مظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي في حياتنا المعاصرة
مظاهر التقدم التكنولوجي على مستوى التعليم
هناك العديد من مظاهر التطور التكنولوجي على مستوى التعليم، نذكر منها الحاسوب اللوحي (بالإنجليزية: Tablet) حيث إنّ المدارس والجامعات بدأت تفكر مليّاً بالاستغناء عن أجهزة الحاسوب بما فيها الحواسيب المحمولة والاستعاضة عنها بالحاسوب اللوحي، وذلك لما قدمت للطلبة من تسهيلات مثل توفير الكتب الإلكترونية، ومن أمثلة التكنولوجيا على الصعيد العلمي أيضاً الحوسبة السحابية (بالإنجليزية: Cloud computing) التي ساعدت الكثير من المعلمين على مشاركة البيانات مع طلابهم، وخاصةً معلمي اللغة، والعلوم، والعلوم الاجتماعية.
مظاهر التقدم التكنولوجي على مستوى الطب
لعبت التكنولوجيا دوراً مهماً في خدمة المرضى، وتقدييم الرعاية الصحية اللازمة لبقاء كثير منهم على قيد الحياة، بالإضافة إلى ذلك ساعدت بشكلٍ جليّ على إجراء الكثير من العمليات الجراحية، ومن الأمثلة على استخدام التكنولوجيا في عالم الطب الأطراف الصناعية، والمفاصل البديلة للركبتين والحوض، وعملية زراعة القوقعة (بالإنجليزية: Cochlear implants) التي تهدف إلى علاج اضطرابات السمع المتعلقة بتلف العصب السمعيّ، ومعدّات غسيل الكلى.
مظاهر التقدم التكنولوجي على مستوى الاتصالات
ساهمت تكنولوجيا الاتصالات في تسهيل حياة الناس ابتداءً بالهواتف الذكية (بالإنجليزية: Smart phone) التي تعتبر كجهاز كمبيوتر مدمج في هاتف متنقل والمزودة بنظام تشغيل (بالإنجليزية: Operating system) يمكننا من تحميل البرامج، ومنها متصفحات الإنترنت، والبريد الإلكتروني، وغيرها من التطبيقات، وانتهاءً بإنترنت الأشياء (بالإنجليزية: Internet of things) الذي يقوم على مبدأ ربط الإنترنت بكثير من الأشياء التي نستخدمها بشكلٍ يوميّ مثل السيارات، والحساسات، وذلك لغرض نقل كيفية حياتنا، ومشاركة البيانات وتحليلها بأقل استخدام ممكن من الإنسان.
مظاهر التقدم التكنولوجي على مستوى المعلومات
توفر تكنولوجيا المعلومات القدرة على الوصول إلى البيانات والمعلومات عن طريق الإنترنت، ومركز معلومات مصادر التعلم (بالإنجليزية: The Educational Resources Information Center).