مدينة ميلانو الإيطالية

مدينة ميلانو الإيطالية

مدينة ميلانو الإيطالية

تعدّ مدينة ميلانو ثاني أكبر مدينةٍ في إيطاليا ، وهيَ العاصمة الرسميّة لمقاطعة ميلانو ومنطقة لومبارديا، كما أنّها أكبر منطقة حضريّة إيطاليّة، وواحدة من أكبر المراكز الماليّة والتجاريّة في العالم، ويعود تاريخ مدينة ميلانو إلى حِقبة العصور الرومانيّة؛ التي ينعكس تاريخها العريق على شكل المدينة وتصاميمها المعماريّة؛ حيث استعمر الرومان المدينة سنة 222 ق.م وأطلقوا عليها اسم "ميديولانوم" (بالإنجليزيّة: Mediolanum)، أمّا اسم ميلانو فهو مشتقٌ من اللغة السلتيّة والذي يعني "في منتصف السهل". تعتبرُ مدينة ميلانو منطقةً يسهل الوصول إليها بفضل تصميمها المترابط، ويتميّز مكان المدينة بوقوعه على طول محاور البنية التحتيّة الرئيسيّة للدول الأوروبيّة، وتشتهر ميلانو اليوم بكونها عاصمةً للموضة، والموسيقى، والثقافة، والصناعة، والتعليم، والنقل، والتصاميم الهندسيّة المعماريّة الجميلة.

تاريخ ميلانو

ظهرت أوّل مستوطنة بشرية في ميلانو في عام 600 ق.م؛ وذلكَ عندما استقرّ فيها مجموعة من السلتيك القادمون من منطقة إنسوبريا الموجودة في شمال إيطاليا، واستمرّ وجودهم فيها حتى عام 222 ق.م؛ وهو العام الذي سيطر فيه الرومان على المدينة، وفي عام 293م نُصِّبت ميلانو كعاصمةٍ للإمبراطوريّة الرومانيّة الغربيّة، وتجدر الإشارة إلى أن ميلانو تعرّضت لعدة غزواتٍ عبرَ التاريخ؛ فقد غزاها الهون في عام 452م، كما أنها تعرّضت للدمار خلال الحرب القوطيّة، وفي عام 569م استطاعَ اللومبارديون السيطرة على المدينة وإخراج الرومان منها، وأصبحت المدينة خلال حكمهم مركزاً للتجارة.

انتهى الحكم اللومبارديّ لمدينة ميلانو بوفاة آخر وريثٍ للإمبراطوريّة في عام 1447م، وتأسست على عقبها جمهورية أمبروسيان التي سرعان ما انهارت بعدَ غزو عائلة سفورزا لها في عام 1450م، وأصبحت المدينة تحتَ حكمهم واحدة من المدن الرائدة في عصر النهضة الإيطاليّة، وانتقلَ الحكم في ميلانو لعائلة هابسبورغ الإسبانيّة بعدَ معركة بافيا التي حدثت في عام 1525م، واستمرّ حكمهم حتى وفاة آخر ملك لهم في عام 1700م، وعليه احتلت فرنسا المدينة في عام 1701م ثمّ تنازلت عنها للنمساويين عام 1706م على أثر معركة حدثت بين الطرفين انتصر فيها النمساويين.

احتلّ نابليون بونابرت المدينة في عام 1796م وأُعلنت ميلانو كعاصمة لجمهورية سيسالبين، حتى عادت سيطرة النمساويين على المدينة في عام 1815م، ولكنّ الشعب في ميلانو كانَ يرغب بالتخلص من الحكم النمساويّ وتوحيد إيطاليا، فتحققَ لهم ذلكَ في عام 1859م بهزيمة النمساويين في معركة سولفرينو؛ فدمجت ميلانو مع باقي المناطق في لومباردي تحتَ حكم مملكة سردينيا، والتي أعيدَ تسميتها في عام 1861م لتصبح مملكة إيطاليا.

