مشروبات لعلاج الإسهال للكبار
هل توجد مشروبات لعلاج الإسهال للكبار
يُعدّ ترطيب الجسم ضروريّاً جداً عند الإصابة بالإسهال لتجنّب التعرّض للجفاف، وخاصّةً لدى كبار السنّ، إذ يُسبّب الإسهال نقصاً في سوائل الجسم بما في ذلك الماء، ممّا يؤدي إلى فقدان الإلكتروليت (بالإنجليزية: Electrolytes) كالصوديوم، والكلور، ومن المشروبات المفيدة للمصابين بالإسهال نذكر ما يأتي:
- محلول لاستعادة الترطيب، وقد يكون مفيداً أكثر من استهلاك الماء وحده، ويمكن تحضيره عن طريق خلط لترٍ من الماء مع نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من الملح، وست ملاعق صغيرة من السكر، ويساعد هذا الخليط على امتصاص السوائل بكفاءةٍ أكبر داخل الأمعاء.
- العصائر الصافية.
- المرق الصافي.
- المشروبات الرياضيّة المدعّمة بالإلكتروليت.
ويوصى بشرب جميع السوائل بدرجة حرارة الغرفة، أو تسخينها قليلاً، فالمشروبات شديدة الحرارة أو البرودة قد تسبّب الغثيان.
مشروبات تزيد من حالة الإسهال
نذكر فيما يأتي بعض المشروبات التي قد تزيد حالات المصابين بالإسهال:
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكربونات: قد لا تسبب هذه المشروبات الإسهال للأشخاص الأصحّاء بشكلٍ عام، ومع ذلك فإنَّها قد تسبب تهيّجاً في الجهاز الهضمي، وبالتالي فإنّ من الأفضل تجنبها إلى حين العودة إلى وضعٍ صحّي ومستقر. ونذكر من هذه المشروبات ما يأتي:
- المشروبات التي تحتوي على السوربيتول والإريثريتول: (بالإنجليزية: Sorbitol and erythritol)؛ وهي مكونات يمكنها جعل الإسهال أكثر شدّة، وتوجد في مشروبات الفاكهة ، ومشروبات الحمية، وبعض المشروبات المُخصّصة للرّياضيين.
- الحليب ومنتجات الألبان: قد تسبّب الإصابة بالإسهال حدوث عدم تحمّلٍ مؤقتٍ لللاكتوز، لذا فإنّ تناول هذه المنتجات قد يؤدّي إلى تفاقم أعراض الإسهال.
أعشاب مفيدة للإسهال
نذكر فيما يأتي بعضاً من الأعشاب المفيدة لتخفيف الإسهال، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة توخي الحذر واستشارة الطبيب عند استخدام أيّ من الأعشاب ، أو المكمّلات الغذائية، أو الخلطات الطبيعية، بسبب عدم توفر أدلّةٍ علميةٍ لإثبات فعاليتها في علاج الأمراض، أو الوقاية منها، كما أنَّها قد تتسبب بعض الآثار الجانبية، وقد تتعارض مع بعض أنواع الأدوية، ومن هذه الأعشاب:
- الميرمية: بيَّنت دراسة أجريت على الحيوانات، ونشرت في مجلة Bangladesh Journal of Pharmacology، عام 2011، أنَّ مستخلصات المرمية قد تمتلك خصائص مضادة للإسهال وتشنج الأمعاء.
- الشاي الأخضر: وِفقاً لدراسة نُشرت في مجلة Journal of research in medical sciences: the official journal of Isfahan University of Medical Sciences، عام 2014، وأُجريت على 42 من المصابين بسرطان في البطن أو الحوض، فإنَّ محتوى الشاي الأخضر العالي من مركبات الكاتشين (بالإنجليزية: Catechins) قد يساهم في تقليل شدّة وتكرار الإسهال الناتج عن العلاج الإشعاعي.
- الشاي الأسود: بيَّنت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة The Journal of Animal Physiology and Animal Nutrition عام 2021، أنَّ مستخلصات الشاي الأسود قد تؤخر نمو البكتيريا الإشريكية القولونية المعوية (بالإنجليزية: Enterotoxigenic Escherichia coli) المُسبّبة غالباً للإسهال.
