خواطر عن الحب
خواطر عن الحب
فيما يأتي مجموعةٍ منها:
إليك يا من أحبه القلب
إليك يا من أحبه القلب
إليك يا من احتوته العيون
إليك يا من أعيش لأجله
إليك يا من طيفه يلاحقني
إليك يا من أرى صورته في كل مكان
في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي
إليك يا من حبه في أعماق روحي
أشتاق إلى رؤياك
إلى أن أكون بقربك
في كل مرة أذكر فيها اسمك
عندما أكتب عن حبي
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
التي تريد التحرر ولكنّها تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أنّ لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرط بها
أمّا عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعانٍ ضعيفةٍ بين السطور
أكتب إلى أميرة قلبي.. وملكة روحي
إلى فارسة أحلامي.. وتاج رأسي.. وساحرة عيوني
إلى النور الذي يُضيء سمائي.. والأمل في كل دروبي
إلى حياتي.. وعمري.. وزهرة شبابي
أحبكِ جدًّا وجدًّا وجدًّا..
رأيت فيكِ ما لم تراه أعين الناس..
فالحب منكِ يرويني..
والقرب منكِ يكفيني..
أيُعقل أن تفرقنا المسافات
حبيبي..
الشوق إليك يقتلني
دائماً أنت في أفكاري
وفي ليلي ونهاري
حبيبي..
عندما أنام
أحلم أنني أراك..
وحتى عندما أصحو
أتمنى أن أراك ثانيًة.. في أحلامي
حبيبي..
أيعقل أن تفرقنا المسافات
وتجمعنا الآهات
يا من ملكت قلبي ومُهجتي
يا من عشقتك وملكت دنيتي
حبك يزيد في قلبي كل لحظة
احتار..
وتبدأ معاناتي..
وتبدأ فصول اعترافاتي
بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك
لأنّها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها.. أحس بالراحة
وأنني وجدتُ ذاتي التائهة
هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه
لأنّ حبك يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنك أنت.. كل شيءٍ في حياتي
صورتك محفورة بين جفوني
وهي نور عيوني..
عيناك.. تنادي لعيناي
يداك.. تحتضن يداي
همساتك.. تطرب أُذناي
أحبك.. أحبك..
عندما أبدأ بالكتابة
عندما أبدأ بالكتابة..
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
وعندما أهدي حبيبي أحرفي
أجدها لا تعطي معنى
مثل الذي في وجداني
لأنّ الذي في وجداني
أكثر بكثير..
لكِ عشقي وحبي..
أنفاسي تعيش على هواء قلبك..
اليوم أُقبـل يديكِ حبيبتي..
فأنتي حياتي كلهـا..
أنتي سعادي..
أنتي راحتي..
أحبك.. وأحبك.. وأحبك..