متى يكون الطلاق باطلاً

متى يكون الطلاق باطلاً

متى يكون الطلاق باطلا

يعرَّف الطَّلاق الباطل: بأنَّه الطَّلاق الذي اختلَّ رُكنه، أو اختلَّ محلُّه، أو الطَّلاق الذي لا يكون مَشروعاً بأصله ولا بوصفه. ويكون الطَّلاق باطلاً إذا اختلَّ أحد شروطه، وشروط صحة الطلاق هي:

  • أن يكون المُطلِّق عاقلاً.
  • أن يكون المُطلِّق بالغاً .
  • أن يكون المُطلِّق مُختاراً وليس مُكرهاً على التَّطليق.
  • أن تكون الرَّابطة الزَّوجية قائمة؛ أي أن تكون الزَّوجة باقيةٌ في عصمته، فإن بَانت منه وطلَّقها وهي في العِّدة لا يقع طلاقه.
  • أن يكون عقد الزَّواج عقداً صحيحاً.
  • أن يتمَّ الطَّلاق بلفظٍ يدلُّ على الطَّلاق صراحةً أو كنايةً، ولا يقع الطَّلاق بالأفعال، ولا بالنَّوايا المجرَّدة عن الألفاظ.
  • أن يَقصد باللّفط الطَّلاق.

أسباب بطلان الطلاق المتعلّقة بالمُطلِّق

تُقسم شروط بُطلان الطَّلاق لعدَّة أقسام، منها شروطٌ متعلِّقة بالمُطلِّق نفسه، وهي فيما يأتي:

  • ألَّا يكون المُطلِّق زوجاً للمُطلَّقة.
  • أن يكون المُطلِّق صبياً.
  • أن يكون المُطلِّق مجنوناً.
  • أن يكون المُطلِّق غضباناً غضباً شديداً.
  • أن يكون المُطلِّق سكراناً .
  • أن يكون المُطلِّق مُكرهاً على الطَّلاق.

بطلان الطلاق إذا كان المطلّق غير زوج للمطلقة

لا بدَّ أن يكون المُطلِّق هو زوج المُطلَّقة حتى يقع الطَّلاق صحيحاً، والزَّوج هو من بينه وبين المُطلَّقة عقد زواجٍ صحيح. أي أنَّه لا بدَّ أن يثبت عقد النِّكاح حتَّى يصحَّ الطَّلاق، فلا يقع طلاق رجلٍ على امرأة لم يتزوَّجها، ولا على التَّي ينوي الزَّواج منها ولم يعقد عليها بعد، ودليل ذلك قوله -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا). حيث علَّق الله -سبحانه وتعالى- وقوع الطَّلاق ونتائجه وآثاره على ثبوت الزَّواج أولاً، ولحديث النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (لا طلاقَ قبلَ النِّكاحِ).

بطلان الطلاق إذا كان المطلِّق غير بالغ

طلاق غير البالغ باطلٌ باتّفاق الفقهاء، سواءً كان صبياً مُميزاً أو غير مُميز، أو مُراهقاً أو غير مراهق، والصبي المميّز هو من لم يصلْ إلى سنّ البلوغ الذي يُفرّق فيه بين الضار والنافع وبين الربح والخسارة، وسبب بطلان الطلاق في هذه الحالة لأنَّ الطَّلاق من الأفعال الضَّارة ضرراً محضاً، فلا تصحُّ من غير البالغ وإن أجازها الولي بعد ذلك، لقول النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (رُفِعَ القلمُ عن ثلاثٍ: عن النائمِ حتى يستيقظَ، وعنِ الصبيِّ حتى يَشِبَّ، وعنِ المعتوهِ حتى يعقِلَ).

