ما هي القصة القصيرة
القصة القصيرة
القصة القصيرة هي قصة كُتبت من نسج الخيال ولا يزيد طولها عن عشرة آلاف كلمة، وتعرّف أيضاً بأنّ طولها أقصر من الرواية، وعادةً ما تحتوي على شخصيات قليلة.
عناصر القصة القصيرة
توجد عناصر أساسية يجب أن توجد في القصة القصيرة؛ مثل النمط، ووجهة النظر، وغيرها مثل:
الضبط
المقصود بالضبط في القصة القصيرة هو معرفة الوقت، والمكان الذي تحدثُ فيه أحداثُ القصة، مثل الموقع الجغرافيّ، وحالة الطقس، والزمن أو التاريخ، والوضع الاجتماعي للشخصيات، والمزاج أو الجو العام الموجود في القصة.
الحبكة
الحبكة هي كيفية تسلسل الأحداث في القصة حتى تبني اللبنة الأساسية للفكرة، وتحتوي القصة القصيرة على حبكة واحدة فقط، ومن عناصرها الأساسية المقدمة، وتسلسل الأحداث من أولها حتى الوصول إلى النتيجة النهائية، أو الفكرة الرئيسية المطروحة في القصة.
نقطة الصراع
يعتبر هذا العنصر أساسياً لعنصر الحبكة؛ إذ بدونه لا توجدُ حبكة في القصة لأنّها تربط الأحداث ببعضها، وتحرك حبكة القصة كلها، ويوجد عنصران أساسيان لها؛ وهي نقطة الصراع الخارجية التي تشكّل صراع الأحداث خارج الشخصيات، والصراع الداخلي الذي تشعر به الشخصية؛ مثل الصعوبة في اتخاذ قرار، أو مقاومة الرغبة لعمل شيء معيّن، والتغلّب على الألم، وغيرها من الصراعات المتشابهة.
الشخصيات
المقصود بالشخصيات هنا إمَّا الشخصيات الموجودة في القصة، أو خصائص الشخصية الموجودة في القصة؛ مثل مظهره الخارجي، أو مشاعره ومعتقداته، وأفكاره، أو رأي الآخرين عنه.
تاريخ القصة القصيرة
ظهر فن القصة القصير في منتصف القرن التاسع عشر في أمريكا وروسيا، ثم ظهر بعد ذلك في انجلترا وفرنسا وغيرها، حتى انتشر وازدهر، وتعددت اتجاهته في القرن العشرين فكثر كتابه، ونقاده، كما عرّفت على أنها نوع فريد وحديث من أنواع الأدب ، وعلى الرغم من أنَّ القصص الخيالية القديمة والأساطير، والحكايات، والدعابات لا تحتوي العناصر التي تحدّد القصة القصيرة الحديثة إلا أنّها تشكّل جزء كبير من نشأتها وتطورها عبر الزمن.
الفرق بين القصة القصيرة والرواية
يظهر الفرق بين القصة القصيرة والرواية جلياً حيث إنّ القصة القصيرة تتناول قطاعاً عرضياً في الأحداث، بينما تناول الرواية قطاعاً طولياً من الحياة أمّا من حيث الزمان فإن الرواية تتوغل بشكل كبير في أبعاد الزمان، ولكنّ القصة القصيرة أقرب إلى التوغل في أبعاد النفس من التوغل في أبعاد الزمان.