ما هو علاج مرض كرون

ما هو علاج مرض كرون

علاج مرض كرون

في الحقيقة يختلف علاج مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease) بين الأشخاص المصابين بالمرض، وقد يدمج الطبيب بين عدّة خيارات في بعض الحالات، إذ يهدف علاج مرض كرون إلى الحدِّ من الالتهاب المصاحب للمرض والسيطرة على هبّاته بالإضافة إلى مساعدة المريض على الحصول على التغذية السليمة، ويتمّ اختيار العلاج المناسب للشخص المصاب بناءً على شدَّة الالتهاب، واستجابة المرض للعلاج، وفي حال عدم استجابة المرض للأدوية الأوليّة المستخدمة قد يلجأ الطبيب إلى بعض الأدوية الأخرى الأكثر فاعليّة، إلا أنّ استخدام هذه الأدوية قد يسبب حدوث بعض الآثار الجانبيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّه في بعض الحالات الشديدة من المرض يُلجأ إلى استخدام هذه الأدوية كأحد الخيارات العلاجيّة الأولى.

العلاجات الدوائية

توجد العديد من العلاجات الدوائيّة المختلفة المستخدمة في علاج مرض كرون، وتختلف هذه الأدوية في آليّة عملها بما يتناسب مع مرحلة المرض التي يعاني منها المصاب، وفي معظم الحالات فإنّ الطبيب يصف هذه الأدوية لتُستخدم على المدى الطويل، وتجدر الإشارة إلى أنّ العلاجات الدوائيّة المستخدمة في علاج مرض كرون يمكن تقسيمها إلى خمس فئات رئيسيّة يمكن بيانها في ما يأتي:

  • أمينوساليسيلات (بالإنجليزية: Aminosalicylates).
  • المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics).
  • الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids).
  • المعدّلات المناعيّة (بالإنجليزية: Immunomodulators).
  • العلاجات البيولوجيّة (بالإنجليزية: Biologics).

أمينوساليسيلات

يندرج تحت مجموعة أمينوساليسيلات الدوائيّة عدد من الأدوية، مثل: دواء سلفاسالازين (بالإنجليزية: Sulfasalazine)، ودواء أولسالازين (بالإنجليزية: Olsalazine)، ودواء بالسالازيد (بالإنجليزية: Balsalazide)، ودواء ميسالازين (بالإنجليزية: Mesalazine)، وتساعد هذه الأدوية على الحدِّ من الالتهاب والأعراض المصاحبة لهبّات المرض، خصوصاً في الحالات التي يتركَّز فيها المرض في منطقة القولون ، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية لا تساعد على التخفيف من أعراض الهبّات الشديدة من المرض، إلا أنّ دواء ميسالازين يعدُّ الخيار العلاجيّ الأول في حالات هبّات المرض الخفيفة والمتوسطة، أو قد توصف أحد أنواع المضادّات الحيويّة في هذه الحالة، أو في حال عدم نجاح دواء ميسالازين في التخفيف من أعراض المرض، ويتوفّر دواء ميسالازين بعدَّة أشكال صيدلانيّة مختلفة، مثل: الحبوب الفمويّة، والحُقن الشرجيّة (بالإنجليزية: Enema)، والتحاميل (بالإنجليزية: Suppository)، أمّا بالنسبة للأنواع الأخرى من الأمينوساليسيلات فغالباً ما تكون على شكل حبوب فمويّة فقط.

الكورتيكوستيرويد

يوصي الطبيب باستخدام أحد أنواع أدوية الكورتيكوستيرويد للمساعدة على التخفيف من أعراض المرض، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية تثبِّط الجهاز المناعيّ ، ولا يقتصر التثبيط على الأجزاء المسبّبة للالتهاب منه فقط وإنّما يشمل جميع أجزاء الجهاز المناعيّ في الجسم، لذلك لا تعدُّ هذه الأدوية كأحد الخيارات العلاجيّة طويلة الأمد وتستخدم للحالات المتوسطة والشديدة، ومن أدوية الكورتيكوستيرويد دواء ميثيل بريدنيزولون (Methylprednisolone)، ودواء بريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone)، ودواء هيدروكيرتيزون (بالإنجليزية: Hydrocortisone)، وغالباً ما تستخدم هذه الأدوية على شكل حبوب فمويّة إلا أنّها قد تتوفّر على شكل تحاميل أو حُقن شرجيّة، وفي الحالات الشديدة من المرض قد تستخدم الحُقن الوريديّة.