ويعدُّ طلاق الصَّبي -غير البالغ- طلاقاً باطلاً، لحديث النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- المذكور في الفقرة السابقة، والحكمة من ذلك أنَّ الطَّلاق قرارٌ يحتاج إلى إدراكٍ، ووعيٍ، وعقلٍ كامل، ولا يتوفَّر هذا بغير البالغين، بالإضافة إلى كونه تصرُّفاً ضاراً فلا يملكه الصَّبي وإن أجازه الولي، وخالف الحنابلة الجمهور وقالوا بوقوع طلاق الصَّبي المُميِّز ولو كان دون العاشرة. ويُلحق بحكم الطَّلاق من قِبل الصَّبي طلاق السَّكران الذي أُكره على شرب المُسكر، أو سَكِر بدواءٍ، أو بغير قصد؛ لأنَّ حكمه كالصَّبي، والنَّائم، والسَّاهي؛ لاتِّحاد العُذر في هذه الحالات جميعها وهو غياب العقل.

بطلان الطلاق إذا كان المطلق غير عاقل

يبطل الطلاق إذا كان المطلِّق غير عاقل، وبيان ذلك فيما يأتي:

  • طلاق السكران: السَّكران: هو من وصل لدرجة الهذيان وخلط الكلام، دون أن يَعي ما يَصدر عنه من تصرّفات بعد إفاقته من سُكره، فإن طلَّق خلال سُكره لم يقع الطَّلاق وكان باطلاً باتّفاق المذاهب، شَريطةَ أن يكون السُّكر سُكراً غير مُحرَّم، وهي حالاتٌ نادرةٌ قد تقع عند وقوع الشَّخص تحت تأثير البنج، أو إذ أُكره على شرب المُسكر.
أما إن كان سُكره من طريقٍ مُحرَّم وهذا هو الغالب، من خلال شُربه للمُسكر وهو يعلم أنه مُسكر وبمطلق إرادته وحريَّته، فعند ذلك يقع طلاقه عند أغلب الفقهاء في المذاهب الأربعة؛ عقوبةً له لارتكاب المعصية ولزجره عنها، وأمَّا طلاق السَّفيه المحجور: وهو خفيف العقل الذي يتصرَّف في ماله بخلاف مقتضى العقل السَّليم، فإنَّه يقع طلاقه إذا كان بالغاً وبغير إذن وليِّه باتفاق المذاهب الأربعة؛ لأنَّ المحجور عليه يُمنع من التَّصرفات الماليَّة وليس مُطلق التَّصرفات.
  • طلاق المجنون: ويدخل في غير العاقل أيضاً المَجنون، وهو من اختلَّ عقله، فمثل هذا طلاقه لا يقع ويكون طلاقاً باطلاً، لحديث النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (رُفِعَ القلمُ عن ثلاثٍ: عن النائمِ حتى يستيقظَ، وعنِ الصبيِّ حتى يَشِبَّ، وعنِ المعتوهِ حتى يعقِلَ)، ويُلحق بالمجنون المُغمَى عليه، ومن زال عقله لكِبرٍ أو مرضٍ، والمَدهُوش: وهو من أصابته مُصيبةٌ ولم يَعقل ما يقوله، والمَحموم الذي غاب عقله بسبب الحمَّى فصار يهذي، لأنَّ هؤلاء كلَّهم إرادتهم غير مُكتملة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ طلاق المجنون باطلاً بالمُطلق وفي جميع الأوقات، فلا يصحُّ طلاقه ولو كان جنونه مُتقطِّعاً؛ بأن يَأتيه مرة ويَزول عنه أخرى، فمتى ما وقع من المجنون الطَّلاق كان باطلاً.

