محافظة مسندم
سلطنة عُمان
تعد واحدة من الدول العربية الإسلامية الواقعة في شبه الجزيرة العربية، والجزء الغربي من القارة الآسيوية، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 309500 كم، وتمتلك مجموعة من الحدود البرية والبحرية.
تحدها من الناحية الغربية السعودية، ومن الناحية الجنوبية الغربية اليمن، ومن الناحية الشمالية الغربية الإمارات، ولها حدود بحرية مع أربع دول وهي؛ إيران، واليمن، وباكستان، والإمارات العربية المتحدة، كما أنّها تطل على أجزاء من خليج عُمان، وبحر العرب من الناحية الشمالية الشرقية. في هذا المقال سنتحدث عن إحدى محافظات عُمان وهي مسندم.
محافظة مسندم
هي واحدة من المحافظات الموجودة في شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في الركن الشمالي من سلطنة عُمان، حيث توجد في قمة جبال الحجر على ارتفاع قدره 1800 متر فوق مستوى سطح البحر، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 1800 كم، حيث يبلغ تعداد السكّان فيها أكثر من 30 ألف نسمة، وأهم ما يميزها بأنّها تمتلك طبيعة خلابة، وتمتلك حدوداً مع العديد من المناطق؛ حيث يحدها من الركن الغربي الخليج العربي، ومن الركن الشرقي بحر عُمان.
يعد الموقع الذي تحتله المحافظة موقعاً استراتيجياً مميزاً باعتباره أحد المناطق الجغرافية التي تطل على مضيق هرمز، وهو أحد الممرات المائية الدولية؛ حيث تعد الأجزاء القريبة من رأس مسندم هي فقط الصالحة لعملية الملاحة البحرية الواقعة في أجزاء المياه الإقليمية في سلطنة عُمان.
أبرز ولايات مسندم
نذكر هنا الولايات التي تتكون منها محافظة مسندم ومنها ما يلي:
خصب
تعد خصب المركز الإقليمي الرئيس للمحافظة، وتبعد حوالي 500 كيلو متر عن عاصمة السلطنة مسقط، وتوجد في الجزء الشمالي من مسندم، وتحتوي على العديد من المواقع السياحية ومن أبرزها هي؛ قلعة خصب، وحصن خصب، والكمازره، وبرج السيبة، وكبس القصر، وغيرها الكثير.
بخا
تتألف من خمس مناطق إدارية وهي؛ تيبات، والجادي، والجري، وفضغاء، وغمصاء، وتعد مقصداً للعديد من السياح من مختلف الدول العربية لاحتوائها على العديد من الحصن، والقلاع الأثرية القديمة.
تعد غمضاء أحد مناطق الولاية، وتقع على الجزء الساحلي من الخليج العربي، وتتألف من عدة مناطق، وتحتوي هذه المناطق على بيوت أثرية يزيد عمرها عن 500 سنة، وأهم ما يميزها بأنّها تحتوي على مياه عذبة، وأشجار نخيل بأعداد كبيرة.
دبا
تعد إحدى أهم ولايات المحافظة، وتحتوي على العديد من المعالم السياحية المهمة أمثال؛ قلعة السيبة التي تمت عملية إعادة بنائها في عصر السلطان قابوس بن سعيد، وتحتوي القلعة على مقبر أمير الجيش، كما أنّها تحتوي على عدة سواحل يتخذ منها صيادو الأسماك مكاناً لصيد الأسماك، والترفيه، وتعتمد في اقتصادها على قطاعات الصناعات التقليدية، والزراعة.