المقصود بخاتم السوليتير
المقصود بخاتم السولتير
يعبر مصطلح السوليتير عن المجوهرات المرصعة بماسة واحدة، ويربط معظم الناس السولتير بالألماس حيث ارتبط واشتهر بخاتم الخطوبة وهو من أكثر المجوهرات مبيعاً وشراءً في العالم، حيث تعبر عن البساطة والجمال التي يرغبها الكثير، وهو يشير إلى ترصيع الحجر حيث أي جوهرة واحدة موضوعة في حِجر واحد يسمى بالسولتير، ويمكن إيجاده في غير خواتم الخطوبة حيث يوضع بالأقراط والقلائد والأساور، وفي أي مكان يمكن وضع الألماس فيه.
وخاتم السولتير يكون عبارة عن قطعة من المجوهرات يكون شكله كحلقة معدنية من الذهب والفضة وهما المعادن الأكثر شيوعاً في تشكيل الحلقة، وعليها يوضع الحجر الثمين وفي الغالب يكون من الألماس، ولكنه من الممكن أن يكون من الأحجار الثمينة الأخرى مثل الياقوت، والزمرد، واللؤلؤ، والتوباز وغيرها.
تاريخ خاتم السولتير
كانت خواتم السولتير موجودة منذ القدم في الأربعينات من القرن الماضي، وفي ذاك الوقت كان النوع الوحيد من الخواتم الموجود وانطلقت صناعة الألماس حيث استحوذت شركة ألماس دي بيرز على غالبية السوق وكان الألماس للأثرياء فقط، وحافظ على هذا الشيء حتى يومنها هذا، وكان الطلب عليه مرتفعاً، وتم البدء باختراع تصاميم جديدة لخواتم الخطوبة لجذب الاهتمام والإثارة، ولكن بساطة التصميم وجذابتة تسيطر عليه حتى هذا الوقت.
وتعود الحلقات الأولى من السولتير إلى عام 1477 عندما أصبح ماكسيميليان الألو ملك النمسا حيث قرر الزواج من ماري من بور غندي، ومن أجل إظهار قوته وقدرته المالية وإتمام الزواج أعطاها خاتماً معدنياً مرصعاً بالألماس، واعتبر هذا أول خاتم خطوبة في التاريخ ويمثل نقطة تحول في صناعة المجوهرات وأصبحت هذه العادة مستمرة إلى يومنا هذا.
تكلفة خاتم السولتير
تكون أحجار السولتير ذات وزن أكبر وأكثر تكلفة عند مقارنته مع الأحجار الكريمة الأخرى بنفس القطع واللون، حيث لا يقل وزن ألماس السولتير عن 0.30 قيراط، في حين أن الخواتم الأخرى يمكنها أن تحتوي على أكثر من حجر ولكن بوزن أخف، في حين أن الخواتم الأخرى قد تحتوي على المزيد من الأحجار وتكون بوزن أخف، أو مساوي لوزن حجر السولتير، وعلى سبيل المثال قد يكون ثلاثين حجرًا من الأحجار الأخرى حتى يصل مجموع وزنها إلى ال 0.30 قيراط، وهذا يعبر عن الوزن الثقيل للسولتير وسعره الأعلى مقارنة مع الأحجار الأخرى.
خواتم السولتير الأخرى
لا يقتصر ترصيع السلوتير على الألماس فقط، ويمكن أن يكون من الأحجار الكريمة الأخرى مثل المويساني والياقوت ، ويتميز خاتم المويسانيتي السوليتر أيضًا بحجر كريم واحد ويكون كبير الحجم ولكن الطريقة التي يتم فيها بيع الخاتم مختلفة عن الألماس حيث يتم بيعها عن طريق معايير محددة من الصناعة ويعبر عنها بقياساته المليمترية المحددة؛ وذلك بسبب أن حجر المويسانيت يزن عادة ما بين من 10 إلى 18% مقدار أقل من حجر الألماس ويكون بنفس الحجم، وبالتالي يكون وزنه خفيف مقارنة مع الألماس، حيث من المهم أخذ هذه المواصفات بعين الاعتبار عند شرائه.