بطلان الطلاق إذا كان المطلق غير مختار

لا بدَّ لوقوع الطَّلاق صحيحاً توافر القَصد فيه، وهو أن يتلفَّظ الشخص بالطَّلاق لمعناه الحقيقي وألَّا يقصد معنى آخر غير الطَّلاق باللَّفظ الذي قاله، أمَّا إن كان الأمر بخلاف ما يَقصد، أو لم يُرد الطَّلاق ولم يختره بمحض إرادته فيكون الطَّلاق عندها باطلاً. ويكون طلاق كل من هؤلاء باطلاً:

  • طلاق المُكره: طلاق المُكرَه باطل، لأنَّ إرادته مَسلوبة كما أنَّه لم يَقصد الطَّلاق، بل قَصد دفع الأذى عن نفسه من خلال تنفيذ أمر المُكرِه بالطلاق، فإن أَجبر أحدٌ شخصاً ما على تطليق زوجته وفعل ذلك، لا يقع طلاقه ويكون باطلاً، ودليل ذلك قوله -تعالى-: (مَن كَفَرَ بِاللَّـهِ مِن بَعدِ إيمانِهِ إِلّا مَن أُكرِهَ وَقَلبُهُ مُطمَئِنٌّ بِالإيمانِ وَلـكِن مَن شَرَحَ بِالكُفرِ صَدرًا فَعَلَيهِم غَضَبٌ مِنَ اللَّـهِ وَلَهُم عَذابٌ عَظيمٌ)، إذ لم يُحاسِب الله -سبحانه وتعالى- المُكرَه على أفعاله، فدلَّ ذلك على عدم صحّتها، ولحديث النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (لا طلاقَ، ولا عِتاقَ في غِلاقٍ)، ويُقصد بالإغلاق الإكراه، بحيث يكون المُكرَه مُغلق عليه، ومُضيَّق عليه في تصرفاته وأفعاله، وتكون إرادته وحريَّته ناقصتان.
وجمهور الفقهاء من المالكيَّة والشَّافعيّة والحنابلة على أنّ طلاق المكره لا يقع، ودليلهم الحديث: (إنَّ اللهَ -تعالى- وضع عن أُمَّتي الخطأَ، والنسيانَ، وما اسْتُكرِهوا عليه)، ولحديث عائشة -رضي الله عنها-: (لا طلاقَ، ولا عِتاقَ في غِلاقٍ)، بينما ذهب الحنفيَّة إلى وقوع طلاق المُكره صحيحاً لوجود القصد رغم ذلك واللفظ والأهليّة، ودليلهم قوله -تعالى-: (فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ)، حيث إنَّ الله -سبحانه وتعالى- لم يفرِّق بين طلاق المُكرَه وغيره.
وحتى يكون طلاق المُكرَه باطلاً؛ لا بدَّ من توافر شروطٍ معيَّنة في الإكراه وهي: أن يكون الإكراه مُعتمداً على التَّهديد المباشر وبما فيه خطرٌ شديد؛ كالقتل ، وقطع الأعضاء، والضرب الشديد، ويُلحق به التَّهديد بالضرب اليسير والإيذاء الخفيف إن كان بحقِّ أشراف النَّاس ووجهائهم، وأن يكون المُكرِه قادراً على تنفيذ ما هدَّد به، وألَّا يَصدر من المُكرَه إلا بقدر ما أُكره عليه بلا زيادة، فلو أكُره على الطَّلاق مرَّة وطلَّق مرتان؛ وقع الطَّلاق.
  • طلاق الغضبان: لا يقع طلاق الغَضبان : وهو من اشتدَّ غضبه بأن وصل إلى درجةٍ لا يدري فيها ما يقول ويفعل، أو أن يفعل الشَّيء أو يقوله وهو لا يَقصده، ووصل الغضب به إلى درجةٍ غلب عليه فيها الخَلل والاضطراب في أقواله وأفعاله، وتُعدُّ هذه حالةٌ نادرةٌ، ولا يُقصد بها الغضب العادي الذي يُمرُّ به أيُّ شخص، وطلاق الرجل إنَْ غضب مع بقاء وعيه وإدراكه لما يقول ويفعل يقع طلاقاً صحيحاً وإن كان غاضباً، وهذا هو حال الرُّجل غالباً عند التَّطليق؛ لأنَّ غضبه لا يرفع التَّكليف عنه ما دام الوعي والإدراك حاضِرَين. وطلاقُ الغَضبان باطلٌ لحديث النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (لا طلاقَ، ولا عِتاقَ في غِلاقٍ)، والمقصود بالإغلاق الإكراه والغضب الشديد.
  • طلاق المخطئ: طلاق المُخطئ لا يقع ويكون باطلاً، والمُخطئ: هو من أراد التَّكلم بشيءٍ ما، فأخطأ وتكلَّم بغيره مما لا يقصده، كأن يريد القول لزوجته: أنت طاهر، فيقول خطأً: أنت طالق، فلا يقع طلاقه ويكون طلاقاً باطلاً؛ وذلك لعدم إرادة الطَّلاق وقصده، ووقوعه خطأً منه، وذلك لحديث النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (إنَّ اللهَ -تعالى- وضع عن أُمَّتي الخطأَ، والنسيانَ، وما اسْتُكرِهوا عليه).
  • طلاق الشاك: إذا شكَّ الرَّجل هل طلَّق زوجته أم لا؛ فلا تكونُ زوجته طالقاً بهذا الشَّك؛ وذلك لأنَّ الزَّواج ثابتٌ بيقين، واليَقين لا يَزول إلَّا بيقينٍ مثله ولا يُزيله مجرَّد الشَّك بالطَّلاق، وإن شكَّ الزَّوج أيضاً في عدد الطَّلقات؛ أخذ بالعدد اليقيني وبنى عليه، وهو العدد الأقل، كأن يشكَّ هل طلَّق زوجته طلقتان أم طلقةً واحدة، فيأخذ العدد المُتيقَّن منه في الحالتين وهو طلقةٌ واحدة، ويترك العدد المَشكوك فيه وهو طلقتان، وإن شكَّ الرَّجل هل حلف بالطَّلاق أم بشيءٍ آخر، فلا يأخذ بما شكَّ به ويكون لغواً، وأخيراً إن شكَّ في صِفة الطَّلاق هل هو طلاقٌ رَجعيٌّ أم طلاقٌ بَائن، فيأخذ المُتيقَّن وهو الطَّلاق الرَجعي ويترك المَشكوك فيه وهو الطَّلاق البائن، وهذا سببه أنَّ الشكَّ لا يَثبت به حكمٌ شَرعيٌّ بخلاف اليقين والظَّن، إذ تَثبت بهما الأحكام الشَّرعية.