جغرافية ميلانو

تقع ميلانو في الجزء الشمالي من إيطاليا، وتتمركز المدينة فوقَ حوض نهر بو على ارتفاعٍ يصل إلى 122م فوقَ مستوى سطح البحر، ويحدّها من الشمال جبال الألب ، بينما تحيط بها من باقي الجهات عِدّة مستنقعات وحقول تستخدم لزراعة الأرز بالقرب من نهر بو، ويمكن وصف المناخ في ميلانو على أنّه مناخٌ شبه استوائيّ ورطب، بمعدل هطول أمطار يسجّل بالمتوسط السنويّ حوالي 1,000ملم، ويغلب على فصل الصيف درجات الحرارة المرتفعة؛ إذ تصل أعلى درجة حرارة في شهر تموز حوالي 28 درجة مئويّة، كما يكون الجوّ رطباً مع تساقطٍ قليل للأمطار خلال هذا الفصل، أمّا في فصل الشتاء فيكون الجوّ بارداً، ويسجّلّ شهر كانون الثاني أقلّ درجة حرارة بنحوِ 6 درجات مئويّة، وغالباً ما تتساقط الثلوج خلال فصل الشتاء.

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول جغرافية وموقع مدينة ميلانو، يمكنك قراءة مقال أين تقع ميلانو .

ديموغرافية ميلانو

يبلغ عدد سكان مدينة ميلانو حوالي 1,236,837 نسمة؛ وذلك بحسب إحصائيّات عام 2020م، ويتكون معظمهم من السكّان المحليين بنسبةٍ تصل إلى 80.5% من إجماليّ السكان، بالإضافة إلى السكان الأجانب الذينَ يشكلون ما نسبته 19.5% من مجموع السكّان، وتبلغ نسبة السكان الذين تتراوح أعمارهم بينَ (18-64) عاماً حوالي 61.8% من إجمالي عدد السكان، أمّا نسبة الذكور والإناث من السكان فهي متساوية تقريباً؛ حيث يشكّل الذكور ما نسبته 48.1%، بينما تشكّل الإناث نحو 51.9% من إجماليّ عدد سكان ميلانو وذلك بحسب إحصائيّات عام 2019م.

يتَّبع غالبيّة سكان ميلانو الديانة المسيحية الرومانيّة الكاثوليكيّة، وقد اُتخذت المدينة مقرّاً لأبرشيّة هذه الطائفة، كما يعتنق عددٌ قليل من السكان ديانات أخرى تتمثّل بالبوذيّة، واليهوديّة، والإسلام، أمّا اللغة الرسميّة التي يتحدث بها أغلبيّة الشعب في ميلانو فهيَ اللغة الإيطاليّة، وإلى جانبها فإن غالبيّة سكان المدينة يتحدثون باللغة الإنجليزيّة كلغةٍ ثانوية.

وللتعرّف على عدد سكان إيطاليا الكلّي، يمكنك قراءة مقال كم عدد سكان إيطاليا .

السلطات المحلية في ميلانو

تتألّف إيطاليا بشكلٍ عام من 20 منطقة، ويوجد في كلِّ منطقة عدّة مقاطعات يصل عددها إلى 100 مقاطعة بالمجمل، وتتمتّع كل مقاطعة بانتخاباتٍ محليّة، وبوجود محافظ يتم تعينه من قبل الحكومة المركزيّة التي يمثلها، وتعدّ ميلانو مقاطعة تقع ضمن منطقة لومباردي كما أنها تعدُّ عاصمتها الرسميّة، وتخضع المنطقة لثلاث سلطات محليّة منفصلة عن بعضها البعض، ويمكن تلخيصها بالآتي:

  • السلطة البلديّة: تتكوّن من مجلسٍ منتخب تحتَ قيادة عمدة يتمّ تعيينه بعد عقد انتخاباتٍ رسميّة، وتتمثل مهمته بإدارة أنشطة المدينة، والتعليم الحكومي، ومراقبة حركة المرور، وصيانة الطرق، وخدمات النقل.
  • السلطة الإقليميّة: تعدُّ السلطة الإقليمية الجهة المسؤولة عن تطوير البنية التحتية للمدينة، ووضع السياسات الثقافيّة.
  • السلطة المحليّة: تتمثّل بحكومة محليّة منتخبة بموجب القوانين الوطنيّة التي صدرت في عام 1970م، وهيَ حكومة تابعة لمنطقة لومباردي ومقرّها ميلانو، وقد أُوكلت إليها بعض الوظائف المهمّة بفضل جهودها؛ كإدارة الصحة العامّة للمناطق التابعة لها.

