أعشاب لتبييض البشرة بسرعة
تبييض البشرة
يسعى الكثير من النّاس سواء كانوا رجالاً أو نساءاً إلى امتلاك بشرة بيضاء صافية، خالية من أيّ عيوب، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من قتامة لون البشرة كالتّعرض المُفرط لأشعة الشّمس، وغيرها، لِذا قد يلجأ البعض إلى شراء مُنتجات لتفتيح البشرة، ولكنّها للأسف قد تُسبّب الأذى على المدى البعيد؛ نظراً لاحتوائها على مواد كيميائية ضارة، لذلك يُنصح باللجوء إلى الوصفات الطّبيعية التي تدخل في تكوينها الأعشاب لتفتيح البشرة ، لِكونها آمنة وتكاليفها أقل، لكن يجب الانتباه إلى ضرورة استخدامها بشكلٍ منتظم؛ لأنّها قد تأخذ وقتاً لإعطاء النّتيجة المطلوبة.
الزعفران
يحتوي الزّعفران على خصائص تُساعد على تفتيح البشرة، وجعلها صحية ومتوهجة، والطّريقة هي:
- المكونات:
- خصلتان إلى ثلاث خصل من الزّعفران.
- ملعقة كبيرة من الحليب.
- قطعة من القطن.
- طريقة التحضير:
- يُحضّر وعاء وتُوضع بداخله خصل الزّعفران، ويُسكب فوقها الحليب.
- تُترك خصل الزّعفران منقوعة بالحليب لمدة ثلاث ساعات.
- تُغسل البشرة بغسول مُناسب، وتُجفّف جيداً.
- تُغمّس قطعة القطن بمزيج الزّعفران وتُمسح بها البشرة المُراد تفتيحها.
- يُترك المزيج على البشرة مدة 20-30 دقيقة.
- تُغسل البشرة بالماء البارد.
- تُكرّر هذه الوصفة يومياً.
الكمون
تحتوي بذور الكمون على العديد من العناصر الغذائية المُهمّة، كالكالسيوم، والبوتاسيوم، والنحاس، والسيلينيوم، كما تحتوي على مُضادات أكسدة قوية تُحارب الجذور الحرة، مما يُمكنّها من تفتيح البشرة وجعلها صحّية أكثر، ولتنفيذ هذه الوصفة يُمكن اتّباع الطريقة الآتية:
- المكونات:
- ملعقة صغيرة من الكمون.
- كمية مناسبة من الماء.
- طريقة التحضير:
- تُوضع ملعقة صغيرة من بذور الكمون في إناء للغلي وتُسكب فوقها كمية مناسبة من الماء.
- تُوضع على النّار لكي تغلي لمدة 5 دقائق.
- تُرفع عن النّار وتُترك جانباً حتى تصبح دافئة، ثم يتم استخدامها كغسولٍ طبيعي للبشرة.
- تُكرّر هذه الوصفة يومياً.
نصائح للمُساعدة في تبييض البشرة بسرعة
هناك مجموعة من النّصائح التي يُوصى باتّباعها للمُساعدة في تبييض البشرة، ومنها:
- شرب كمية كافية من الماء: الحرص على شرب كمية كافية من الماء لما لها من دورٍ كبير في المُحافظة على صحّة البشرة ونضارتها، إذ يُساعدها على تجديد نفسها، وهذا بدوره يُخلّصها من الطبقة المُتصبّغة وظهور طبقة جديدة، لِذا يُوصى بشرب ما يُقارب 6 إلى 8 أكواب يومياً.
- تجنّب التّعرض المُفرط لأشعة الشمس: يُوصى بضرورة عدم التّعرض بشكلٍ مُفرط لأشعة الشّمس وخاصةً الأشعة الفوق بنفسجية منها، لما لها من أثرٍ ضار على البشرة إذ تزيد من قتامة لونها، لِذا يجب الحرص على وضع واقي للشمس عند الخروج على أن يكون بمعامل حماية عالٍ، كما يُمكن ارتداء ملابس واقية ذات أكمام طويلة، وقبعة، ونظارات شمسية، وذلك لزيادة الوقاية من أشعة الشّمس.
- العناية بالبشرة: من الضروري اتّباع روتين يومي للعناية بالبشرة، إذ يجب تنظيفها مرتين يومياً مرة صباحاً ومرة مساءاً؛ وذلك لإزالة أيّ أوساخ أو شوائب عالقة بها، كما يجب الحرص على ترطيبها باستمرار باستخدام مُرطّب مُناسب لنوعها.
العوامل التي تُسبّب قتامة لون البشرة
هناك مجموعة من العوامل التي تُؤثّر على البشرة سلباً فتزيد من قتامة لونها، ومنها:
- بعض الأمراض الجلدية.
- الإجهاد والتّوتر.
- التّعرض المُفرط لأشعة الشّمس.
- التّلوث البيئي.
- الشّيخوخة.