على الرغم من أنّ أدوية الكورتيكوستيرويد تعدُّ من الأدوية الآمنة بشكلٍ عام، إلا أنّها قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة عند الاستخدام لفترات طويلة، مثل: ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكريّ (بالإنجليزية: Diabetes)، والعدوى نتيجة تثبيط الجهاز المناعيّ، وزيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وللتخفيف من احتماليّة حدوث أحد هذه الآثار الجانبيّة يجب الحرص على اتباع نظام غذائيّ صحيّ، وممارسة التمارين الرياضيّة للمحافظة على صحّة العظام والعضلات، كما قد يصف الطبيب بعض الأدوية أو المكمّلات الغذائيّة التي تساعد على الوقاية من بعض الآثار الجانبيّة مثل فيتامين د للوقاية من مرض هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال ظهور أحد الآثار الجانبيّة، وعدم التوقُّف عن استخدام الدواء دون استشارة الطبيب، ومن الجدير بالذكر أنّ دواء بوديسونيد (بالإنجليزية: Budesonide) يُعدُّ من أنواع الكورتيكوستيرويد الحديثة ذات الآثار الجانبيّة المحدودة، إلا أنّه يمكن استخدامه في بعض حالات مرض كرون التي تؤثر في مناطق محدَّدة من الأمعاء، وفي الحالات الخفيفة والمتوسطة من المرض فقط.

المضادات الحيوية

لم يتمكَّن العلماء من تحديد المسبِّب الرئيسيّ للإصابة بمرض كرون، إلا أنّ إحدى النظريّات تنصُّ على أنّ هبّات المرض قد تكون ناجمة عن ردَّة فعل مناعيّة غير طبيعيّة اتجاه البكتيريا المتواجدة في القولون، لذلك يساعد استخدام المضادّات الحيويّة على القضاء على هذه البكتيريا ، بالإضافة إلى دورها في علاج بعض المضاعفات الصحيّة التي قد تصاحب مرض كرون، مثل: الناسور (بالإنجليزية: Fistula)، والخرّاج (بالإنجليزية: Abscess)، والتهاب الجيبة (بالإنجليزية: Pouchitis)، والتخفيف من أعراض هبّات المرض عند استخدامها مع بعض الأدوية الأخرى، وقد أظهرت الدراسات دور دواء ميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، ودواء سيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin) في علاج مرض كرون الذي يصيب القولون بشكلٍ خاص، وبعد إجراء العمليات الجراحيّة لعلاج المرض، وهما أكثر أنواع المضادّات الحيويّة استخداماً في علاج مرض كرون، ومن الجدير بالذكر أنّ لبعض أنواع المضادّات الحيويّة تأثير مثبِّط للجهاز المناعيّ أيضاً.

المعدلات المناعية

تستخدم المعدلات المناعيّة في علاج مرض كرون لدورها في تثبيط الجهاز المناعيّ والتخفيف من الاستجابة الالتهابيّة في الجهاز الهضميّ، ومن الجدير بالذكر أنّ المعدلات المناعيّة تثبِّط الجهاز المناعيّ بشكلٍ عام، وقد تحتاج هذه الأدوية إلى مدَّة طويلة لملاحظة مفعولها قد تصل إلى عدة أشهر، لذلك قد يصف الطبيب أحد الأدوية الأخرى المساعدة خلال هذه المدَّة مثل أدوية الستيرويد (بالإنجليزية: Steroid)، وتوصف المعدلات المناعيّة عادةً في حال عدم استجابة المرض للأدوية الأخرى، وفي الحالات التي تتطلَّب استخدام أدوية الكورتيكوستيرويد لفترات طويلة لتخفيف جرعة الكورتيكوستيرويد، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأدوية قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة، مثل: الشعور بالتعب، والغثيان والتقيؤ، وارتفاع خطر الإصابة بالعدوى، وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء، والتهاب البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatitis)، وفيما يلي بيان لبعض أنواع المعدلات المناعيّة:

  • مركابتوبورين (بالإنجليزية: Mercaptopurine).
  • آزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine).
  • سيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
  • ميثوتركسيت (بالإنجليزية: Methotrexate).

