ما هي فوائد الزنك وفيتامين E

الزنك وفيتامين E

يعتبر الزنك عنصراً ضرورياً لصحة الجسم، ذلك لأنّه مسؤول عن عدد من الوظائف في جسم الإنسان، فهو يُساعد على تحفيز نشاط ما لا يقل عن 100 من الإنزيمات المختلفة، ويعدّ تناول كمية صغيرة من الزنك ضرورياً للحصول على الكثير من الفوائد، وفي الوقت الحالي فإنّ الكمية المُوصى بها للزنك في الولايات المتحدة هي 8 ملليغرام يومياً للنساء، و11 ملليغرام يومياً للرجال، ويمكن الحصول على عنصر الزنك بشكلٍ طبيعي في العديد من الأطعمة المختلفة، ولكنها متوفرة أيضاً كمُكمل غذائي.أمّا فيتامين E فهو يعتبر من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، ويوجد في العديد من الأطعمة بما في ذلك الزيوت النباتية، والحبوب، واللحوم، والدواجن، والبيض، والفواكه، والخضار، وزيت القمح، كما يتوفر أيضاً كمكمّل غذائي، بالإضافة إلى ذلك يعد فيتامين E ضرورياً للقيام بالعديد من وظائف الأجهزة في جسم الإنسان، فهو يعتبر فيتامين مضاد للأكسدة، وهذا يعني أنّه يساعد في إبطاء العمليات التي تضرّ خلايا الجسم.كما أنه يمكن أن يلعب دوراً هاماً في الجهاز المناعي، وعمليات التمثيل الغذائي، ومن أهم مصادر فيتامين E هي: الزيوت النباتية، والسمن، والمكسرات، والبذور، والخضار الورقية.

فوائد الزنك

للزنك العديد من الفوائد المختلفة نذكر منها التالي:

• يعالج الإسهال: وفقاً لمنظّمة الصحّة العالميّة، فإنّ الإسهال يقتل 1.6 مليون طفل دون الخامسة في كلّ عام، لذلك فإنّ حبوب الزنك قد تساعد في الحدّ من الإسهال، وقد أكدت دراسة أُجريت لمدّة عشرة أيام على أطفال مصابين بالإسهال في بنغلادش، أنّ أقراص الزنك فعّالة في علاج الاسهال، وتساعد أيضاً فى الوقاية من الإصابة به في المستقبل.
• يعزز الذاكرة والتعلم: أشارت الأبحاث التي أُجريت في جامعة تورونتو، ونُشرت في مجلة نيورون، أنّ الزنك له دور فعال في تنظيم كيفية توصيل الخلايا العصبية مع بعضها البعض، مما يؤثر على كيفية تشكيل الذكريات وكيفية التعلم.
• يعالج البرد: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة الطب التنفسي المفتوحة، أنّ الزّنك يساهم في تقصير مدّة الإصابة بالبرد بنسبة تصل إلى 40%، بالإضافة إلى ذلك فقد أثبتت دراسة أنّ تناول الزنك مفيدٌ في الحدّ من مدّة وشدّة البرد في الأشخاص الأصحاء، وذلك عندما يؤخذ خلال 24 ساعة من وقت ظهور الأعراض.
• يساهم في التئام الجروح: يلعب الزنك دوراً في الحفاظ على سلامة البشرة وهيكلها، فالمرضى الذين يعانون من الجروح المُزمنة أو القرحة غالباً ما يكون سببها نقص التمثيل الغذائي للزنك، وانخفاض مستويات الزنك في الدم، كما يُستخدم الزنك في كريمات البشرة لعلاج طفح الحفاضات، أو تهيجات الجلد الأخرى، وأظهرت دراسة سويدية أنّ استعمال الزنك موضعياً يمكن أن يحفّز شفاء قرحة الساق، وذلك من خلال تعزيز إعادة الظهارية، وانخفاض الالتهاب والنمو البكتيري.
• يقلل من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية: وجدت دراسة من قبل باحثين في جامعة ولاية أوريغون، أنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك في النظام الغذائي والمكملات الغذائية، يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابيّة، وقد عُرف منذ عقود أنّ الزنك له دور كبير في وظيفة المناعة ، وقد تمّ ربط نقص زيادة الالتهاب في الأمراض المزمنة، وإطلاق عمليات التهابيّة جديدة.
• يقي من الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر: وفقاً لدراسة نُشرت في أرشيف طب العيون، فإنّ الزنك يمنع تلف الخلايا في شبكية العين، مما يساعد على تأخير تطوّر وفقدان البصر.
• يزيد الخصوبة لدى الرجال: وجدت دراسة واحدة في هولندا أنّ تناول كان كبريتات الزنك، ومكمّلات حمض الفوليك ، يزيد من عدد الحيوانات المنوية.
• يعالج حب الشباب: فقد أثبتت دراسة واحدة نُشرت في جاما، أنّ كبريتات الزنك تعتبر علاجاً فعالاً لعلاج حبّ الشباب.
• فوائد أخرى: يقي من الإصابة بالالتهاب الرئوي ويعالجه، ويعالج هشاشة العظام، ويعالج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