أسباب بطلان الطلاق المتعلّقة بالمُطلَّقة

أسباب بُطلان الطَّلاق والتي تتعلَّق بالمُطلَّقة هي كما يأتي:

  • عدم قيام الزَّوجية حقيقةً أو حُكماً: وذلك بألَّا تكون المُطلَّقة زوجة المُطلِّق أو مُعتدَّة من طلاقٍ رَجعي؛ لأنَّ المرأة التي يقع عليها الطَّلاق هي من كانت في حال زواجٍ صحيحٍ قائمٍ ولو قبل الدُّخول ، أو في أثناء العِدَّة من الطَّلاق الرَّجعي، إذ إنَّ الطَّلاق الرَّجعي لا تَزول الرَّابطة الزَّوجية به إلا بعد انتهاء فترة العِدَّة، أمَّا المرأة المُعتدَّة من طلاقٍ بائنٍ بينونةً صُغرى؛ فلا يقع الطَّلاق عليها لانتهاء الرَّابطة الزَّوجية، ومن بابٍ أولى لا يَقع الطّلاق على النِّساء الأجنبيّات عن الرَّجل حتى وإن نَوى الزَّواج بإحداهُنّ؛ كأن يقول: أنت طالقٌ إذا تزوَّجتك، فلا يقع الطَّلاق ويكون باطلاً.
  • عدم تَعيين المُطلَّقة وتحديدها: سواءً كان ذلك بالإشارة، أو بالصِّفة، بالنِّية.