العلاجات البيولوجية

يعتمد العلاج البيولوجيّ لمرض كرون على حقن بعض البروتينات المعدلة وراثيّاً، والمتمثلة ببعض الأجسام المضادّة (بالإنجليزية: Antibodies) في جسم الشخص المصاب لتثبِّط بعض عناصر الجهاز المناعيّ التي تؤثر في العمليّات الالتهابيّة، وتحديداً السيتوكين (بالإنجليزية: Cytokine) المعروف بعامل نخر الورم ألفا (بالإنجليزية: Tumor necrosis factor alpha) واختصاراً TNF-α، ويُلجأ إلى هذا النوع من العلاج في العادة في بعض الحالات التي لا تستجيب لأدوية الكورتيكوستيرويد، ولأدوية المعدلات المناعية، أو الحالات التي يعاني فيها الشخص المصاب من آثار جانبيّة شديدة عند استخدام هذه الأدوية، ويُطلق على هذه الأدوية مصطلح الأجسام المضادّة وحيدة النسيلة (بالإنجليزية: Monoclonal antibody)، ومنها دواء إنفليكسيماب (بالإنجليزية: Infliximab)، ودواء أداليموماب (بالإنجليزية: Adalimumab)، وتُعطى على شكل حُقن وريديّة، ويدوم تأثيرها لعدَّة أسابيع متواصلة، لذلك يجب إجراء فحص سنويّ لتقييم حالة الشخص المصاب وحاجته للعلاج.

العلاجات الأخرى

يصف الطبيب بعض الأدوية الأخرى للتخفيف من الأعراض المصاحبة للمرض، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض هذه الأدوية قد لا يحتاج إلى وصفة طبيّة، إلا أنّه يجب الحرص دائماً على استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام أحدها، وفيما يأتي بيان لبعض هذه الأدوية:

  • مضادّات الإسهال: يمكن استخدام بعض مضادّات الإسهال (بالإنجليزية: Anti-diarrheal)، مثل مكمّلات الألياف التي تزيد من حجم البراز، وتخفف من حالات الإسهال الخفيفة والمتوسطة التي قد تصاحب مرض كرون، كما يمكن استخدام دواء لوبيراميد (بالإنجليزية: Loperamide) في حالات الإسهال الشديد.
  • مسكّنات الألم: يجب الحرص على تجنُّب استخدام مسكّنات الألم (بالإنجليزية: Pain relievers) دون استشارة الطبيب، فقد تؤدي بعض أنواع المسكّنات مثل دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ودواء النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen) إلى زيادة شدَّة الأعراض والمرض، وقد يصف الطبيب دواء الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: acetaminophen) للمساعدة على التخفيف من الألم.
  • مكمّلات الحديد: يتمّ وصف مكمّلات الحديد في حال المعاناة من فقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، والذي قد يحدث نتيجة النزيف المزمن من الأمعاء في بعض حالات مرض كرون.
  • مكمّلات فيتامين ب 12: والتي تعوض النقص في الفيتامين الذي قد يسبّبه مرض كرون، إذ إنّ لفيتامين ب 12 أهميّة في عمليّة النمو الطبيعيّة، وسلامة الأعصاب، والوقاية من فقر الدم.
  • مكمّلات الكالسيوم وفيتامين د: وذلك للحدِّ من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام والتي ترتفع نتيجة الإصابة بمرض كرون، أو نتيجة استخدام بعض الأدوية المستخدمة في علاج المرض.