الاقتصاد في ميلانو

تلعب مدينة ميلانو دوراً مهمّاً في اقتصاد إيطاليا إلى جانب مدينة تورينو ومدينة جنوا؛ التي يطلق عليها مجتمعة لقب المثلث الصناعيّ، وقد أصبحت ميلانو عاصمة الاقتصاد الإيطاليّ منذ الثورة الصناعيّة ، وهيَ اليوم المركز التجاريّ، والماليّ، والسكانيّ على مستوى جميع المناطق في شمال إيطاليا، كما أنها تعدُّ موقع التخزين الرئيسيّ في البلاد، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه المدينة احتفظت بفعاليتها الاقتصاديّة على المستوى الأوروبيّ، وتتميّز ميلانو بارتفاع معدّل الدخل فيها للفرد الواحد، لذا فإنّها تُعرف بكونها أكثر مدينة ثراءً من بين مدن إيطاليا الرئيسيّة، كما أنّها واحدة من أكثر مناطق أوروبا ثراءً أيضاً.

تساهم ميلانو بنحو 10% من إجماليّ الدخل المحليّ لإيطاليا؛ فهيَ منطقة تجاريّة وصناعيّة يجتمع فيها حوالي 35.8٪ من إجماليّ الشركات الموجودة في منطقة لومباردي، وتتمثّل هذه الشركات النشطة بعدّة قطاعات اقتصاديّة رئيسيّة وهيَ: قطاع الخدمات بنسبة 49% من إجماليّ الشركات، وقطاع التجارة الذي يشكّل 25%، وقطاع الإنشاءات بنسبةٍ تصل إلى 14%، وقطاع التصنيع بنسبة 10%، وقطاع الزارعة بنسبة 1%، وقد وفّرت المنطقة عملاً لنحو 1.8 مليون شخصاً بحسب إحصاءات عام 2015م؛ لتمثل المنطقة ما نسبته 51٪ من إجماليّ القوى العاملة في لومباردي؛ إذ لم تتجاوز نسبة البطالة 8.5% على الصعيد المحليّ فيها، وهيَ أقلّ من معدل ​​البطالة الإيطاليّ البالغ 12.7%، وكذلك نسبة متوسط نسبة البطالة الأوروبيّ البالغ نحو 11.6%.

الصناعة في ميلانو

تشتمل مدينة ميلانو على العديد من الصناعات، ويعتبر قطاع الصناعات الإنشائيّة، وقطاع صناعة الحرير من أشهر القطاعات فيها؛ إذ إنها تعدُّ واحدةً من أهمّ أسواق الحرير في أوروبا، بالإضافة إلى ذلك فهي رائدةٌ في صناعة المنسوجات، والملابس، والآلات، والكيماويات، والأجهزة الكهربائية، والمواد المطبوعة، والسيارات، والطائرات، والسلع المطاطية، وغيرها، ويبين الآتي أهم القطاعات الصناعيّة في ميلانو:

