مشروبات لتخفيف حرقان البول
حرقان البول
يعتبر حرقان البول من المشاكل المنتشرة في مختلف أنحاء العالم، ويُعرف على أنّه الإحساس بألم وحرقة أثناء التبول، مما يؤدي للشعور بعدم الراحة، كما قد يرتبط بالعديد من اضطرابات الجاز البولي، وعادةً ما يصيب الإناث بنسبة أكبر من الذكور.
مشروبات لعلاج حرقان البول
حقيقةً لا توجد مشروبات معينة لعلاج حرقان البول، ويكمن علاج الحالة بناءً على المسبب، ويتم ذلك بالاعتماد على العلاجات الطبية، وإن استخدام المشروبات يكون بهدف تخفيف الأعراض إلى جانب العلاجات الطبية، ومن هذه المشروبات ما يأتي:
شرب كميات كبيرة من الماء
يساهم شرب كميات كبيرة من الماء في تقليل كميات البكتيريا المسببة لعدوى المسالك البولية، وينصح بشكل ما لا يقل عن 6-8 أكواب من الماء بشكلٍ يومي، وينصح كذلك بتناول الأطعمة ذات الأساس المائي.
عصير التوت
يساهم عصير التوت البري أو التوت الأزرق في الحفاظ على صحة المسالك البولية، إذ يعمل على القضاء على البكتيريا ويحول دون التصاقها ببطانة المسالك البولية، مما يفيد في تخفيف أعراض التهاب المسالك البولية.
شاي البقدونس
يمتلك شاي البقدونس تأثيراً مدراً للبول، مما يساهم في طرد البكتيريا المسببة لعدوى المسالك البولية، وقد توصلت بعض الدراسات إلى أن شرب مزيج مكون من شاي البقدونس والثوم ومستخلص التوت البري قد يساهم في تقليل خطر تكرار الإصابة بعدوى المسالك البولية.
الشاي الأخضر
يمتاز الشاي الأخضر باحتوائه على مركبات مضادة للبكتيريا والميكروبات، وقد توصلت بعض الدراسات إلى أنه يحتوي على مواد من شأنها تحسين فعالية أنواع معينة من المضادات الحيوية المستخدمة بشكلٍ شائع لعلاج عدوى المسالك البولية.
شاي البابونج
يمتاز شاي البابونج بأنه غني بمضادات الأكسدة، والمواد المضادة للالتهابات والميكروبات، وهذا من شأنه أن يقلل من تأثير البكتيريا الضارة والعدوى على الجسم، وقد ينعكس ذلك إيجاباً على تخفيف أعراض التهاب المسالك البولية وحرقة البول.
شاي النعناع
يمتلك النعناع خصائص مضادة للميكروبات، وهذا ما يجعله فعالاً في تخفيف أعراض التهابات المسالك البولية، ومن الجدير ذكره أنه يحتوي على مواد أيضاً من شأنها المساعدة على تحقيق التوازن بين البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة.
نصائح لتخفيف حرقان البول
هناك مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها لتخفيف الشعور بحرقة البول، ومنها الآتي:
- تجنب استخدام الصابون أو المنتجات الكيميائية لتنظيف الأعضاء التناسلية، فقد تتسبب بعض أنواعها بحدوث تهيج في المنطقة.
- تجنب المشروبات الغازية أو التي تحتوي على الكافيين، فقد تتسبب بتهيج المسالك البولية.
- تفريغ المثانة بشكل متكرر وعدم حصر البول.
- اتباع نظام غذائي غني بالمغذيات والفيتامينات والمعادن اللازمة لعمل الجسم بشكل صحيح، ويُنصح بتجنب الأطعمة التي قد تسبب تغذية الخميرة والبكتيريا الالتهابية في الأنحاء المختلفة من الجسم؛ كالكربوهيدرات، والسكريات المكررة.