ما هي شجرة السدر
شجرة السدر
تُعرف شجرة السدر (بالإنجليزية: Ziziphus spina-christi) بأنّها شجرة دائمة الخضرة، ويُمكن أن تنمو كشجيرة أو شجرة طويلة، حيث يُمكن أن يبلغ طولها 18م، وهي شجرة متفرعة حيث تتفرع أطرافها للأسفل على الجذع مُشكلةً قمة كثيفة ومتشابكة، ويبلغ سمك جذعها 60 سم، كما أنّها تمتلك لحاءً مُقشر وشديد التشقق ذو لون رمادي فاتح.
لا تحتوي شجرة السدر في سطحها العلوي على شعيرات بينما يوجد على جوانبها السفلية شعيرات صغيرة ناعمة، وتأتي أوراقها بشكل بيضاوي وبأطراف مُدببة، وتتميز زهورها بصغر حجمها وتأتي باللون الأخضر المصفر.
تتميز ثمارها بلونها البني المائل للاحمرار وتحتوي من الداخل على بذرة صلبة، ويبلغ قطرها 1 سم تقريبًا، ويُذكر أنّ طعمها حلو شبه حامضي قريب من طعم التفاح المُجفف.
تصنيف شجرة السدر
يوضّح الجدول الآتي التصنيف العلمي لشجرة السدر:
تصنيف شجرة السدر | |
النطاق | حقيقيات النوى |
المملكة | نباتات |
الشعبة | النباتات المنوية |
الشعيبة | كاسيات البذور |
الطائفة | ثنائيات الفلقة |
الرتبة | الورديات |
الفصيلة | النبقيات |
الجنس | الزفيزف |
النوع | السدر |
مناطق انتشار شجرة السدر
يعود أصل شجرة السدر وفقًا لبعض المصادر إلى المناطق الصحراوية والمناطق الساحلية في أفريقيا والشرق الأوسط، وتتميز شجرة السدر بقدرتها على تحمل الجفاف والتكيف مع الموائل التي تفتقد للمياه، لذا تنمو في المناطق الصحراوية، والمناطق شبه الصحراوية، والمناطق الجافة، والوديان، وغابات السافانا.
ويُمكن لشجرة السدر النمو على ضفاف الأنهار، وعلى طول حواف البرك، وفي الوديان حيث المياه الجوفية، وقد أُدخلت إلى العديد من الدول حيث تفوقت في الزراعة على النباتات المحلية، ومن هذه الدول: شمال أفريقيا، ومدغشقر، وأفريقيا الاستوائية، وجزيرة الكوراساو في البحر الكاريبي، والجزر المجاورة لها كجزيرة بونير وجزيرة أروبا.
استخدامات شجرة السدر
تتميز شجرة السدر بامتلاكها عدة فوائد واستخدامات في العديد من الموارد المختلفة، ومنها ما يأتي:
- تمتلك شجرة السدر القدرة على مقاومة الصقيع والحرارة وتحمّل الجفاف؛ لذا تُستخدم في تثبيت الكثبان الرملية واستصلاح الأراضي الجافة بإعادة تشجيرها.
- تُستخدم شجرة السدر كمصدات للرياح للتقليل من الآثار الناجمة عن الرياح القوية.
- تمتلك شجرة السدر جذوراً قويةً وطويلةً تتغلل في التربة، لذا تُستخدم جذورها للتحسين من حالة التربة الضعيفة وتقويتها، كما تنتج أشواكها الفوسفور الذي يُستخدم في تحسين جودة التربة.
- تُزرع شجرة السدر بالقرب من محاصيل الحبوب المتنوعة لحمايتها من الجريان السطحي.
- تُحصد ثمار شجرة السدر وتُطحن لتحول إلى خبز أو توابل.
- تُستخدم شجرة السدر في العلاج؛ حيث تُستخدم جذورها في علاج الصداع، كما تُستخدم أشواكها في علاج لدغات الثعابين السامة، وتُستخدم أوراقها في المناطق الساحلية في علاج الجروح السطحية بعد غليها بالماء، كما تُستخدم أوراقها في التخفيف من التهابات العين.
- تمتلك شجرة السدر أيضًا خصائص مضادة للإسهال.
- تُستخدم شجرة السدر كسياج يُحاط بالمخزون لحمايته.
- يُستخدم لحاء شجرة السدر في التخلص من الديدان الخيطية في محاصيل الحبوب وزيادة إنتاجها وخاصةً في محاصيل دوار الشمس.