أسباب بطلان الطلاق المتعلِّقة بلفظ الطلاق

لا بدَّ من توافر شروطٍ معيَّنة في لفظ الطَّلاق حتى يكون الطَّلاق صحيحاً، وإلَّا يكون الطَّلاق باطلاً، وهذه الشُّروط هي:

  • القطع أو الظَّن بحُصول اللَّفظ: أي اليقين أو الظَّن بوقوع لفظ الطَّلاق وفهم معناه، وعدم الاقتصار على الشَّك في وقوعه، وأن يكون لفظاً لا فعلاً أو نيَّة مجرَّدة، إذ لا يقع الطَّلاق بالأفعال أو النَّوايا.
  • نيَّة وقوع الطَّلاق باللَّفظ: بأن يَقصد الطَّلاق باللَّفظ الذي استخدمه، وهذا خاصٌ بالكنايات من الألفاظ، أمَّا اللَّفظ الصَّريح فلا تُشترط النِّية معه ليقع صحيحاً، واللَّفظ الصَّريح في الطَّلاق هو الذي يظهر مُراده ويغلب استعماله عُرفاً في الطَّلاق، كما يُشترط أن يُضيف الطَّلاق إلى زوجته حتى يقع عليها.
مزيد من المشاركات
جميع الدول وعواصمها

جميع الدول وعواصمها

دُوَل العالَم وعواصمها فيما يلي قائمة بأسماء دول العالم مع عواصمها: اسم الدولة العاصمة أفغانستان كابل ألبانيا تيرانا الجزائر الجزائر أندورا أندورا لا فيلا أنغولا لواندا أنتيغوا وباربودا سانت جونز الأرجنتين بوينس آيرس أرمينيا يريفان أستراليا كانبرا النمسا فيينا أذربيجان باكو الباهاماس ناساو البحرين المنامة بنغلاديش دكا باربادوس بريدج تاون روسيا البيضاء مينسك بلجيكا بروكسل بليز بلموبان بنين بورتو نوفو بوتان تيمفو بوليفيا سوكري البوسنة والهرسك سراييفو بوتسوانا غابورون البرازيل برازيليا بروناي
الآثار السلبية للكلمة الخبيثة على الفرد والمجتمع

الآثار السلبية للكلمة الخبيثة على الفرد والمجتمع

أثر الكلمة الخبيثة على المجتمع إنّ الكلمة لها أثرٌ بالغٌ سواءً على الفرد أو المجتمع، فكم من كلمةٍ أحيت مجتمعًا وأيقظته؟ وكم من كلمةٍ دمّرت مجتمعًا وفتكت به، ومن الآثار السلبية للكلمة الخبيثة على المجتمع ما يأتي: إنّ الكلمة الخبيثة كفيلةٌ بأن ينهار بسببها اقتصاد دولةٍ بأسرها، لا سيما في بعض الأوقات الحسّاسة، وخاصّة إن كانت الأبواق الإعلاميّة و وسائل التواصل الاجتماعي سببًا في نشرها، وكم رأى المتبصّرون أمثلةً واقعيَّةً لهذه النماذج من الكلمات الخبيثة التي أرهقت أسواقًا عالميَّةً؛ بسبب ما أثارته
دعاء رعد

دعاء رعد

دعاء الرعد الرعد والبرق آية من آيات الله في الكون ، قال -تعالى-: (وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)، وسنذكر بعض الآيات والأحاديث التي يمكن للمسلم الدعاء بها عند حصول الرعد والبرق فيما يأتي: (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ). (عن عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ أنَّه كان إذا سمِعَ الرَّعدَ تركَ الحديثَ وقال: سبحان الَّذي
علاج جفاف الجسم

علاج جفاف الجسم

علاج جفاف الجسم إنّ استبدال السوائل والشوارد المفقودة هو العلاج الوحيد الفعّال لجفاف الجسم، وتختلف طريقة العلاج نسبةً لعمر الشخص، وحدّة الجفاف بالإضافة لأسبابه، كالآتي: استخدام محلول معالجة الجفاف الفمويّ هي الطريقة الممكنة لمعالجة الأطفال والرضّع المصابين بمشكلة الجفاف نتيجةً للإصابة بالإسهال، أو التقيؤ، أو الحمّى، حيث يحتوي هذا النوع من المحاليل على الماء، والأملاح بكمياتٍ محددةٍ لاستعادة السوائل والشوارد المفقودة، ويمكن إتمام العلاج عن طريق إعطاء الطفل المحلول باستخدام ملعقة شاي صغيرة
الحياة الدينية بين العصر الأموي والعباسي

