ماذا اخترع توماس أديسون
التلغراف الآلي
اخترع أديسون ما يُعرف بالتلغراف الآلي (بالإنجليزية: Automatic Telegraphs) خلال الفترة الممتدة بين عامي 1870م-1874م، حيث طور أداة تثقيب تستخدم لوحة مفاتيح تشبه لوحة الآلة الكاتبة، حيث كانت تنتج ثقوباً وشرطات تتناسب مع الرموز الخاصة بمورس، ثم يتم تشغيل الشريط الناتج والذي يحتوي على العديد من الثقوب عن طريق جهاز إرسال عالي السرعة، حيث تصل سرعته إلى 1000 كلمة في الدقيقة، بحيث تمر الثقوب تحت قلم معدني يلامس الأسطوانة الدوارة ويغلق الدارة الكهربائية، مما يشكل سلسلة من الإشارات المتقطعة والتي يتم إرسالها إلى الطرف الآخر.
يتم تسجيل الإشارات التي تم إرسالها بواسطة القلم على ورقة تسجيل كيميائية، مما يسبب في تحلل المواد الكيميائية للورقة وترك علامات تمثل شرطات ونقاط رموز مورس، وبعد أن يتم استلام الرسالة من قبل الطرف الآخر، لا بد له من تحليل تلك الرموز وترجمتها من شيفرة مورس إلى حروف لفهمها.
الفونوغراف
كان الفونوغراف أول اختراعات العالم توماس أديسون، حيث وأثناء عمله على تحسين أداء جهاز التلغراف ، لاحظ أن الشريط الخاص بالجهاز تسبب في حدوث صوت يشبه الكلمات المنطوقة عند تشغيله بسرعة عالية جداً، مما دفعه إلى ابتكار طريقة يمكنه من خلالها إرسال الرسائل عن طريق الصوت، من خلال تسجيل رسالة هاتفية، حيث قام بتجربة قلم يدق على إسطوانة من الصفيح، وتفاجأ بأنه سمع إعادة للرسالة التي سجلها، مما أدى إلى ابتكاره للفونوغراف الذي يتكون من الأسطوانات بدل الأقراص، حيث يحتوي الجهاز على إبرتين؛ إحداها للتسجيل والأخرى للتشغيل، بحيث يتم تسجيل اهتزاز الموجات الصوتية عند الحديث بواسطة إبرة التسجيل على الأسطوانة، كما استخدم الجهاز في أغراض أخرى؛ ككتابة الرسائل، والكتب الفونوغرافية للمكفوفين، والسجلات العائلية عن طريق تسجيل أفراد العائلة من خلال أصواتهم، بالإضافة إلى تسجيل الاتصالات، وتسجيل الوقت.
الكهرباء
عرف أديسون بأنه بدون وجود وسيلة لتوصيل الكهرباء، فإن المصباح الكهربائي الذي اخترعه سيكون غير فعال، لذلك صمم نظام مكون من؛ موصلات، وعدادات، ومصابيح، بالإضافة إلى المقابس، وصمامات، ومفاتيح لفتح وإغلاق الدارة الكهربائية، وابتكر باستخدام هذه الأدوات ما يعرف بالمولد الكهربائي في عام 1879م، حيث حسن تصميم المولدات، ليكون لديها طاقة إنتاجية أكبر وأكثر كفاءة من المولدات التي كانت موجودة في ذلك الوقت.