فوائد فيتامين E

يوفر فيتامين E العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان ومن أهمها:

• يقي من أكسدة الكولسترول في الجسم: أظهرت الدراسات أنّ بعض الأيزومرات في فيتامين E بمثابة مضادّات أكسدة تقي من أكسدة الكولسترول، مما يؤثر إيجابياً على صحة القلب والأوعية الدموية، وذلك لقدرته على الحدّ من نشاط الإنزيم الذي يتحكم في إنتاج الكولسترول.
• يحارب الجذور الحرّة ويمنع تطوّر الأمراض: بعض الأيزومرات الموجودة في فيتامين E لديها نفس قدرات مضادّات الأكسدة القويّة التي لديها القدرة في الحدّ من ضرر الجذور الحرّة، ومكافحة الالتهاب، وبالتالي تُبطّئ شيخوخة خلايا الجسم، ومحاربة الأمراض الصحية مثل: أمراض القلب، كما أظهرت الدراسات أنّ فيتامين E يعزز مناعة الجسم.
• يُصلح الجلد التالف: يساهم فيتامين E في تعزيز الجدران الشعريّة، وتحسين الرّطوبة والمرونة في الجلد، فهو بمثابة المغذّيات الطبيعيّة المضادّة للشيخوخة داخل الجسم، وقد أظهرت الدراسات أنّ فيتامين E يُقلل الالتهاب سواء داخل الجسم أم على البشرة، مما يساعد على الحفاظ على صحّة البشرة وشبابها، ويمكن تناول فيتامين E مع فيتامين C لمحاربة التهاب الجلد بعد التعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة، كما يمكن أن تُقلل علامات حب الشباب والإكزيما، وعلاج حروق الشمس ، والتي هي واحدة من الأسباب الرئيسية لسرطان الجلد، ويمكن استخدامه أيضاً لعلاج الندوب، والتجاعيد.
• يُكثف الشعر: يساعد فيتامين E في تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس، ويساهم زيت فيتامين E في الحافظ على الرطوبة الطبيعية في البشرة، مما يساهم في الوقاية من قشرة الشعر، والتخلص من جفافها، ويمكن استعمال بضع قطرات من زيت فيتامين E على الشعر وخاصة إذا كان جافاً وباهتاً.
• يوازن بين الغدد الصماء والجهاز العصبي: تشمل أعراض اضطراب الهرمونات: زيادة الوزن، والحساسيّة، والتهابات المسالك البوليّة، والتغيّرات في الجلد، والقلق، والتعب، لذلك فإنّ فيتامين E يحافظ على الوزن بشكلٍ صحي، ويحافظ على دورة الطمث العادية.
• يقلل من أعراض الطمث لدى النساء: يساهم تناول فيتامين E لمدّة يومين إلى ثلاثة أيامٍ قبل فترة الحيض ، يمكن أن يقلّل من التشنج والقلق، والرغبة الشديدة، وغيرها من الأعراض الأخرى للطمث، كما يمكن أن يُقلل من فقدان الدم خلال الحيض.
• يُحسّن الرؤية: يساهم فيتامين E في تقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وينصح بتناول فيتامين E مع فيتامين C، والبيتا كاروتين، والزنك لتحسين الرؤية، كما أنّه ثبت أنّ تناول جرعات عالية من فيتامين E، وفيتامين A يومياً لتحسين الرؤية لدى الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحة العيون بالليزر.
• يساعد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر: تُبين البحوث أنّ مضادات الالتهابات تساهم في الحماية من مرض الزهايمر ، كما أنّ فيتامين E يمكن أن يبطّئ تفاقم فقدان الذاكرة في الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر الشديد، أوالمعتدل، أو اضطرابات عصبية أخرى، بالإضافة إلى أنّه يمكن أن يقلل من خطر تطوّر عدّة أشكال من الخرف.