ما هي مكونات النظام الشمسي
الشمس
تُعتبر الشمس أكبر الأجرام في النظام الشمسي، حيث تُشكّل أكثر من 99.8% من كُتلة النظام الشمسي، وتصل درجة الحرارة على الشمس ما يقارب 15.6مليون درجة مئوية، فالشمس هي المُزوّد الرئيسي لكوكب الأرض بالحرارة والضوء، ممّا يجعل الحياة مُمكنةً عليها، حيث تدور الكواكب حول الشمس ضمن مسارات بيضاويّة الشكل تُسمى القطع الناقص أو الإهليلج (بالإنجليزية: Ellipse).
الكواكب
توجد في المجموعة الشمسيّة ثمانية كواكب بعد استبعاد بلوتو، وتدور جميعها حول الشمس، وهي كالآتي:
- كوكب عطارد: يُعتبر عُطارد من أقرب الكواكب للشمس، وأسرع الكواكب التي تدور حولها، وهو أوّل كوكب في المجموعة الشمسيّة، كما أنّه ثاني أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية، ويُساوي اليوم الواحد على عطارد ما يُقارب 59 يوماً على الأرض.
- كوكب الزهرة: يأتي كوكب الزهرة في المرتبة الثانية من حيث قربه للشمس، ويتساوى بحجمه تقريباً مع كوكب الأرض، كما يتميّز بدورانه من الشرق إلى الغرب، وليس لديه أقمار.
- كوكب الأرض: يُعتقد أن كوكب الأرض الكوكب الوحيد الذي تُعتبر الحياة فيه مُمكنةً، ويأتي في المرتبة الثالثة من حيث القرب من الشمس، وتُغطّي الماء حوالي 70% من كوكب الأرض، ويمتلك غلافاً جويّاً رقيقاً يحمي المخلوقات من الغازات، والحرارة الضارّة الموجودة في الفضاء.
- كوكب المرّيخ: يُعرَف المرّيخ بالكوكب الأحمر بسبب لون الغبار الذي يُغطّيه، ويأتي في المرتبة الرّابعة، كما يوجد لكوكب المريخ قمران، بالإضافة إلى أنّ درجة حرارته لا تختلف كثيراً عن درجة حرارة كوكب الأرض.
- كوكب المُشتري: يأتي كوكب المُشتري في المرتبة الخامسة، وله أكثر من 50 قمر، كما يتكوّن من الغازات فقط.
- كوكب زحل: يأتي كوكب زُحل في المرتبة السادسة من حيث قُربه من الشمس، وهو الكوكب الأكثر كثافةً، حيث يتكوّن من الهيدروجين الهيليوم، وتتألّف حلقات زُحل غالباً من الجليد، كما يوجد له قمر يمتاز بكونه ثاني أكبر قمر في المجموعة الشمسيّة.
- كوكب أورانوس: يأتي أورانوس في المرتبة السابعة، ويحتاج إلى 84 عاماً ليدور حول الشمس.
- كوكب نبتون: يأتي نبتون في المرتبة الثامنة، وهو أصغر الكواكب الخارجيّة، كما يمتلك كوكب نبتون 13 قمراً، وهو بعيد عن كوكب الأرض، لهذا لا يُمكن رؤيته بالعين المُجرّدة.
- بلوتو: تم استبعاد بلوتو من قائمة الكواكب بعد عام 2016، إذ لم يعد كوكباً حقيقيّاً كامل الصفة، ويُعتبر كويكباً، أو كوكباً قزماً، ويدور أيضاً حول الشمس.
الأقمار
يوجد في النظام الشمسي أكثر من 150 قمر، ويُعتقد أن هناك الكثير من الأقمار الأُخرى التي لم يتم اكتشافها بعد، حيث تمتلك جميع الكواكب أقماراً باستثناء كوكب عطارد، وكوكب الزهرة، ولا يقتصر وجود الأقمار على الكواكب، بل يمكن أن يكون للكُويكبات الصغيرة أقمار أيضاً.
المذنبات
تُعرف المُذنّبات بأنّها أجسام صغيرة الحجم، وضعيفة، وغير مُنتظمة، وتتألّف من خليط الغُبار، وجليد الماء، والمُركّبات التي تتكوّن من الكربون والسيليكون، ويوجد للمُذنّبات مدارات إهليلجيّة تجعلها دائماً بمُحاذاة الشمس، وتتكوّن المُذنّبات من ثلاثة أجزاء وهي النواة والهالة والذيل، كما يوجد نوعان من المُذنّبات، وهي قصيرة الأمد، وطويلة الأمد.
النيازك
يُعرف النيزك بأنه الضوء الذي يظهر ليلاً في السماء عندما يحترق جزء صغير من الحطام بين الكواكب عند مرورها خلال الغلاف الجوي، فالنيزك هو قطعة من المادّة التي توجد بين الكواكب، وفي الغالب لا يتجاوز حجمها مليمترت معدودة، كما تمتاز أغلب النيازك التي تدخُل الغلاف الجوّي لكوكب الأرض بأنّها صغيرة الحجم وتتبخّر بشكل كامل قبل أن تصل إلى الأرض.
الكويكبات
تُعرف الكويكبات بأنّها أجزاء كبيرة من الصخور القادمة من حزام الكويكبات (بالإنجليزيّة: Asteroid belt)، وهي منطقة تقع بين مداريّ المرّيخ والمُشتري، كما يعتقد العُلماء بأنّ الكُويكبات لم تُشكّل كوكباً إطلاقاً، لأنّ جاذبيّة كوكب المُشتري عملت على سحبها وإبعادها عن بعضها البعض، فمن المُمكن أنّ الملايين من الكويكبات اليوم متناثرة في جميع أرجاء النظام الشمسي .