ما يقال للمسافر للحج
أدعية مأثورة للمسافر
فيما يأتي أدعية مأثورة يُمكن الدعاء بها للمسافر للحج:
- (أستودع اللَّه دينَك وأمانتك وخواتيم عملك).
- (زوَّدَكَ اللهُ التقوى، وغفر ذنبَكَ، ويَسَّرَ لكَ الخيرَ حيثُمَا كنتَ).
- (اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر).
- (أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه).
أدعية السفر من السنة النبوية
ثبتت عدّة أدعية في السنة النبوية فيما يتعلّق بالترحال والسفر، ومنها ما يأتي:
- اللهم إني أعوذ بك (مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الكَوْرِ، وَدَعْوَةِ المَظْلُومِ، وَسُوءِ المَنْظَرِ في الأهْلِ وَالْمَالِ، وفي رواية: يَبْدَأُ بالأهْلِ إذَا رَجَعَ، وفي رواية: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ).
- التكبير ثلاثاً ثم قول: (سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ* وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ).
- (يا أرضُ ربِّي وربُّكِ اللَّهُ، أعوذُ باللَّهِ من شرِّكِ وشرِّ ما فيكِ، وشرِّ ما خلقَ فيكِ، وشرِّ ما يدبُّ عليكِ، أعوذُ بكَ من أسَدٍ وأسوَدَ، ومنِ الحيَّةِ والعقربِ، ومن ساكنِ البلدِ، ووالدٍ وما ولدَ).
- (أعوذُ بِكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ من شرِّ ما خَلقَ)، من قالها لَم يَضرَّهُ شَيءٌ حتى يَرْتَحِلَ مَن مَنْزِلِه.
- (اللهمَّ إنا نسألُك في سفرِنا هذا البِرَّ والتقوى ومن العمل ِما ترضى، اللهمَّ هوِّنْ علينا سفرَنا هذا واطوِ عنَّا بُعدَه، اللهمَّ أنت الصاحبُ في السفرِ والخليفةُ في الأهلِ، اللهمَّ إني أعوذُ بك من وعثاءِ السفرِ وكآبةِ المنقلبِ وسوءِ المنظرِ في الأهلِ والمالِ، وإذا رجع قالهنَّ وزاد فيهنَّ: آيبونَ تائبونَ عابدون لربِّنا حامدون).
- (سَمِعَ سَامِعٌ بحَمْدِ اللهِ وَحُسْنِ بَلَائِهِ عَلَيْنَا، رَبَّنَا صَاحِبْنَا وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا، عَائِذًا باللَّهِ مِنَ النَّارِ).
أدعية عامة للمسافر للحج
فيما يأتي أدعية عامة يُمكن الدعاء بها للمسافر للحج:
- (اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا).
- اللهم احفظ لنا أهلينا واغفر لهم وتجاوز عنهم واجعلنا لهم قرة عين واجمعنا بهم في جنتك.
- اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر و التقوى ومن العمل ما ترضى.
- في أمان الله يا مسافر إلى الحج وأسأل الله أن يتقبل منك.
- ربّ إن لي مسافراً أحبه بقدر السماء، فاحفظه بعينك التي لا تنام، وردّه إلينا سالماً.
- اللهم ارزقنا الحج والعمرة واجعله مكفرا لذنوبنا وارزقنا زيارة الحبيب المصطفى وشفاعته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
- اللهم في هذه الليلة المباركة ومن أمام بيتك الحرام اغفر لي ولأهلي وأحبتي ووفقني وإياهم لما تحب وترضى، ويسر لي ولهم جميع الأمور وأَعْتق رقابنا من النار وأدخلنا الجنة يا ودود يا غفار.
- اللهم ارزقنا هذا التقدير والتبجيل للبيت العتيق.
- اللهم إنا نشتاق لأطهر بقاع الأرض فارزقنا الحج والعمرة .
تهنئة جميلة للمسافر للحج
فيما يأتي تهنئة جميلة للمسافر للحج:
- حج مبرور وذنب مغفور وعودة ميمونة إن شاء الله لحجاجنا الأكارم الذين شرعوا في الرحيل.
- إلى كل من شد رحاله لقضاء فريضة الحج أسأل الله بأجلّ أسمائه وصفاته أن يتقبل منك وأن ترجع إلى ديارك كيوم ولدتك أمك بلا ذنوب ولا معاصي.
- اللهم تقبل من صغيرنا وكبيرنا حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وتجارةً لن تبور.
- تقبل الله حجكم وشكر سعيكم، وغفر ذنبكم وستر عيبكم، وتقبل دعاءكم وأجزل لكم المثوبة والعطاء.
- تبارك الرحمن، هنيئاً لك، جعله ربّي حجّاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً.
- حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً إن شاء الله لجميع إخواننا الذين كُتب لهم الحج لهذا العام.
- تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً.
- حج مبرور وسعي مشكور، اللهم وفق كل من سعى لخدمة بيتك المحرم و المشاعر المقدسة ، تقبل الله حجكم.
- تقبل الله منكم حجكم، ونتمنى لكم طيب الإقامة والعودة لأهلكم سالمين غانمين مغفور لكم.
- تقبل الله حجكم، وعوداً حميداً إلى دياركم بإذن الله.
- هنيئاً لهم نتمنى لهم حجّاً مبروراً وسعياً مشكوراً، اللهم ارزقنا حجة تغفر بها ذنوبنا وترحمنا.
شعر جميل للمسافر للحج
يقول ابن القيم رحمه الله:
أما والذي حج المحبون بيته
- ولبُّوا له عند المهلَّ وأحرموا
وقد كشفوا تلك الرؤوس تواضعاً
- لِعِزَّةِ من تعنوا الوجوه وتُسلمُ
يُهلُّون بالبيداء لبيك ربَّنا
- لك الملك والحمد الذي أنت تعلمُ
دعاهم فلبَّوه رضاً ومحبةً
- فلما دَعَوه كان أقرب منهم
تراهم على الأنضاد شُعثاً رؤوسهم
- وغُبراً وهم فيها أسرُّ وأنعم
وقد فارقوا الأوطان والأهل رغبة
- ولم يُثْنهم لذَّاتهم والتنعُّم
يسيرون من أقطارها وفجاجِها
- رجالاً وركباناً ولله أسلموا
ولما رأتْ أبصارُهم بيته الذي
وقلوبُ الورى شوقاً إليه تضرَّمُ
كأنهم لم يَنْصَبوا قطُّ قبله
- لأنّ شقاهم قد تَرَحَّلَ عنهمُ
فلله كم من عبرةٍ مهراقةٍ
- وأخرى على آثارها لا تقدمُ
وقد شَرقَتْ عينُ المحبَّ بدمعِها
فينظرُ من بين الدموع ويُسجمُ
وراحوا إلى التعريف يرجونَ رحمة
رومغفرةً ممن يجودَ ويكرمُ
فلله ذاك الموقف الأعظم الذي
- كموقف يوم العرض بل ذاك أعظمُ
ويدنو به الجبار جلَّ جلاله
- يُباهي بهم أملاكه فهو أكرمُ
يقولُ عبادي قد أتوني محبةً
- وإني بهم برُّ أجود وأكرمُ
فأشهدُكم أني غفرتُ ذنوبهم
- وأعطيتهم ما أمَّلوه وأنعمُ
فبُشراكُم يا أهل ذا الموقف الذي
- به يغفرُ الله الذنوبَ ويرحمُ
فكم من عتيق فيه كُمَّل عتقُه
- وآخر يستسعى وربُّكَ أكرمُ