانية، ويُعرَض فيه تاريخ المدينة العريق.