  • الخدمات المالية والمصرفية: تضمُّ ميلانو واحداً من أكبر الأسواق الماليّة في أوروبا؛ وذلك بسبب وجود بورصة إيتاليانا فيها والتي تشكّل 10% من حجم القطاع الماليّ الإيطاليّ، وتساهم هذه الصناعة بتوفير فرص عمل لنحو 10 آلاف خبير، بالإضافة إلى ذلك فإنه يوجد في المدينة 200 بنك وأكثر من 40 فرع لبنوك أجنبيّة.
  • التصميم والموضة: تعدّ ميلانو عاصمةً عالمية للموضة وتصميم الأزياء ؛ إذ يوجد فيها أكثر من 12 ألف شركة تصميم أزياء، و800 صالة لعرض الأزياء، ونحو 6 آلاف محطة للبيع، بالإضافة إلى 17 مؤسسة متخصصة، و 13 معرض دوليّ رئيسيّ متخصص في الأزياء والتصميم، وعليه فإنّ ميلانو تحقق ما نسبته 61% من إجمالي مبيعات إيطاليا من قطاع صناعة الأزياء.
  • الهندسة: يبلغ عدد شركات التصنيع بالمجمل في ميلانو حوالي 116,424 شركة، تتركز نحو 7 آلاف شركة منها في 4 مناطق صناعيّة رئيسيّة متخصصة في مجال الهندسة والميكانيكا، والتي يعمل فيها حوالي 279,377 موظّف.
  • الزراعة وصناعة الأغذية: يوجد في ميلانو وحدها نحو 50 ألف شركة غذائيّة زراعيّة، وتعدُّ هذه الشركات إحدى أفضل الشركات المصنعة للمنتجات الغذائيّة التقليديّة؛ فهيَ حاصلة على عدّة شهادات جودة .
  • الاتصالات والنشر: تشتهر ميلانو بمجموعة شركات إعلاميّة شهيرة مثل مجموعة موندادوري (بالإنجليزيّة: Mondadori)، وريزولي (بالإنجليزيّة: Rizzoli)، وغيرها، ممّا يجعلها مدينة رائدة في مجال النشر.
  • الطاقة والمتجددة: تحتلّ إيطاليا المرتبة التاسعة عالميّاً من حيث إنتاجها للطاقة المتجددة ؛ إذ تنتج مدينة ميلانو لوحدها نحو ثلث الطاقة الكهرومائيّة الإيطاليّة، بوجود 40% من شركات الطاقة الخضراء الإيطالية في المدينة والمناطق المجاورة لها.
  • تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: تعدُّ ميلانو أكثر مدينة ذات اتصال قويّ من مدن أوروبا؛ فهيَ تمتلك حوالي 11,709 شركة متخصصة بالاتصالات بما نسبته 10% من إجماليّ شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإيطاليّة، كما أنّها واقعة بالقرب من مجمّعات التكنولوجيا الرئيسيّة، ويتركز فيها 70٪ من الشركات متعددة الجنسيات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
  • الشركات الأجنبيّة: يوجد في إيطاليا حوالي 600 شركة متعددة الجنسيات، منها 400 شركة مقرّها مدينة ميلانو، عدا عن الشركات الأجنبيّة الأخرى التي يبلغ عددها 3600 شركة، وتساهم هذه الشركات بتوفير فرصة عمل لأكثر من 280 ألف شخص، بالإضافة إلى إجماليّ مبيعات يصل إلى 185 مليار دولار أمريكي.

وللتعرّف على الصناعة في إيطاليا بشكل عام، يمكنك قراءة مقال الصناعة في إيطاليا .

الثقافة في ميلانو

حصلت مدينة ميلانو في عام 2017م على المرتبة الثالثة في مجال الحيويّة الثقافيّة على مستوى المدن الأوروبيّة، كما حصلت على المرتبة الثانية للجاذبية والمشاركة الثقافيّة في أوروبا، وذلك حسب التصويت التي أجراه مركز الأبحاث المشتركة للمفوضيّة الأوروبيّة، وقد استحقت المدينة هذه المراتب لما تحتويه من منشآت ثقافيّة متنوعة؛ إذ يوجد فيها حوالي 15 ألف شركة إبداعيّة، يعمل فيها 189 ألف موظف، بالإضافة إلى عددٍ كبير من المتاحف والتي يصل عددها إلى 90 متحفاً، وأكثر من 190 معرضاً فنيّاً، ونحو 107 داراً للسينما، بالإضافة إلى أنها تنظم العديد من المهرجانات المعترف بها دوليّاً، كما يوجد في المدينة 60 مسرحاً وقاعة للحفلات، مما يجعل منها مركزاً وطنيّاً وعالميّاً رائداً للفنون المسرحيّة.

تتصف مدينة ميلانو بأنّها مدينة أدبيّة؛ وذلك لاحتضانها ما نسبته 51% من إجماليّ شركات النشر في إيطاليا، بالإضافة لوجود العديد من المؤسسات الثقافيّة فيها، وتبرز ميلانو على الصعيد الموسيقيّ بوجود الأوركسترا السيمفونيّة فيها، ووجود معهدٍ موسيقيٍّ لتأليف الموسيقى، ومن أهمّ المظاهر الموسيقيّة لمدينة ميلانو دار الأوبرا لا سكالا؛ التي تعدّ من أشهر دور الأوبرا في العالم، أمّا على صعيد المطبخ الإيطاليّ فقد استطاعت ميلانو أن تربط اسمها بعدد من الأطباق التقليديّة، من أبرزها ريزوتو ميلانيز (بالإنجليزيّة:risotto alla milanese)، وكاسولا (بالإنجليزيّة:Cassoeula)، وغيرها، وتنتشر في ميلانو العديد من المقاهي، والمطاعم التي لها بصمتها الإبداعيّة في مجال الطهي.