الجراحة

قد يُلجأ إلى إجراء عمل جراحيّ في بعض الحالات الشديدة من المرض، أو الحالات المصحوبة ببعض المضاعفات الصحيّة، مثل: انسداد الأمعاء المتكرّر، وانثقاب الأمعاء والإصابة بالخرّاج، كما قد يلجأ إلى العمل الجراحيّ في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الدوائيّة المختلفة، ويُزال في هذه الحالة الجزء المتضرّر من الأمعاء فقط، ممّا يساعد على التخفيف من أعراض المرض، وقد يحتاج الشخص المصاب إلى استخدام أحد أنواع مثبِّطات المناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressant drugs) لمدَّة طويلة بعد انتهاء العمل الجراحيّ.

نظام السوائل وإراحة الأمعاء

قد يُلجأ إلى اتباع نظام غذائيّ يُعرَف بنظام السوائل (بالإنجليزية: Liquid diet) للتخفيف من أعراض مرض كرون لدى الأطفال والشباب، ويعتمد هذا النظام على الامتناع عن تناول الأطعمة الصلبة بشكلٍ تامّ لعدَّة أسابيع، والاكتفاء بتناول سوائل مغذية تحتوي على جميع العناصر الضروريّة للجسم، وقد يعاني بعض الأشخاص من الإسهال أو الإمساك خلال هذه الفترة، وفي بعض الحالات الشديدة من المرض قد يتمّ اتباع نظام إراحة الأمعاء، والذي يتضمّن أيضاً تناول بعض أنواع السوائل المحدَّدة فقط عن طريق أنبوب التغذية الواصل بشكلٍ مباشر إلى المعدة أو الأمعاء الدقيقة، أو الاكتفاء بالتغذية الوريديّة فقط ممّا يساعد على شفاء الأمعاء وزوال أعراض المرض خلال فترة اتّباع النظام، وقد يتمّ إجراء هذا النوع من العلاج في المنزل أو في المستشفى.

علاج مرض كرون خلال فترة الحمل

إنّ الإصابة بمرض كرون لا تؤثر في قدرة المرأة على الحمل والولادة بشكلٍ طبيعيّ في حال السيطرة على المرض، ولا تزيد من خطر حدوث مضاعفات الحمل أو التشوهات الخلقيّة للجنين، وفي الحقيقة فإنّ المرأة الحامل يمكن لها الاستمرار ضمن نفس الخطة العلاجيّة بعد الحمل ؛ لأنّ معظم الأدوية المستخدمة في علاج مرض كرون يمكن استخدامها خلال فترة الحمل، إلا بعض أنواع الأدوية المحدودة مثل دواء ميثوتركسيت، ولكن يجب الحرص على استشارة الطبيب قبل الحمل أو بعد اكتشاف الحمل للوقاية من تعرُّض المرأة الحامل أو الجنين لأيّ من المضاعفات الصحيّة، والتأكد من إمكانيّة الاستمرار في الخطة العلاجيّة المتبعة خلال فترة الحمل.

نصائح للتعايش مع مرض كرون

يمكن لمعظم الأشخاص المصابين بمرض كرون متابعة حياتهم بشكلٍ طبيعيّ ولن يؤثر المرض في قدرتهم على العمل، والزواج، والإنجاب، والسفر في حال سيطرتهم على المرض والالتزام بالخطة العلاجيّة، ويُنصح الأشخاص المصابون بمرض كرون بتناول الطعام غير الحار والذي يحتوي على نسبة بسيطة من الألياف للتخفيف من الإسهال وتشنّج البطن، خصوصاً في حال حدوث تضيُّق في الأمعاء الدقيقة نتيجة الإصابة بالمرض، كما يرتفع خطر الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance) لدى الأشخاص المصابين بمرض كرون، لذلك يجب الحرص على تجنُّب تناول منتجات الألبان المختلفة في حال التأكد من الإصابة بعدم تحمّل اللاكتوز، وفيما يأتي بيان لبعض النصائح التي تساعد على التعايش مع مرض كرون:

  • متابعة الأطعمة التي تسبِّب ظهور أعراض المرض وتدوينها لتجنُّبها.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام لتخفيف التوتّر وتحسين المزاج.
  • ممارسة بعض تمارين الاسترخاء.
  • استشارة الطبيب حول استخدام المكمّلات الغذائيّة في حال الشعور بعدم الحصول على الحاجة الكافية من المغذيات الضرورية للجسم من الطعام نتيجة الإصابة بالمرض.
  • الامتناع عن التدخين لما قد يكون له من تأثير في زيادة شدَّة المرض، وصعوبة السيطرة عليه.
  • اتباع نظام غذائيّ لا يحتوي على الدهون في حال المعاناة من الإسهال الدهنيّ (بالإنجليزية: Steatorrhoea).
مزيد من المشاركات
فوائد الجمباز

فوائد الجمباز

فوائد الجمباز يُعّد الجُمباز من الأنشطة الرياضية والبدنية المُمتعة، إذ يُساهم في تعزيز اللياقة البدنية للفرد من خلال تعليمهِ مجموعة من حركات تُعطي الجسم المُرونة، مثل: القفز، والتأرجح، والتوازن، والتحّكم في السرعة، وفيما يلي مجموعة من فوائد الجمباز: تقليل احتمالية التعرّض للأمراض قد تُساعد مُمارسة تمارين الجمباز بأنواعها في تعزيز صحة الجسم؛ وذلك بتقليل إمكانية التعّرض للأمراض المُتنوعة، مثل: السُمنة، وأمراض القلب، والربو، والسرطان، ويُمكن أن تشارك جميع الفئات العُمرية في ممارسة رياضة الجمباز،
موضوع عن هواية القراءة

موضوع عن هواية القراءة

القراءة يُولَد الإنسانُ بطبيعته نقيّاً، بفطرته التي خلقه الله عليها، ولأنه عاقلٌ ومميزٌ؛ صار لِزاماً عليه أن يبحثَ في أصل كلّ شيء حوله، ويُفكّر في كيفيّة خلقه، ووجوده، ووظيفته، وتركيبه، إلى غير ذلك من الأسئلة التي قد تخطر له، فكل سؤال يحضر الذهن، هو فعليّاً بابٌ جديدٌ يُفتَح لتعلُّمِ معلومةٍ جديدة، ومستوىً آخر من النّور اللامتناهي، فنور العلم لا يوقف المرء عن طلبه، حتى تنتهي حياته، فالعلم أصل الحياة، ومعنى التطوُّر، والسموّ، والتقدّم في كافّة مجالات الحياة. كي تكتمل حبّات العقد المعرفيّ لدى
فوائد التفكير الإبداعي على المجتمع

فوائد التفكير الإبداعي على المجتمع

عندما يواجه الإنسان مشكلة في حياته فإنّ مصادره للتعامل معها ستكون من خلال خبراته السابقة أو استشارة من يثق بهم أو الانعزال لفترة والتفكير ملياً للخروج بحل، وعادة ما يسلك الأفراد نمطاً معيناً يشبه شخصياتهم وما اعتادوا عليه، ولكن بعض الأشخاص قد يفكرون بطريقة مختلفة عن الجميع، وهناك من يسمّي هذا النوع من التفكير خارج الصندوق، ويسمّى أيضاً ب التفكير الإبداعي الذي يعرّف على أنه استثمار الخبرات والمهارات والمعرفة من أجل إيجاد حلول جديدة للمشكلات، والخبر الجيد أنه يمكن تطوير هذا النوع من التفكير من
طريقة بشاميل روعة

طريقة بشاميل روعة

طريقة عمل البشاميل البشاميل هو عبارة عن سائل لزج يحضر بطريقة معينة، ومن ثمّ يتم إضافته إلى بعض الأطباق لتكسبها طعم لذيذ ومظهر رائع، وأكثر الأطباق التي نستخدم بها البشاميل هي أطباق اللازانيا والمعكرونة، وتحضير البشاميل يتميز بالكلفة القليلة والجهد البسيط، وهنالك عدة طرق لتحضير البشاميل لكن سنقدم لكِ سيدتي طريقة بشامل روعة. المكوّنات كوب واحد من الدقيق الأبيض. كوب واحد من الزيت النباتي. ملعقة كبيرة من بودرة الماجي. رشّة من جوز الطيب المطحون. ملعقة صغيرة من الهيل المطحون. رشة ملح. فلفل أسود حسب
ما هو الكونسيلر والكونتور