الحياة الدينية بين العصر الأموي والعباسي

الحياة الدينية بين العصر الأموي والعباسي الحياة الدينية بين العصر الأموي والعباسي فيما يأتي: الحياة الدينية في العصر الأموي حاول الأمويون قدر ما يستطيعون المحافظة على العقيدة الإسلامية وحمايتها من أي تحريف وتغيير، إلا أن مرادهم هذا لم يكن ليتحقق بوجود الاختلاط الكبير بين العرب وغيرهم من الشعوب التي تنتمي إلى عقائد مختلفة، والتصورات الدينية المتباينة فكان لكل هذا أثر على اعتقاد بعض المسلمين. وجدت الحركات التي تسعى إلى العبث في عقائد المسلمين إلى معظم هذه الحركات الهدامة في الجزء الشرقي من
كيف تعالج قرصة النحل

كيف تعالج قرصة النحل

قرصة النّحل يعاني 3% ممّن تعرضوا لقرصات النّحل والدّبابير من رد فعلٍ تحسسيّ، كما أنّ 0.8٪ من ضحايا القرصات يعانون من أعراض الحساسيّة المفرطة، وذلك لأنّ هذه الحشرات تحقن في أجسامهم السّم الذي يكون مخزناً في كيس السّم المرتبط بالإبرة، وتختلف قرصة نحل العسل عن قرصة الدّبور والزّنبور بأنّ نحلة العسل تترك وراءها الإبرة وكيس السّم في جلد الضّحيّة. ومن أعراض قرصة النّحلة التي تظهر على معظم البشر، احمرار الجلد، والشّعور بالألم مكان القرصة فترة لا تزيد عن عدة ساعات، وقد يحدث التّورّم والشّعور بالحكة
كيف يولد الحوت

كيف يولد الحوت

كيف يولد الحوت؟ تلد أنثى الحوت مرةً واحدة كلّ 1-6 سنوات، وتعتمد المدة الزمنية بين الأحمال على فصيلة الحوت وحجم الرعاية التي يتطلّبها الوليد في بداية حياته، كما يُطلق على صغير الحوت اسم عجل البحر، وتكون فترة الحمل عادةً ما بين 11-16 شهراً، وتضع أنثى الحوت وليداً واحداً كلّ مرّة؛ حيث تُعدّ حالات التوائم نادرةً جداً لتجنيبها خطر الغرق، ومن الجدير بالذكر أنّ طول الحوت الوليد الجديد يُساوي 0.25-0.3 طول الأم، وتستمر مرحلة الطفولة حتّى الفطام، إذ يعتمد الوليد على حليب الأم الذي يجعله ينمو بشكل سريع
كيف تتخلص من عذاب القبر

كيف تتخلص من عذاب القبر

عذاب القبر إنّ العذاب الذي يقع على بدن الإنسان وروحه في مرحلة الموت أو البرزخ عذاب القبر، وقد وردت أدلّة إثبات عذاب القبر في القرآن الكريم في عدّة آيات منها قوله تعالى: "فوقاه الله سيّئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب، النّار يعرضون عليها غدوًّا وعشيًّا ويوم تقوم السّاعة أدخلوا آل فرعون أشدّ العذاب" ، وكذلك في قوله تعالى: "سنعذّبهم مرّتين ثمّ يردّون إلى عذاب عظيم "، ويستدلّ من هذه الآيات الكريمة أنّ الله تعالى يعذّب الظّالمين وأهل المعاصي في القبور على ما اقترفوه من أعمال عذابًا يختلف عن