مبادئ وأهداف منظمة العمل الدولية
مبادئ وأهداف منظمة العمل الدولية
تعد معايير العمل الدولية مكونًا أساسيًا يتم توجيهها لضمان منافع للجميع من عملية نمو الاقتصاد ، وتعمل منظمة العمل الدولية باستمرار لضمان عدم الخروج عن المعايير والمبادئ التي وضعتها في سبيل السعي إلى مستقبل أفضل في عالم العمل، وتتمثل بما يلي:
- فهم وتوقع دوافع التحول والتغيير الجاري تنفيذها.
- التحضير للاستجابة بسرعة للأحداث والتحديات التي يمكن أن تطرأ بدون توقع.
- تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال الوصول إلى الفئات الأضعف والأكثر حرمانًا، الذين يعانون من الفقر والبطالة.
ما هي منظمة العمل الدولية؟
تعد منظمة العمل الدولية جزءاً من منظمات الأمم المتحدة ، وتم إنشاؤها عام 1919، وكانت جزءًا من معاهدة فرساي التي أنهت الحرب العالمية الأولى، وذلك لتعكس أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية في تحقيق السلام، وتقوم المنظمة على ثلاثة أطراف تتمثل بالحكومات وأصحاب العمل والعاملين في 187 دولة، وتقوم بوضع معايير العمل والسياسات والبرامج التي تعزز العمل المناسب لجميع النساء والرجال.
رؤية ورسالة منظمة العمل الدولية
تشكل منظمة العمل الدولية الخيار الأول للحصول على معلومات حول عالم العمل، وتتمثل رسالة منظمة العمل الدولية فيما يأتي:
- التواصل مع الأعضاء في جميع أنحاء العالم والتفاعل معهم، كجزء من هدف منظمة العمل الدولية في أن تكون مركزًا عالميًا للتميز في مسائل عالم العمل.
- تقديم الخبرة والخدمات المعرفية لتعزيز القدرات البحثية للمنظمة.
- إدارة وتطوير وحفظ المجموعات الرقمية والمطبوعة لمكتبة منظمة العمل الدولية وتسهيل الوصول إليها.
مهام منظمة العمل الدولية
أبرز مهام منظمة العمل الدولية:
- تعزيز العدالة الاجتماعية و حقوق الإنسان والعمل.
- ضبط المعايير والسياسات لدعم حقوق الإنسان وتحسين ظروف المعيشة وفرص العمل الأساسية.
- المساعدة على النهوض بالظروف الاقتصادية وظروف العمل.
- إنشاء معايير عمل دولية مزودة بنظام يُمكن الإشراف على تطبيقها.
- إطلاق برنامج للتعاون التقني الدولي لمساعدة البلدان على تطبيق هذا السياسات.
- دعم أنشطة التدريب والتعليم.
استراتيجيات الوصول للعمل اللائق
وضعت منظمة العمل الدولية الأهداف الاستراتيجية للوصول إلى العمل اللائق، أهمها:
- وضع المعايير والمبادئ والحقوق الأساسية في العمل.
- إتاحة فرص عمل أكبر للنساء والرجال.
- تعزيز تغطية وفعالية الحماية الاجتماعية للجميع.
- تعزيز الهيكل الثلاثي والحوار الاجتماعي.
تاريخ منظمة العمل الدولية
تطورت الأمم المتحدة بشكل كبير منذ بداية تأسيسها ومرت بالعديد من المحطات التاريخية، أبرزها ما يلي:
- تم إطلاق دستور منظمة العمل الدولية في عام 1919 من قبل لجنة العمل والتي كانت تتألف من ممثلين عن تسعة بلدان وهي المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وبلجيكا، وكوبا، وتشيكوسلوفاكيا، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان، وبولندا.
- انتقل مقر منظمة العمل الدولية إلى جنيف عام 1920، وكان أول رئيس لها الرئيس الفرنسي ألبرت توماس، وتم اعتماد تسع اتفاقيات عمل دولية و10 توصيات خلال أقل من عامين.
- تم تشكيل لجنة من الخبراء عام 1926 للإشراف على تطبيق معايير منظمة العمل الدولية، ويعمل أعضاء اللجنة على فحص التقارير الحكومية وتقديم تقرير كل عام إلى المؤتمر الدولي.
- انضمت الولايات المتحدة إلى منظمة العمل الدولية عام 1934 بعدما كانت البطالة قد تفشت في المجتمعات بعد الكساد العظيم.
- تم نقل مقر منظمة العمل الدولية إلى مونتريال في كندا عام 1940 في بدايات الحرب العالمية الثانية لأسباب تتعلق بالسلامة.
إنجازات منظمة العمل الدولية
حققت منظمة العمل الدولية إنجازاً وتقدماً كبيراً على الصعيد العالمي، وتمثلت أبرز إنجازاتها في ما يلي:
- في الفترة من 1948 إلى 1970، كان عدد الدول الأعضاء قد تضاعف واتخذت المنظمة طابعها العالمي، وأصبحت البلدان الصناعية أقلية بين البلدان النامية، كما زادت الميزانية خمسة أضعاف وزاد عدد المسؤولين أربع مرات، كان المدير العام للمنظمة خلال تلك السنوات ديفيد مورس من أمريكا.
- لعبت منظمة العمل الدولية دورًا رئيسياً في تحرير بولندا من الديكتاتورية، وقدمن المنظمة دعمها الكامل بناءً على الاتفاقية رقم 87 بشأن حرية تكوين الجمعيات والتي كانت قد صدقت عليها بولندا عام 1957.
- عام 1960 أنشأت منظمة العمل الدولية المعهد الدولي لدراسات العمل ومقره في جنيف.
- عام 1965 تم إنشاء مركز التدريب الدولي في تورين.
- عام 1969 فازت المنظمة بجائزة نوبل للسلام ، ومثّل هذا العام الذكرى الخمسين لتأسيسها.
- خلال عام 1970-1973، تقدمت منظمة العمل الدولية في تطوير المعايير والآليات للإشراف على تطبيقها، وكان ذلك في عهد ويلفريد جينكس البريطاني.