مدينة ستوكهولم
مدينة ستوكهولم
ستوكهولم العاصمة الرسمية لمملكة السويد، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 885653 نسمة، وهذه الإحصائيات بناء على التعداد السكاني الذي حصل في العام 2013 م، وبذلك تكون من المدن الكبرى في فينوسكنديا، وهي واقعة على التجمّع الرئيسي لبحيرة مالارين وبحر البلطيق، وبالتحديد في الخليج الذي يزدحم بالجزر، وهذا الموقع جعلها من المدن الجميلة في العالم، بالإضافة إلى أنّها المقر الرئيسي للحكومة والبرلمان، والمقر الخاص لإقامة العاهل السويدي كارل غوستاف، وهذا جعل منها مدينة سياسية مهمّة، حيث يعيش فيها نسبة كبيرة من سكان السويد، بالإضافة إلى العديد من الامتيازات الجغرافية الموجودة فيها، وساهم ذلك في أن تصبح مركزاً اقتصادياً مهمّاً في بداية القرن السادس عشر.
مميزات ستوكهولم
تعد مدينة استكهولم من أهمّ عواصم العالم وأفضلها، وهي من المدن السياحيّة الجميلة على مستوى العالم ككل، بالإضافة إلى وجود العديد من الممرات المائية، التي تنتشر في أماكن مختلفة من المدينة، فتبلغ نسبة هذه الممرات والحدائق فيها 60%، وتتميّز بأنّها من الدول الأنظف على مستوى العالم، وتضمّ هذه المدينة الكثير من الفنادق والمطاعم والمراكز التجارية، بالإضافة إلى العديد من الأعمال التجارية ذات الحجم الكبير على طول السنة.
تتميز مدينة ستوكهولم باحتوائها على العديد من المتاجر الراقية والأنيقة، بالإضافة إلى وجود المقاهي وتصاميم الأزياء المتميزة، وهي من المدن الثقافية، والتي تعتمد على النمط الحديث والمتقدّم في الحياة، كل هذا جعلها من أجمل وأفضل الأماكن التي يرغب بزيارتها الكثير من الزائرين، لذلك فهي من المدن الأوروبية المتميزة، والتي تحتوي على تنوع كبير في الكثير من المجالات على مستوى دولة السويد بشكل خاص ودول القارة الأفريقيا بشكل عام، ويكثر زيارة السائحين لها في فصل الصيف والشتاء، وهي من الأماكن التي يقضي فيها السائحين الأجازات والعطل الرسمية.
بناء ستوكهولم
تضم هذه المدينة العديد من المناطق المبينة على الطراز الحديث، على التصاميم والمعايير الحديثة، وترتكز هذه المدينة بشكل أساسي على تكنولوجيا المعلومات، حيث توجد أكبر الشركات الخاصّة بتقنية المعلومات على مستوى العالم في وسط المدينة، أو في التجمعات التجارية الحديثة المتواجدة على المشارف الرئيسية في هذه المدينة.
سكان ستوكهولم
يعتبر سكان هذه المدينة هم من أكثر الشعوب وديةً وتعاوناً فيما بينهم، وتعتبر اللغة الإنجليزية هي اللغة الثانية السائدة فيها، وهذه الشعوب من أكثر الشعوب مساعدة لبعضهم البعض، ويتميّزون بالابتسامة الدائمة حينما يستقبلون الزائرين الموافدين إلى المدينة، ممّا يجعلهم يرغبون في قضاء أوقات أطول في مدينة ستوكهولم.