مستقبل التكنولوجيا الحيوية
مستقبل التكنولوجيا الحيويّة
تمتلك التكنولوجيا الحيويّة دوراً أساسياً وفعالاً في مختلف مجالات الحياة، حيث تلعب دوراً أساسياً في تحسين نوعيّة الحياة والاستجابة للتحديات الكُبرى التي تواجه العالم، وبحسب بعض العلماء فإنّ المستقبل سيكون مليئاً بتطبيقات التكنولوجيا الحيويّة وفي مختلف المجالات ومنها ما يأتي:
الصناعة
تُساعد التكنولوجيا الحيويّة الصناعيّة في إيجاد حلول للاحتباس الحراري ، كبديل أكثر أمانا من أشكال الطاقة العالميّة بدلاً من استخدام الوقود الأحفوري المُتناقص والمُتطاير، من المتوقع بحلول عام 2030م وباستخدام التكنولوجيا الحيويّة أنّ يقل ثاني أكسيد الكربون المُستخدم سنويًا بحوالي 2.5 مليار طن.
الزراعة
تعمل التكنولوجيا الحيويّة على توفر محاصيل زراعيّة جديدة ومحسنة للحد من الفقر ويمكن أنّ تزيد من الأمن الغذائي لعدد متزايد من سكان العالم،
كما ستعمل على إطعام سكان العالم المتزايدين من خلال محاصيل مقاومة للجفاف والبرد والحرارة والملوحة والآفات والأمراض، وسيتم إنتاج لحومًا في المختبر وبروتينات بديلة.
البيئة
بحلول عام 2050م من المتوقع أن تدخل التقنيات الحيويّة بشكل كبير لأنظمة الصرف الصحي ومراقبة الميكروبات وأنظمة إعادة تدوير النفايات، ستعمل الجهود المبذولة لإبطاء انتقال مسببات الأمراض في البيئة ونشر أنظمة فعّالة للكشف عن العوامل الممرضة.
الطب
عقود من الجهد ومليارات الدولارات هذا ما كان يحتاجه العلماء لدراسة أول جينوم بينما الآن حوالي 100 دولار وبضع ساعاتٍ كفيلة لدراسة تسلسل الجينوم، هذا يُبشر بدراسة الحمض النووي لشريحة ممثلة ومتنوعة من سكان العالم، ومن المتوقع أنّ يصل عدد الجينوم الذي تم ترتيب تسلسله إلى 60 مليوناً بحلول عام 2025م.
يتم استخدام المحتوى الجيني للمريض من خلال دراسة التسلسل الجيني له، لاختيار الدواء والعلاجات الطبيّة المناسبة، حيث أن فهم نقاط الضعف الصحيّة والبدنيّة المحتملة للمريض بناءً على الجينوم الخاص به سيُمكن الأطباء من تحديد المرضى المعرضين لأمراض معيّنة لتسهيل المعاينة والعلاج.
كما حقق العلاج الجيني أو استبدال الجينات نجاحاً مبهراً مؤخرًا في علاج الأمراض التي لم تكن قابلة للشفاء سابقًا مثل مرض السكري، وتُعدّ تقنية الخلايا الجذعية من أشهر تقنيات العلاج المستخدمة، إذ من المحتمل أن يتم استخدامها بطرق جديدة في عام 2025م.
يقوم الرادار الجيني لـ Nanobiosym بتشخيص الأمراض في غضون ساعات قليلة، فهو أحدث أنظمة التشخيص حيث يتمكن من المراقبة السريعة أو شبه الحقيقيّة للأمراض أو مسببات الأمراض، وبحلول عام 2025 م سيطرأ على هذه التقنيّة تطوير وتحديث، لمراقبة أسرع وأكثر انتشارًا لمسببات الأمراض، لتشمل التشخيص والعلاج بشكل أسرع وأكثر كفاءة للأمراض، والعلاج الجيني البشري والتصنيع الحيوي، و الوقود الحيوي والعلاج البيئي والمحاصيل الزراعيّة المقاومة للأمراض.