ما هي فوائد ماء الورد للوجه
ماء الورد
يتم استخلاص ماء الورد عادةً من خلال تقطير بتلات الورد بالبخار، ويمتاز برائحة زكية، ويتم استخدامه كبديل طبيعي للعطور الغنية بالمواد الكيميائية، كما يدخل في تحضير منتجات التجميل والمنتجات الغذائية، ويمتاز كذلك بالعديد من الفوائد الصحية للبشرة والجسم بشكلٍ عام، ويُعتقد أنّ تاريخ استخدامه يعود إلى الزمن الذي سبق تأسيس الإمبراطورية الرومانية، حيث يُعتقد أنه كان جزءاً من روتين الجمال الخاص بالملكة كليوبترا.
تتعدد طرق استخدام ماء الورد؛ حيث يُمكن استخدامه وحده بشكلٍ مُباشر لتنظيف الوجه، ومنحه النّضارة، والنّعومة، والانتعاش، أو عن طريق مزجه مع مواد طبيعية أخرى لاستخدامه لأغراضٍ أخرى؛ مثل المساهمة في حل مشكلة حب الشباب، وفي هذا المقال توضيح لأبرز فوائد ماء الورد للوجه والبشرة بشكلٍ عام.
فوائد ماء الورد للوجه
موازنة درجة حموضة الوجه
يساعد ماء الورد ذو درجة الحموضة 5.5 على موازنة درجة حموضة الوجه عن طريق إعادتها إلى الوضع الطبيعي؛ حيث يؤدي الاستخدام المفرط للصابون، وغسولات الوجه، ومنتجات العناية المختلفة إلى التأثير في درجة حموضة الوجه، ليتراوح الرقم الهيدروجيني له بين 4.5-6.2، واعتباره حمضياً بناء على ذلك، مما يُعزز نمو البكتيريا، وبالتالي تطوّر بعض المشاكل الجلدية؛ مثل حب الشباب وغيرها.
التقليل من تهيّج الجلد واحمراره
يمتاز ماء الورد بخصائصه القوية المُضادة للالتهابات، والتي تساعد على التقليل من التهيّج المصاحب لبعض الأمراض الجلدية؛ مثل الإكزيما، ووردية الوجه، كما أنه يُستخدم لتقليل احمرار الجلد، وتحسين مظهره ولونه، والتقليل من انتفاخه، ومنحه النعومة والإشراق.
الحد من مشكلة حب الشباب
يساعد ماء الورد على إزالة الزيوت الزائدة من الوجه، كما يثبّط نمو البكتيريا المسببة لظهور حب الشباب ، مما يُساهم في التخفيف من هذه الحالة، ومنع تطورها في المستقبل، كما يساعد على التخفيف من الآثار والندوب الناتجة عنه.
تنظيف البشرة وفتح المسام
يعتبر ماء الورد منظّفاً جيداً للوجه؛ حيث يمكن استخدامه لإزالة الأوساخ والزيوت العالقة به، وبالتالي التقليل من انسداد المسام، كما يساعد تطبيقه موضعيّاً على التقليل من الالتهاب المرتبط بحبوب الشباب، ويمكن الاستفادة من خصائصه كذلك لالتئام جروح الوجه.
ترطيب الوجه
يؤدي إهمال ترطيب بشرة الوجه إلى زيادة المشاكل فيها؛ مثل ظهور علامات التقدم في العمر في وقتٍ مبكر، واحمرار الجلد، والشعور بالوخز أو الألم، وظهور الطفح الجلدي، لذلك يمكن الاستفادة من ماء الورد لترطيب البشرة ، إذ يُساهم ذلك في إكسابها المزيد من النعومة، والليونة، والبرودة؛ حيثُ يمتاز ماء الورد بخصائص مرطبة تساعد على التقليل من جفاف الوجه، وتهيّجه، ويُمكن استخدامه لتبريد حروق الشمس، ويُشار إلى أنّ رش القليل منه على الوجه قد يُساعد على منحه الانتعاش الفوري دون الشعور بالقلق تجاه الآثار الجانبية أو الخوف من جفاف الجلد.
التقليل من انتفاخ تحت العينين
يُعزى انتفاخ العينين إلى الحساسية، أو الإجهاد، أو إرهاق العينين، أو قلة النوم، ويُشير عادة إلى تراكم السوائل في منطقة تحت العينين، والتي تؤدي إلى تغيّر اللون في هذه المنطقة، إضافة إلى انتفاخ العينين بشكل واضح نظراً لرقة الجلد فيها، ويُمكن استخدام ماء الورد عن طريق غمر بعض الكرات القطنية به بعد تبريده عن طريق وضعه في الثلاجة، ليتمّ بعد ذلك وضعها تحت العينين للتقليل من الانتفاخ ومنح الشعور بالراحة أثناء القيام بذلك.
التقليل من آثار التقدم في العمر
يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس، واستخدام المنتجات الغنية بالمواد الكيميائيّة القاسية، والتعرض للإجهاد، ونمط الحياة غير الصّحي، والتلوث إلى تسريع آثار التقدم في العمر؛ حيث تساهم جميع هذه العوامل في تحفيز تشكّل الجذور الحرة التي تضرّ بالبشرة ، وفي المقابل يساعد المحتوى المرتفع من مضادات الأكسدة في ماء الورد على التقليل من ذلك عن طريق مُعادلة الجذور الحرة والحفاظ على صحّة البشرة؛ حيث تعتبر مُضادات الأكسدة جزيئات تمنع تأكسد غيرها من الجزئيات، وتقلل بشكلٍ كبير من تأثير الجذور الحرة في قدرة الجسم على مكافحة ظهور علامات التقدم في العمر وتعرض خلايا الجسم للضرر.