مراحل الإنسان العمرية
مرحلة الطفولة
تعريف الطفولة
تُعرف الطفولة (بالإنجليزية: Childhood) على أنّها المرحلة التي تسبق مرحلة النضوج لدى الإنسان، حيث تُعتبر هذه المرحلة من المراحل التي لا يستطيع الفرد فيها العناية بنفسه، ويعتمد في ذلك على الكبار، وترتبط المعايير التي يندرج تحتها تعريف الطفولة بمسألة النضوج وعدمه، ولذلك فإنّه يتم تصنيف الطفولة كفئة اجتماعيّة لا طبيعيّة، كما تُعرّف اتفاقية حقوق الطفل في الأمم المُتحدة الطفولة على أنّها تضم الفئات دون سن الثامنة عشرة، إلا في بعض البلدان التي يكون فيها سن البلوغ ما قبل ذلك.
مرحلة الطفولة المبكرة
تمتد هذه المرحلة العمريّة ما بين سن 3-6 سنوات، وهي المرحلة التي تتطوّر فيها المهارات اللغويّة، والمعرفيّة لدى الطفل، بحيث يُصبح قادراً على تكوين الجُمل في سن الثالثة، أمّا في الرابعة فإنّه يتعلّم عدّ الأرقام على نحو بسيط، كما يستطيع تسمية بضعة ألوان، ويتمكّن الطفل في سن الخامسة والسادسة أحياناً من حفظ مجموعة من الأرقام معاً كأرقام الهواتف، ومن ناحية أخرى فإنّ هذه المرحلة تشهد نموّاً نفسيّاً واجتماعيّاً للطفل، كما تتطوّر لديه المهارات الحركيّة كالركض، والقفز، وارتداء الملابس كاملةً.
مرحلة الطفولة المتوسطة
تمتد هذه المرحلة التي تسبق المراهقة مابين عمر 6-12 سنة، ويتمكّن الطفل خلالها من تكوين جُمل كاملة حتى سبع كلمات، كما يمتلك في هذا العمر مهارات قوية، ويتفاوت نمو الطفل في هذه المرحلة من حيث الحجم والخصائص الجسمانيّة، كما يبدأ الطفل في هذا العمر بمُقارنة نفسه مع الآخرين، وقد تُشكّل نظرته الدونيّة لذاته عاملاً مُدّمراً لشخصيّته.
مرحلة المراهقة
تعرف المُراهقة على أنّها المرحلة التي تتوسّط مرحلتي الطفولة المتوسّطة والبلوغ ، وهي المرحلة التي تتحدّد فيها هويّة الإنسان ومهاراته، كما تُعتبر هذه المرحلة من المراحل التي تُعزّز فيها الصفات النفسيّة للفرد، والميول والآراء، كما يكتسب المرء في هذه المرحلة مجموعةً من الخبرات الحياتيّة التي تؤهّله لمُمارسة بعض أدوار البالغين، ولكنّ ذلك يختلف من بلد لآخر.
مرحلة الشباب
تمتدّ مرحلة الشباب (بالإنجليزية: Young Adulthood) من سن 19-40 عاماً، ويتّجه الشباب في هذه المرحلة لتكوين علاقات، وصداقات عميقة، ويرتبط ذلك بإحساس الفرد بهويّته، ففي حال عدم إحساسه بذلك، فإنّه سيميل لإقصاء نفسه عن الآخرين، وعدم الالتزام بإقامة علاقات وارتباطات مع الآخرين.
مرحلة الشيخوخة
يخسر الإنسان في مرحلة الشيخوخة مرونة عضلاته وقوّتها، ممّا يفقده توازنه أحياناً، كما تنكمش العظام وتقلّ كثافتها، ولذلك فإنّ الحاجة إلى الكالسيوم تزداد لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 51-70 سنة، ومن ناحية أخرى هناك بعض التغييرات التي يتعرّض لها جسم الإنسان في هذه المرحلة؛ كظهور الشيب في الشعر، وخطوط التجاعيد على الوجه والجلد، كما يتباطأ مُعدّل ضربات القلب، وتُصبح الأوعية الدمويّة أقلّ صلابةً، ممّا يؤدّي إلى الإصابة بأمراض القلب.