السياحة في ميلانو

زار مدينة ميلانو في عام 2018م أكثر من 9 ملايين سائح لقضاء يوم واحد في المدينة، وتعدّ ميلانو ثالث أكثر مدينة زيارةً في إيطاليا بعدَ مدينة روما ومدينة البندقيّة ؛ فهيَ تمتلك العديد من المعالم التي تجذب السيّاح إليها من كلّ مكان؛ إذ ينتشر عبر أرجائها العديد من المباني الأثريّة ككاتدرائية دومو ولا سكالا، بالإضافة إلى حاضنات الأعمال الفنيّة الشهيرة مثل لوحة العشاء الأخير للفنان ليوناردو دا فينشي ، والمؤسسات الثقافيّة القديمة، ومراكز التسوّق، وغيرها. وعادةً ما تزدحم المدينة بالسيّاح خلال فصل شهر الصيف من شهر حزيران إلى شهر أيلول؛ حيث يكون الطقس مشمساً والنهار طويل، أمّا أفضل الأوقات لزيارة المدينة ففي فصل الربيع وتحديداً في شهر نيسان، أو في فصل الخريف وتحديداً في شهر أيلول، إذ يكون الجوّ معتدلاً والمدينة أقلّ ازدحاماً.

ولمعرفة المزيد من أفضل الأماكن والمعالم التي يمكن الذهاب إليها في مدينة ميلانو، يمكنك قراءة مقال أين تذهب في ميلانو .

ولمعرفة مزيد من المعلومات حول دولة إيطاليا، يمكنك قراءة مقال دولة إيطاليا .

مزيد من المشاركات
كلام جميل عن سلامة المريض

كلام جميل عن سلامة المريض

سلامة المريض يَفرح المريض عند شفائه من مرضه، ويفرح كذلك عندما يشاهد أهله وأقاربه وأصدقاءه بجانبه يهنئونه على خروجه من المستشفى سالماً معافىً، فلا يوجد في الدنيا شيء أهم من الصحة والعافية. في هذا المقال سنقدّم كلمات جميلة عن سلامة المريض. كلمات عن سلامة المريض شفاك الله وعافاك، سُررنا لأجل رؤياك، ولو كان بيدنا لأزلنا الوجع عنك، وصنعنا الفرحة لك، واشترينا راحتك، وانتظرنا رؤيتك. الله من شر كلّ مرض يحميك، والله يحفظك يا عيوني ويرعاك. من كل بستان نقطف لك زهرة حب نرويها بالحمد والشكر على خروجك من
أنواع البقر في العالم

أنواع البقر في العالم

الأبقار تعتبر الأبقار من الحيوانات التي تنتمي لفصيلة الثديّات، والحيوانات المجترة أي التي تقوم بإعادة مضغ الطعام لهضمه بعد بلعه، حيث تخزّنه في معدتها ذات الأربعة أقسام، ثم تعيد مضغه، وتسمى أنثى الأبقار بالبقرة، بينما يسمّى الذكر بالثور، والصغير يدعى عجلاً، وتتميز بقرونها الكبيرة والحوافر الضخمة، ويستفيد الإنسان من الأبقار في أعمال عديدة منها، حرث الأرض وتدوير الطاحونة، كما تتم الاستفادة من حليبها، ولحمها، وجلودها، وتعد من اقل الحيوانات ذكاءً، وتربّى الأبقار في السهول والمراعي الخضراء، وعادةً
كيف أحصل على بشرة صافية

كيف أحصل على بشرة صافية

وصفات طبيعية للحصول على بشرة صافية يوجد العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن من خلالها الحصول على بشرة صافية ، ومنها ما يأتي: زيت شجرة الشاي: يعتبر من أفضل الزيوت الطبيعيّة المستخدمة للعناية بجمال البشرة والشعر معاً، وذلك لاحتوائه على مجموعة من الخصائص الطبيعيّة، والتي بدورها تعمل كمضادّة للبكتيريا والفطريات، وبالتالي يساعد هذا على تهدئة البشرة بفاعلية، إضافة على ذلك فإنّ زيت شجرة الشاي يعدّ من العلاجات الفعالة التي يقوم بوصفها العديد من الأطباء حول العالم، للتخلّص من جميع مشكلات البشرة
كيف أزيل صبغة الشعر من الملابس

