أفضل الجامعات في بريطانيا لدراسة الهندسة المعمارية
أفضل الجامعات البريطانية لدراسة الماجستير في الهندسة المعمارية
تقدم الجامعات البريطانية العديد من البرامج الدراسية في الهندسة المعمارية ، وقد تمتد فترة دراسة الماجستير من سنة إلى سنتين، ومن أفضل هذه الجامعات البريطانية ما يلي:
كلية لندن الجامعية (UCL | University College of London)
هي جامعة بحثية حكومية تأسست في عام 1826، وكانت أول جامعة علمانية تماماً في المملكة المتحدة، كما أنها تقبل جميع الطلبة بغض النظر عن العرق، أو الدين، أو اللون، أو الفكر، أو الجنس، أو المستوى الاجتماعي، وتتميز بأنها أحد أعضاء مجموعة راسل للجامعات، حيث تقوم هذه المجموعة بتمثيل جامعات النخبة البريطانية، وتمّ تصنيفها في المرتبة الثالثة في المملكة المتحدة، وتضم أكثر من 100 قسم ومعهد ومركز أبحاث، ومن بينهم مدرسة بارتليت للهندسة المعمارية (بالإنجليزية: Bartlett School of Architecture)، حيث تعتبر واحدةً من أكثر مدارس الهندسة المعمارية تأثيراً وابتكاراً في العالم، وتقدم المدرسة شهادات جامعية في المراحل الدراسية العليا.
جامعة كامبريدج (University of Cambridge)
تُعدّ جامعة كامبريدج ثاني أقدم جامعة في العالم بعد جامعة أوكسفورد، وكانت قد تأسست في عام 1209، وتقع في مدينة كامبريدج بإنجلترا، كما تتألف من 31 كلية وأكثر من 150 قسماً ومدرسة، وتعتبر من أكثر الجامعات تميزاً في العالم، وهي عضو في مجموعة راسل للجامعات، وعضو في رابطة الجامعات البحثية الأوروبية، ودائماً ما يتراوح ترتيبها ما بين المركزين الأول والثاني بالتناوب مع جامعة أوكسفورد العريقة، كما تُعدّ أفضل مؤسسة بريطانية لدراسة الهندسة المعمارية، وتوجد فيها جميع أنواع البرامج الدراسية، من درجات البكالوريوس والدراسات العليا، بالإضافة إلى العديد من الدورات المتنوعة وبرامج التطوير المهني.
جامعة باث (University of Bath)
هي إحدى الجامعات البريطانية المتقدمة، والتي تقع في مدينة باث، وتعتبر من بين أفضل 10 جامعات في المملكة المتحدة، وقد صدر الميثاق الملكي لها في عام 1966، وتشتهر جامعة باث بالسمعة الطيبة في البحث والتميز في التدريس، وتمّ تصنيفها في المرتبة الأولى في المملكة المتحدة للهندسة المعمارية، ويقدم قسم الهندسة المعمارية شهادات جامعية في المراحل الدراسية العليا.
مميزات الدراسة في بريطانيا
تُعدّ المملكة المتحدة أحد أبرز الوجهات العالمية للدراسة بالخارج لمختلف الدرجات العلمية؛ مثل البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، ويعود ذلك إلى أنّ المملكة المتحدة تشتهر بعدة مميزات، وفيما يلي أبرزها:
- تُعدّ موطناً لأقدم وأفضل الجامعات في العالم: تشتهر المملكة المتحدة باحتوائها على أقدم الجامعات في العالم، وأكثرها تميزاً، مثل جامعة أوكسفورد ، وجامعة كامبريدج وغيرها من الجامعات العريقة، وفي كل عام تكون تلك الجامعات في صدارة التصنيفات العالمية، ويعود ذلك إلى جودة التعليم والتفوق الأكاديمي، والتميز في الأبحاث العلمية.
- إتقان اللغة الإنجليزية: من خلال الدراسة في المملكة المتحدة، سيتعلم الطالب اللغة الإنجليزية الملكة (The Queen's English)، أو التي يشار إليها أيضاً باسم "BBC English"، وتُعدّ أعلى مستوى للغة الإنجليزية يمكن للشخص التحدث بها، وهي عبارة عن لهجة محددة تستخدمها الملكة والأشخاص الآخرون ممن يدرسون ويحققون مستويات متقدمة في اللغة الإنجليزية، وهي اللهجة التي يكثر سماعها في الأفلام، وتجذب انتباه الناس إليها بفضل جودتها وقواعدها الصحيحة تماماً.
- بيئة متعددة الثقافات: في كل عام تستقبل المملكة المتحدة أكثر من 400000 طالب دولي، ويأتي هؤلاء الطلبة من جميع الخلفيات والثقافات المختلفة من شتى أنحاء العالم، ويساهم هذا التدفق الهائل من الطلاب الدوليين في خلق بيئة متعددة الثقافات، فيسود الانفتاح والتعايش والاحترام بين الطلبة.
تخصص الهندسة المعمارية
الهندسة المعمارية (بالإنجليزية: Architectural Engineering) هي فرع من فروع الهندسة، والتي تختص بجوانب البناء والتصميم والإنشاء، وتُعرف بارتباطها الوثيق بالفن، إذ تُدخل المهندس المعماري في الخيال الواسع والأفق المفتوح، فتمكنه من ترجمة تصميمه على أرض الواقع ضمن معايير علمية محددة، وتُعدّ أحد التخصصات المهمة في الساحة العلمية؛ إذ يهتم التخصص بالتعامل مع الجوانب التكنولوجية لتخطيط المباني وتصميمها وبنائها وتشغيلها، مثل التحليل والتصميم المتكامل للأنظمة البيئية، كما يهتم تخصص الهندسة المعمارية بتوفير السلامة للمباني والتأكد من خلوها من الأخطار، والحفاظ على الطاقة، وتصميم وتحليل معدلات التهوية والتدفئة وتكييف الهواء، والتمديدات الصحية، والأنظمة الكهربائية والصوتية والإضاءة، والحماية من الحرائق والحوادث الطبيعية الطارئة، إضافةً إلى الأنظمة الهيكلية وخصائص مكونات البناء، وإدراة البناء والإشراف على تنفيذه، ويحل المهندسون المعماريون في موقع الصدارة في مواجهة العديد من التحديات؛ إذ يطبقون أحدث المعارف والتقنيات العلمية في تصميم المباني، ويسعى العديد منهم لإكمال دراساتهم العليا في هذا المجال خارج البلاد.