كيف أساعد الآخرين
ما هي طرق مساعدة الآخرين؟
تُعدّ مساعدة الآخرين طريقة رائعة لنشر الفرح للآخرين وترك أثر جميل في الحياة، وتختلف أشكال المساعدة التي يُمكن للشخص تقديمها، وفيما يأتي أهمّ طرق مساعدة الآخرين:
مساعدة الأهل والأصدقاء
يجب أن يكون أفراد العائلة والأصدقاء أكثر الناس قربًا للشخص، وهم أولى الناس بتقديم المساعدة لهم، وفيما يأتي بعض طرق مساعدة الأهل والأصدقاء:
- سؤالهم عن حاجتهم للمساعدة
يُنصح دومًا بسؤال الأهل والأصدقاء عن حاجتهم للمساعدة في أيّ من أمور حياتهم، ويُفضّل عرض المساعدة لهم قبل أن يطلبوها لما يُشعرهم ذلك من فرح وعدم خجل أو شعور بالذنب.
- الاستماع لهم
غالبًا ما يحتاج الآخرون لمن يستمع لهم ويُصغي لهم بكلّ لطف دون إطلاق أيّ أحكام عليهم، حيث يحتاج الفرد لمن يستمع لهمومه ومشاعره أو لمصاعبه في الحياة، ومن الضروريّ أن يكون الاستماع فعّالًا وإظهار الاهتمام الحقيقيّ بما يقوله الطرف الآخر، ولهذا فإنّه يُنصح لمن يحبّ مساعدة أهله وأصدقائه بأن يكون قريبًا منهم ويسمع منهم ويمنحهم انتباهه وتركيزه، دون محاولة لتشتيت الأفكار أو تغيير الموضوع.
- تقديم المساعدة بالأعمال المنزليّة
يُمكن لمن يُريد مساعدة أهله أن يبدأ بمساعدتهم بالأعمال المنزليّة الروتينيّة، وشراء الحاجيّات، أو تجهيز الطعام، وخاصة عندما يكون أحد أفراد العائلة متوتّرًا أو متعبًا أو غير مرتاح.
التطوّع في المجتمع
يُعد العمل التطوّعي في المجتمع من أفضل فرص مساعدة الآخرين، ويمكن التطوّع في العديد من الجمعيّات الخيريّة أو المنظّمات التطوّعية، أو الأعمال التطوّعية في الجامعات، وعادة ما يكون التطوّع في مجال يُتقنه الشخص في حياته، وعادة ما ينعكس التطوّع على المجتمع والفرد المتطوّع إيجابيّا.
التبرّع للمحتاجين
يوجد العديد من الفقراء في المجتمعات المختلفة، ولذلك يُنصح بالتبرّع بالحاجيّات التي يُريد الفرد الاستغناء عنها بدل رميها أو إتلافها، ويشمل ذلك الملابس والأدوات والألعاب واللوازم المدرسيّة وغيرها بشرط أن تكون بحالة جيّدة، كما يُمكن شراء حاجيّات جديدة للناس المحتاجين، وهو ما يبعث الفرح والسرور على قلوبهم وينعكس ذلك إيجابيّا على المتبرّع ويمنحه شعورًا بالرضا، ويُمكن اعتبار التبرّع كنوع من ردّ الجميل للمجتمع.
مشاركة الخبرات والتجارب
لا تقتصر مساعدة الآخرين على إعطاء الممتلكات الماديّة أو الماليّة، بل يُمكن مشاركة التجارب والخبرات الحياتيّة المختلفة، وهي ما قد يُساعدهم بتجنّب الوقوع بالأخطاء، ويدفعهم للمضيّ قدمًا ويقلّل من شعورهم بالضياع، ويُمكن تقديم المساعدة عبر وسائل عديدة مثل الإنترنت، أو مساعدة الأصدقاء المقرّبين، أو التحدّث بالمؤتمرات وطرح المحاضرات وورش العمل المجانيّة.
إعلام الآخرين بالفرص المتاحة
يُمكن أن يكون بعض الناس على اطّلاع أكبر من غيرهم على الفرص المختلفة كالفرص الدراسيّة أو فرص العمل أو فرص الاستثمار، وفي حال الرغبة بتقديم المساعدة للآخرين، فإنّ تقديم هذه الفرص للآخرين من أصدقاء ومقرّبين وإعلامهم بها باستمرار ستكون محطّ تقدير بالنسبة لهم بكلّ تأكيد، فقد تكون هذه الفرص هي سبب تغيير حياتهم.