كيف أزيل صبغة الشعر من الملابس

إزالة صبغة الشعر من الملابس تهتم الأنثى بأناقتها وشكلها وتسعى للظهور بأجمل صورة، وتبحث دائماً عن التغيير والتجديد بشكلها إلى الأفضل، سواء كان في ملابسها أو مكياجها أو الإكسسوارات التي ترتديها أو تسريحة شعرها ولونه، حيث إنّ مظهر الشعر مهم جداً، ولكن يمكن أن تتلوث ملابس الفتاة أثناء عملية صبغ الشعر ولا داعي للخوف من ذلك حيث إنّ هناك الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها إزالة صبغة الشعر من الملابس سنوضحها في هذا المقال. كيفية إزالة صبغة الشعر من الملابس إزالة صبغة الشعر البنية أو السوداء عن
شروط زكاة المال

شروط زكاة المال

شروط زكاة المال يُشترط في المال حتى تجب فيه الزّكاة أن يكون من الأصناف التي تجب فيها الزّكاة، وأن يبلغ المال القدر الذي أقرّه الشارع الحكيم لِتجبْ فيه الزّكاة؛ وهو النّصاب ، وأن يَمرّ على وجود هذا المال مع مالكه عاماً هجرياً كاملاً، وهو ما يسمّى بحوَلان الحَول، ويختصّ هذا الشرط بزكاة الذّهب والفضة والماشية، ولا ينطبق على زكاة الزّروع والثّمار، فإن الحَول بالنسبة للزّروع والثّمار هو اكتمال نُضجها. الأصناف التي تجب فيها الزكاة وتُقسّم الأموال التي تجب فيها الزّكاة إلى أربعة أصناف، وهي فيما يأتي:
تفسير المطار في المنام

تفسير المطار في المنام

تفسير المطار في المنام إن رؤية المطار في المنام وأرضه قد يدلّ على بداية الانطلاق إلى الأحسن في الحياة -بإذن الله تعالى-، وهذه الرؤى من المبشّرات بالخير للإنسان -بفضل الله وكرمه-، ولعلها خير، ومن أهم دلالاتها ما يأتي: إن الوصول إلى المطار قد يدل الرائي إلى الوصول الصحيح لنقطة الإنجاز في حياته القادمة -بإذن الله تعالى-. إن المطار في المنام قد يدل على التخطيط والتطوير للرائي عن طريق السفر والتنقّل من بلدٍ إلى آخر بواسطة وسيلة نقل ممتازة ومريحة وسريعة كالطائرة، وبهذا الأمر يبدأ التيسير بأمور حياته
كيف أهيئ نفسي للزواج

كيف أهيئ نفسي للزواج

الزواج الزواج هو رباط مقدس بين الرجل والمرأة، يسعى له كلا الطرفين لتحقيق رغبتهما في الحصول على الحب وتكوين أسرة سعيدة، وعلى الرغم من أنّ الرجل هو المقبل على الزواج وهو من يطلبه، إلا أنّ المرأة هي من تتحكم بطريقة العيش، ومستوى السعادة الزوجية، والرّباط الأسري في عائلتها الجديدة، ولذلك يجب عليها أن تكون على وعي كبير ومعرفة طبيعة الحياة الجديدة التي ستعيشها، وفي هذا المقال سنتحدّث عن بعض النصائح التي تعينكِ على التحضير لهذا الحدث المهم في حياتك. التحضير النفسي معرفة طبيعة اختلاف الرجل الرجل
سبب نزول آية (وإنك لعلى خلق عظيم)

سبب نزول آية (وإنك لعلى خلق عظيم)

سبب نزول آية (وإنّك لعلى خُلقٍ عظيم) هذه الآية تدل على الصفات والأخلاق العظيمة؛ التي كان يتحلّى بها الرسول -صلى الله عليه وسلم- ووصفت أخلاق الرسول -عليه الصلاة والسلام- بالعظيمة، وكان خُلقه القرآن، ووصف أنّه قرآن يمشي على الأرض. وفي ذلك حديث عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (كان -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- لا يدعوه أحدٌ من أصحابِه، ولا من غيرِهم إلَّا قال لبَّيْك)، ولم يكن أحدٌ أحسن ولا أفضل أخلاقاً من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فلذلك أنزل الله -سبحانه وتعالى- هذه الآية. تفسير آية