الخجل واعراضه
الخجـــــل أعراضه و التخلص منه
يترك الخجل آثارا سيئة على نفسية كل شخص يصاب به ويسبب له العديد من المشاكل، إذ يجد الخجول صعوبة في تكوين العلاقات مع الأصدقاء و الأقارب وكل من يحيط به ، كما أن الخجل يخلق عند المصاب به خوفاً من القيام بأي مهارة أو عمل خشية من الإخفاق بسبب ما يجده من صعوبة في التركيز على ما يجري من حوله
أعراض الخجل
أعراض الخجل لا تكون أعراض دائمة و أنما هي أعراض مؤقتة تظهر عندما يتعرض الشخص لموقف يسبب له الخجل، و من هذه الأعراض
الأعراض العضوية
جفاف في الحلق
تزايد في سرعة نبضات القلب
ارتعاش في اليدين
الأعراض الظاهرية
احمرار الوجه والأذنين
ارتفاع جزئي في درجة الحرارة
الشعور بهروب الكلام
انعكاسات الخجل و آثاره
الميل للانعزال والبعد عن الآخرين
الخشية من طرح الأسئلة والتحدث مع الآخرين
الشعور بعدم الرضا عن نفسه
أسباب الخجل
أسباب بيئية تتولد في البيت أو المدرسة
أسباب بيولوجية و سببها فسيولوجية الدماغ عند الصغار التي تهيؤهم للاستجابة لظاهرة الخجل
أسباب وراثية
أسباب صحية ومنها النقص في تغذية الحامل أو إصابتها بالإرهاق الجسماني والاضطرابات النفسية و ذلك جميعه من شأنه أن يترك أثره على الجهاز العصبي للجنين
العوامل التي تساهم في الخجل
هناك العديد من الوسائل للتخلص من الخجل و منها
عدم القسوة على الطفل لدى ارتكابه خطأ لأن ذلك من شأنه أن يؤدي الى شعوره بالنقص
ينبغي عدم إشعار الطفل بالنقص بسبب وجود أي عيب خلقي كالتأتأه بالتكلم عدم تفضيل الشخص المتفوق بين الأشقاء على الطفل أو مدح أحدهم و إهمال الآخرين
وسائل العلاج
من الوسائل العلاجية التي ينبغي اتباعها لمحاربة و مكافحة الخجل
عدم انتقاد الطفل أو أي من حركاته و تصرفاته أمام الآخرين أو وصفه بأي صفة سلبية وخاصة أمام أصدقائه
التدرج في معاملة الطفل و منحه الحنان اللازم
منح الطفل الثقة في النفس و من الممكن تنمية هذه الثقة من خلال تشجيعة عندما يؤدي ما يسبب ذلك
تجنب إجبار الطفل على القيام بشيء لا يريده
مساعدة الطفل نفسيا في التغلب على العيوب الخلقية المؤقته كالتأتأة وغيرها. وتشجيعة للتكيف مع المجتمع دون أي خجل من أي عيب خلقي
تعريف الطفل على عدد كبير من الناس على اختلاف أشكالهم فذلك من شأنه أن يساعدهم في الاندماج في الحياة الاجتماعية واختلاطه معالآخرين