معالجة الجروح
يمكن للعسل أن يساعد على تعزيز عملية شفاء الجروح ، وذلك بسبب امتلاكه خصائص مضادة للمايكروبات، ووفقاً لجمعية الأمراض الجلدية النيوزلندية، تتميز تركيبة العسل الكيميائية بالأسمولية العالية (بالإنجليزية: High osmolality)، أيّ أنّ محتواها من السكر مركز جداً، حيث تتفاعل هذه السكريات مع الماء بطريقة لا يمكن للكائنات الدقيقة أن تنمو فيها، كما ينتج عن هذه التركيبة السكرية مركب كيميائي يسمى بيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen peroxide) عند ملامستها للقروح الناتجة عن الحروق، كما توفر هذه المادة فوائد مضادة للجراثيم في المناطق المتقرحة مما يسرع من عملية الشفاء.
حماية الجلد من ظهور التجاعيد المبكرة
يعد العسل من مضادات الأكسدة الطبيعية، لذا أثبت قدرته على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، مثل التجاعيد المبكرة، وهي حالة تؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بسرطان الجلد.
ترطيب البشرة
أظهرت دراسة أجريت علم 2012م أنّ العسل مفيد جداً للعديد من أنواع الأمراض الجلدية، كما أظهرت هذه الدراسات أنّه يتكوّن من مادة طبيعية تماماً يمكن تطبيقه مباشرة على الجلد، ويمكن استخدامه كعلاج منزلي مثالي لاعادة تأهيل البشرة وتخفيف جفاف الجلد، لما يمتلكه من خصائص علاجية مميزة تتمثل بقدرته على الترطيب والشفاء، بالإضافة لاعتباره أحد يعتبر مضاد للالتهابات.
علاج حب الشباب
يعتبر العسل من أكثر العلاجات الطبيعية المميزة لامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا ومطهرة، تفيد البشرة الدهنية المعرضة لحب الشباب ، كما يعتبر مرطباً طبيعياً مناسباً للبشرة الدهنية، لأنّه يحافظ على رطوبة البشرة ويقلل من الزيوت، ولاستخدام العسل لعلاج حب الشباب والبشرة الدهنية يمكن وضع طبقة رقيقة على الوجه وتركها تجف لمدة عشر دقائق ثمّ شطفها جيداً بالماء الفاتر.
علاج الحروق
في دراسة أجريت عام 2008م من باحثين في وحدة أبحاث التجارب السريرية في جامعة أوكلاند بنيوزيلندا بهدف معرفة ما إذا كان العسل يزيد معدل الشفاء في حالة الحروق والقرح والجروح الحادة والمزمنة، قام الباحثون بجمع بيانات 19 تجربة شملت أكثر من 2500 مريض يعانون من جروح مختلفة، ووجد الباحثون أن الحروق الخفيفه إلى المتوسطه تستغرق وقتاً أقل للشفاء عند استخدام العسل مقارنة باستخدام الضمادات التقليدية، لكن يجب الانتباه الى ضرورة استمرار العلاجات الدوائية المعتمدة وعدم إيقافها.