ما هو الكونسيلر والكونتور

الكونتور يندرج الكنتور تحت قائمة أدوات المكياج التي تُساهم في تحديد معالم الوجه وإبراز الأنف، والذقن، وعظام الوجنتين بحجمٍ أقل مما هي عليه، وتكون طريقة وضعه على الوجه كالآتي: يُرفع الشّعر لأعلى لرؤية الجبين والوجه بشكلٍ أوضح. يُنظّف الوجه للحصول على بشرةٍ طبيعيةٍ خاليةٍ من أيّ عيوب وذلك من خلال إزالة المكياج، وغسل الوجه، وتجفيفه باستخدام المنشفة، كما يُنصح بتقشير البشرة للتخلّص من خلايا الجلد الميتة حسب الحاجة، ثمّ تُرطّب البشرة، وتُترك لبضع دقائق قبل وضع المكياج. تُوزّع طبقة رقيقة من كريم
تخصص التصميم الداخلي في الجامعات العراقية

تخصص التصميم الداخلي في الجامعات العراقية

تخصص التصميم الداخلي في الجامعات العراقية من مجالات الدراسة الجامعية التي تتمتع بصبغة فنية وعلمية؛ تخصص التصميم الداخلي، فهو من التخصصات الإبداعية التي وجدت لضمان الراحة البصرية والنفسية داخل المباني، وفيما يلي بعض المعلومات حول تخصص التصميم الداخلي في الجامعات العراقية: الشروط المطلوبة لدراسة تخصص التصميم الداخلي لدراسة تخصص التصميم الداخلي في الجامعات العراقية لا يتم تحديد التخصص، فيمكن لجميع التخصصات الآتية التقدم لدراسة هذا المجال : طلبة معهد الفنون التطبيقية في الأقسم الآتية: قسم تقنيات
تعريف تمييز النسبة

تعريف تمييز النسبة

تعريف تمييز النسبة التمييز هو اسمٌ نكرة يأتي ليُبين نوع أو جنس ما قبله، أو يوضح النسبة فيه، وحكمه النصب، وجاء في ألفية ابن مالك : اسمٌ بمعنى (مِنْ) مُبينٌ نَكِرة * يُنصب تمييزاً بما قد فَسَّره، وهو نوع من أصل نوعين للتميز هما تمييز الذات وتمييز النسبة. مواضع تمييز النسبة يأتي تمييز النسبة لإيضاح الإبهام المُتضَمَّن في جملةٍ إذا كانت تدل على معنى مجمل، لذلك يُسمى بتمييز الجملة، أو تمييز النسبة، وفي كثير من الأحيان يُسمى بالتمييز الملحوظ، ومثال على ذلك قولنا: ازداد زيدٌ علماً؛ فجملة (ازداد زيدٌ)
كيف أعرف ذكر البلبل

كيف أعرف ذكر البلبل

كيفية تمييز ذكر البلبل عن الأنثى يعد البلبل أحد أنواع الطيور المغردة ، ويمكن تمييز ذكر البلبل (بالإنجليزية: Bulbul) عن الأنثى وفقًا لعدة أوجه، وفيما يأتي تفصيل لأهمها: حجم طير البلبل يتميز ذكر البلبل بأنه أكبر حجمًا من الأنثى، ويمكن أن يتراوح حجم طير البلبل ما بين (9.3 - 29) سم، ويبلغ وزنه ما بين (14 - 57) غم، ويتميز طير البلبل بذيل طويل، وأرجل صغيرة وحساسة، ومنقار صغير ورفيع. طول ريش البلبل يتميز ذكر البلبل بريش أطول من الأنثى، وفي مقارنة بين ذكر وأنثى البلبل الأحمر (بالإنجليزية: