ماذا تحب الفتاة
الأشياء التي تُحبّها الفتيات
تختلف الاهتمامات والميولات من أنثى لأخرى، لكن هنالك بعض الأشياء المرغوبة التي يُمكن أن تشترك في حُبها مُعظم الفتيات، ومنها:
التسوق
تُحب النساء جمع وانتقاء الأشياء، وبالتالي يُعد التسوق أحد الهوايات التي تعشقها مُعظمهنّ، وتُفسّر على أنها مُحرّك نسائي، مُشابه لشغف وحب بعض الرجال للرياضة أحياناً، إضافةً لتأثرهنّ بشدّة بعناصر الإعلان التكنولوجيّة والدعاية الفعّالة التي تُحفّز وتُشجع هذه المشاعر لديهن، وتجذبهنّ للتصاميم والملابس، والأدوات، والإكسسوارات التي تعرضها المتاجر المنوّعة بشكلٍ مُغرٍ وأنيق، كما تزيد من سعادة الأنثى وتُشعرها باللذّة والراحة، إذ تفرح عند الحصول على أشياء جديدة ومميّزة تُعجبها.
الإطراء وسماع الكلمات الجميلة والمعاملة الجيّدة
تسعد الفتاة عند سماع الكلمات اللطيفة والإطراءات الجميلة التي تزيد من ثقتها بنفسها، وبالأشخاص من حولها الذين يُشاركونها العلاقات الاجتماعيّة المُختلفة، ومن العبارات التي تُحبّها الفتيات ما يأتي:
- عبارات تُعزز شعورها باهتمام الآخرين بها، ورغبتهم بسماعها، والإنصات لرأيها وطلب مشورتها، وشكرها، مما يدل على الثقة بها.
- سماع عبارات الغزل والمدح الجميلة التي تُشعرها بجاذبيّتها، وشخصيّتها المميّزة، ولا يتعلق ذلك بجاذبيّتها الجسديّة ومظهرها الأنيق، فهي تُحب أن تسمع بأنها جميلة وجذّابة بجميع الأوقات بدون وضع مُستحضرات التجميل، وبملابس عاديّة.
- تسعد الفتاة عندما تتلقى الدعم والمساعدة المعنويّة، وتسمع عبارات التشجيع التي تدعم استقلاليّتها، وتُساعدها على تحقيق أهدافها.
- مدح صفاتها المُختلفة والمميّزة، ومواهبها، وإشعارها بأنّها شخص محبوب ولطيف، وإظهار الامتنان والتقدير لوجودها في حياة الأشخاص الآخرين، وتعظيم مكانتها لديهم.
الهدايا والمُفاجئات الجميلة
تُحب الفتيات الحصول على الهدايا الجميلة وتلقّيها بحب ومودّة، إضافةً لإضافة عُنصر المُفاجئة للأمر، ومن الهدايا التي تُحبها الفتيات، ما يأتي:
- باقة عطرة من الورود.
- طلاء الأظافر باللون الذي تُحبّه.
- الخروج معها واصطحابها للمطعم المُفضّل لها.
- إحضار وجبة غداء لمكان عملها بدون ترتيب مُسبق، وتدوين ملاحظة لطيفة ومؤثرة وتقديمها مع الوجبة.
- مُفاجئتها بعيد ميلادها، وإقامة احتفال مميّز لها برفقة الأصدقاء والأحبة.
الملابس والكريمات ومستحضرات التجميل
تُحبّ مُعظم الفتيات امتلاك أدوات ومُستحضرات التجميل، والملابس والأزياء الأنيقة، ومنها:
- بناطيل الجينز الجذّابة والمريحة.
- السترات المُختلفة والمميّزة والأنيقة التي تُناسب مُختلف المناسبات.
- الأحذيّة الملائمة والمريحة عند السير والتي تُحافظ على صحة القدمين.
- الكريمات المٌرطّبة لليدين.
- العطور ذات الروائح الزكيّة والعطرة.
- الحقيبة الخاصة بهنّ، والتي تحمل في جعبتها الأشياء المميّزة التي ترغب بها وتُحبّها مُعظم الفتيات، كمُستحضرات وأدوات التجميل، وأبرزها احمر الشفاه، والمرآة الشخصيّة، إضافةً لمُعقّم اليدين.
أشياء أخرى تحبها الفتيات
تُحب الفتيات ممارسة بعض الأشياء التي تُدخل السعادة والبهجة لقلبهن، إضافةً للحصول على بعض المشاعر الدافئة والصادقة، ومنها:
- التمارين الرياضيّة: تُساعد التمارين الرياضيّة على التخلص من الاكتئاب ومن المشاعر والأفكار السلبيّة الأخرى، وهي سبب للحصول على جسدٍ سليم، وفكرٍ صافٍ، والتخلص من الإجهاد والتوتر، وتُعزز شعور الفتاة بالسعادة.
