المساعدة على التخلص من حصى الكلى السيتراتية
يعتبر ماء الليمون مصدراً لمركب السيترات، وقد أثبتت الكثير من الدراسات البشرية فعاليته في علاج حصوات الكلى بشكلٍ فعال، ولتعزيز فعاليته يفضل استعماله مع سترات البوتاسيوم، بالإضافة إلى ذلك يعد ماء الليمون فعالاً للأشخاص الذين يحتملون العلاج بسترات البوتاسيوم.
غني بفيتامين ج
يتميز ماء الليمون باحتوائه على نسبةٍ مرتفعةٍ من فيتامين ج، وهو يعد مضاداً رئيسياً للأكسدة، ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية فإن ربع كوب من عصير الليمون الخام يحتوي على 23.6 غراماً من فيتامين ج، أي أكثر من 30% من القيمة الموصى بها يومياً، ويعمل فيتامين ج على حماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة الضارة، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والسكتة الدماغية، وانخفاض ضغط الدم، وقد أثبتت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين ج يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بالإضافة إلى ذلك يساهم فيتامين ج في الوقاية من نزلات البرد أيضاً.
تعزيز عملية الهضم
يمكن أن يساعد ماء الليمون على تعزيز عملية الهضم وتسهيلها، وذلك باعبتاره مليناً طبيعياً يقي من الإصابة بالإمساك، حيث يمكن أن يساهم تناول ماء الليمون الساخن صباحاً على الريق على تحريك الجهاز الهضمي بفعالية؛ ويعود ذلك إلى أن ماء الليمون يقوم بتحفيز القناة الهضمية في الجسم، وتقوية الجهاز الهضمي بشكلٍ عام، مما يساعد على هضم الطعام، ومنع تراكم الكالسيوم.
تنظيف المسالك البولية
يعمل ماء الليمون بفعالية كمدر للبول، مما يجعله يحفز إنتاج البول بفعالية، وبالتالي تطهير المسالك البولية، كما يساهم ماء الليمون في التخلص من السموم في الجسم لاحتوائه على حمض الليمون، كما يساعد ماء الليمون على موازنة الرقم الهيدروجيني للمساكل البولية، مما يؤدي إلى الحد من انتشار البكتيريا غير الصحية، لذلك يُنصح بتناول كوب من ماء الليمون الطازج على الريق صباحاً؛ لتحسين الصحة العامة للجسم.
السيطرة على مستويات ضغط الدم
يحتوي الليمون على مستوياتٍ مرتفعةٍ من البوتاسيوم ، والذي يساهم في الأداء العقلي، وتحسين نوعية النوم، والحد من التوتر، وبالتالي السيطرة على مستويات ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك يساعد ماء الليمون على تطهير الجهاز الليمفاوي، والحفاظ على رطوبة الجسم بشكلٍ عام.