أغذية مفيدة للإسهال
بشكلٍ عام؛ يُفضل تناول الأطعمة الخفيفة، وسهلة الهضم خلال فترة التعافي من الإسهال، لتساعد على امتصاص السوائل من البراز، وفيما يأتي نذكر بعض الأطعمة المفيدة للتخفيف من حدّة الإسهال:
- الأطعمة الخفيفة: يجب على الأشخاص المصابين بالإسهال تناول أطعمةٍ سهلة الهضم، لأنَّ الأطعمة الحارّة، أو المعقدة وصعبة الهضم يُمكن أن تهيج الأمعاء، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة نذكر ما يأتي:
- الحبوب المطبوخة مثل الشوفان، وكريمة القمح، وعصيدة الأرز.
- الموز.
- صلصة التفاح.
- الأرز الأبيض.
- الخبز العادي، أو التوست.
- البطاطا المسلوقة.
- المقرمشات غير المبهرة.
- الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة: وتُعرف أيضاً بالمُعينات الحيوية أو البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotic)؛ وهي البكتيريا النافعة التي تعمل في الأمعاء لخلق بيئةٍ صحيةٍ، وهي كائنات حية صغيرة موجودة في بعض الأطعمة، ونذكر من مصادرها:
- الأجبان الطرية المعتقة.
- جبن القَريش.
- الشوكولاتة الداكنة.
- الزيتون الأخضر.
- الفطر الهندي أو الكفير (بالإنجليزية: Kefir).
- الكيمتشي (بالإنجليزية: Kimchi).
- الكومبوتشا (بالإنجليزية: Kombucha).
- مخلل الملفوف أو الساوركراوت (بالإنجليزية: Sauerkraut).
- الميسو (بالإنجليزية: Miso).
- الناتو (بالإنجليزية: Natto).
- المخللات.
- الخبز المصنوع من العجين المخمر.
- التيمبي (بالإنجليزية: Tempeh).
- اللبن .
- المُكمّلات الغذائية من البروبيوتيك على شكل حبوبٍ، أو مسحوق.
- وتعدّ هذه البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء ضرورية لصحّة الجهاز الهضمي، فهي تلعب دوراً مهمّاً في حماية الأمعاء من العدوى، وعند استهلاك المضادات الحيوية، أو إصابة الجهاز الهضمي بالبكتيريا أو الفيروسات، يؤدّي ذلك إلى تغيير نظام الجسم، ممّا يُسبّب الإسهال، وفي هذه الحالة تساعد البروبيوتك على التخفيف منه؛ عن طريق استعادة التوازن في الأمعاء.
نصائح للتحسين من حالة الإسهال
نذكر فيما يأتي بعض النصائح التي قد تساعد على التخفيف من الإسهال:
- تناول وجباتٍ صغيرةٍ، وفي درجة حرارة الغرفة، كلّ ساعتين إلى ثلاث ساعات.
- تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدّهون، وخاصة تلك المقلية.
- تجنب تناول الأغذية المُسبّبة للغازات، إذا كان الشخص يعاني منها أو من آلآمٍ في المعدة، ومن هذه الأطعمة؛ البصل، والبقوليات، والبروكلي، والملفوف، والزهرة.
- تجنب تناول الأطعمة الحارّة؛ لأنَّها تسبّب الغازات، وتزيد من حِدة الإسهال.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف الذائبة في الماء، مثل الشوفان ، ودقيق الشوفان، والبطاطا، والأرز الأبيض، والتفاح المُقشر.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الألياف غير الذائبة في الماء، مثل؛ الخس، والخضار الخضراء، والنخالة، والبذور، والخبز المصنوع من القمح الكامل، والذرة.
- تجنب تناول الأطعمة النيئة، أو غير المطبوخة جيداً مثل اللحم، أو الدجاج، أو الأسماك، أو البيض ، كما يُنصح بتجنّب تناول منتجات الألبان غير المُبسترة.
- تجنب تناول الأطعمة الغنيّة بالسكر مثل السكاكر، والحلويات، والابتعاد عن شرب كمياتٍ كبيرةٍ من العصائر، وحليب الشوكولاتة ؛ لأنَّ السكر قد يؤدّي إلى تفاقم الإسهال.