- ممارسة الهوايات المختلفة: تمتص الهوايات الجديدة والأنشطة المميّزة شعور الفتاة بالملل، وتكسر روتينها، وتُساعدها على الحلم، وانتقاء أهداف جديدة والسعي بجدٍ وشغف وسعادة لتحقيقها، وتتنوع هذه الهوايات والأنشطة التي تُحبها الفتيات، ومنها: الطبخ، والرقص، والغناء، والفن، وغيرها.
- القراءة: تزيد القراءة من ثقافة الفتاة، وتُساعدها على النمو بذاتها والرقي بشخصيّتها من خلال اكتساب المهارات الجديدة والمميّزة التي تُسعدها، وتأخذها إلى مواقع أخرى خياليّة أثناء قراءة القصص والروايات التي تنسجم معها وتُحبّها.
- الحصول على الصداقة الحقيقيّة: تؤثر الاتصالات والعلاقات الإجتماعيّة على سعادة الأنثى وتُعزز صحتها الجسديّة والنفسيّة، حيث إنّ مُشاركتهم المُتعة والأوقات المرحة تُدخل البهجة والسرور إلى قلبها، وتُخلّصها من الملل والشعور بالوحدة.
- مُقابلة الحب الصادق: يملأ الحب حياة الفتاة بالسعادة والمرح عند وجود شريك حقيقي وصادق في مشاعره، يُبادلها الحب والمودّة ويغمر حياتها بالبهجة والاهتمام والسرور، ويُشاركها التخطيط للغد بتفائلٍ وشغف.
نصائح لفهم الفتيات أكثر
قد يحتار البعض في تفكير الفتيات، ونظرتهنّ للأمور، والأشياء التي تُعجبهّن أو تُزعجهن، وهنا نُقدّم بعض النصائح التي تُساعد في فهم الفتيات أكثر، وهي:
- فهم تصرفات الفتاة، ومعرفة السبب الحقيقي لسلوكها، فقد يكون وراء اختلاف طريقتها في التفكير، والتعبير، والميولات الغريبة مشاكل في تنشئتها الإجتماعيّة في مراحل الطفولة، مما يؤثّر على شخصيّتها الحاليّة ونظرتها للأمور.
- تقبّل الاختلاف بين الفتيات، وعدم فرض الأفراد ممن حولها معايير جماليّة وثقافيّة مُعقدّة تُشعرهن بعدم الثقة بأنفسهّن، أو بأنهن أقل مُستوى بسبب المُقارنات غير المنطقيّة، كما أن الحقيقة هي أن تلك المعايير المثاليّة قد لا تتحقق وتتفاوت من فتاةٍ لأخرى، وتُشعرهنّ بالإحباط والظلم.
- انعدام المساواة، ونظرة المجتمع للمرأة على أنها أدنى من الرجل، وتفسير سلوكاتها التي تُعبّر من خلالها عن حريّتها الشخصيّة، كالخروج من المنزل مثلاً، على أنها سلوكات صبيانيّة غير لائقة، مما يؤثر لاحقاً على شخصيّتها، بالتالي يُفترض تركها تُمارس نشاطها ورغباتها بأريحيّة ما دامت لا تمس الحياء والأدب والأخلاق.
- إعطاء الفتيات فرصة للتعبير عن مشاعرهن براحة، وعدم النظر لهن على أنهن كائنات رقيقة لا تغضب أو تحزن، أو تُعبّر عن الرفض بعصبيّة أو بشكلٍ غير هادئ، فهنّ بالنهاية كائنات بشرية لديها مشاعر مُرهفة لا يجب قمعها بسبب نظرة المجتمع الخاطئة، شرط أن يكون التعبير ضمن حدود الذوق والأدب.
ميولات وعواطف الأنثى
تُعد طبيعة وبيولوجية الأنثى سبباً لتقلّبات مزاجها واضطراب عواطفها واختلاف رغباتها بين الحين والآخر، الأمر الذي يُثير دهشة الجنس الآخر، أو الفتيات نفسهنّ أحياناً، حيث تتحكم بالأنثى سلسلة من المشاعر المُعقّدة التي تُسبب الإرباك لمن حولها وقد يحتارون بالطريقة المُناسبة للتعامل معها، فهي كائن لطيف يحمل قلباً رقيقاً وروحاً نقيّةً، تتحكم بها مشاعر تدفعها لسلوكات قد تكون غير منطقيّة أحياناً وتُعبر عنها بأماكن وأوقات مُفاجئة، كأن تبكي بدون سبب واضح، أو تشعر بالغيرة والتنافس رغم عدم وجود مُبرر أو شخص يُنافسها، إضافةً للقيام بتصرّفات أخرى متهوّرة أو عفويّة ومُناقضة لشخصيّتها وميولاتها في نفس الوقت، لكنها تبقى الجنس الجذّاب الآسر الرقيق، الذي يحتاجه المُجتمع ولا يُمكن الاستغناء عن وجوده.