مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
تم الإعلان عن إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (بالإنجليزية: King Abdullah Economic City) في عام 2005م من قبل الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز ، حيث تولت شركة إعمار المدينة الاقتصادية (وهي شركة تابعة لمطور دبي) التخطيط لإنشاء هذه المدينة، كما تقوم هذه الشركة بمهمة تطوير المدينة بشكل مستمر.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركة كانت قد طرحت أول اكتتاب لها في عام 2006م، والذي نتج عنه اكتتاب عدد كبير من المواطنين السعوديين، وشركة إعمار المدينة الاقتصادية يترأسها عدد من المستثمرين الوطنيين في المملكة العربية السعودية.
موقع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
تقع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية على بعد 100 كم شمال مدينة جدة ، على طول ساحل البحر الأحمر، كان الغرض من إنشائها في بادئ الأمر هو لجذب الاستثمارات الخارجية لإقامة الأعمال والمشاريع التجارية، ولكن يبدو أنها أصبحت أهم الوجهات السياحية في المملكة، نظرًا لما تحويه من أنشطة ترفيهية ورياضية.
حيث أصبحت تقام فيها الكثير من البطولات الدولية في مختلف المجالات الرياضية مثل الغولف و سباق السيارات ، حيث تضم المدينة أحد أشهر نوادي الغولف في الشرق الأوسط، فضلًا عن الواجهة البحرية الكبيرة للمدينة التي يمكن ممارسة مختلف أنواع الرياضات المائية فيها طوال أيام السنة.
الأنشطة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
تضم مدينة الملك عبد الله الاقتصادية مجموعة كبيرة من الوحدات السكنية كالفيلات والشقق والفنادق والعديد من المساحات الخضراء ذات المناظر الجميلة والخلابة، حيث يمكن للعائلة أن تقيم فيها وتمارس ما ترغبه من أنشطة ترفيهية خلال العطلات، ولعل من أهم الأنشطة التي يمكن ممارستها داخل هذه المدينة ما يأتي:
- الاسترخاء تحت أشعة الشمس وممارسة مختلف النشاطات الخارجية.
- التمتع بأفضل الوجبات الغذائية من أفضل المطاعم العالمية.
- الإبحار بالقوارب على طول الساحل الممتد أمام المدينة، أو ركوب القوارب الشراعية.
- الغوص والغطس والسباحة عند الشعب المرجانية الضحلة، وممارسة رياضة التجديف .
- الصيد قرب السواحل أيضًا من النشاطات التي يمكن للأشخاص ممارستها بكل حرية ومتعة.
بعض المعلومات المهمة عن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية
تم إنشاء المدينة لتكون نموذجًا للمدن ذات الخدمات المتكاملة وبأعلى المعايير المتبعة في باقي مدن العالم المشابهة لها، حيث تضم مركز إقليمياً عالي المستوى في مجال التجارة، كما سمحت للقطاع الخاص بالعمل على تطوير البنى التحتية للمدينة بإجمالي استثمار بلغ ما يقارب 100 مليار دولار أمريكي، وبطاقة استيعابية تبلغ 2 مليون شخص، وهو الأمر الذي خلق فرص عمل عديدة للشباب الراغب بالعمل في هذه المدينة، وعلى هذا الأساس فإن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية أصبحت بمثابة أكبر مشروع يضم بنية تحتية منفردة في المملكة العربية السعودية، كما تعد أكبر مشروع تطوير تم تمويله من القطاع الخاص على مستوى العالم.