ما هي خصائص القرآن الكريم

ما هي خصائص القرآن الكريم

خصائص القرآن الكريم المُتعلِّقة بالإيمان به

يؤمن المسلم بأنّ القرآن الكريم مُنزَّل من عند الله -سبحانه وتعالى-، وهو شرط من شروط الإيمان، والذي يتطلّب أن يعتقد المسلم أنّ:

  • القرآن الكريم جاء لدعوة الإنس والجنّ عامّة إلى توحيد الله -تعالى-، وأنّ شريعته شاملة للجميع، ولا يسعهم إلّا أن يتّبعوا ما أُنزِل فيه؛ قال -تعالى-: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا).
  • القرآن الكريم ناسخ لِما سبقه من الكتب السماويّة ، وأنّ على الجميع أن يتّبعوا ما أُنزِل فيه، ولا يعبدوا الله بغيره، ولا يطلبوا الهداية من غيره؛ فالحقّ ما ورد فيه من حلال، وحرام، وغيره؛ قال -تعالى-: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ).
  • القرآن الكريم تضمّن الشريعة السَّمحة اليسيرة، والتي أسقط الله بها كثيراً من الأغلال والآصار؛ قال -تعالى-: (وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ).
  • القرآن الكريم دستور الله -تعالى-، وشريعته التي أنزل فيها كلّ ما يحتاج إليه الناس في أمور دينهم، ودُنياهم، وآخرتهم؛ قال الله -تعالى-: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ).
  • القرآن مُيسَّر من عند الله -تعالى- لِمَن أراد أن يتّخذه تذكرةً، ولِمَن أراد أن يتدبَّرَه؛ قال -تعالى-: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)؛ فقد يَسَّر الله لقارئ القرآن لَفظ القرآن، ومعانيه، وتلاوته، والاعتبار بما فيه من مواعظ.
  • القرآن يشترك مع غيره من الكُتب التي أُنزِلت على الرُّسل بأصول، وشرائع، وتعاليم واحدة؛ قال -تعالى-: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ).
  • القرآن سابقٌ لغيره؛ بتناوُله قصص وأخبار الأمم السابقة بشكل تفصيليّ؛ قال -تعالى-: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ). وهو خاتم الكُتب السماويّة، كما أنّه شاهدٌ عليها.
  • القرآن مُعجِزٌ لغيره؛ فلا تستطيع الجن ، ولا الإنس أن يأتوا بمِثله؛ إذ أنزل الله -تعالى- في القرآن عدداً من الآيات الكريمة التي تتحدّى الناس أن يأتوا بمِثل القرآن، أو أن يأتوا حتى ببعضٍ منه؛ فقال: (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ*فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ).
ولمّا عجزوا عن ذلك، قال -تعالى-: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)، فعجزوا عن ذلك أيضاً، فخفَّف عنهم، وتحدّاهم بسورة واحدة، حتى ولو كانت من قِصار السُّوَر؛ قال -تعالى-: (أَم يَقولونَ افتَراهُ قُل فَأتوا بِسورَةٍ مِثلِهِ وَادعوا مَنِ استَطَعتُم مِن دونِ اللَّـهِ إِن كُنتُم صادِقينَ)؛
إلّا أنّهم عجزوا عن ذلك أيضاً؛ وهذا دليلٌ على أنّ القرآن مُعجِزٌ بطِوال السُّوَر، وقِصارها على حَدٍّ سواء، ومع وضوح هذه المعجزة وقدرة الأذهان على إدراكها وقراءتها، يتبيّن أنّ الإعجاز من أهم خصائص هذا الكتاب.

خصائص القرآن الكريم المُتعلِّقة بفَضله ومكانته

تُعَدّ تلاوة القرآن الكريم، والمداومة على النَّظَر فيه، والتّمعّن في آياته، سبباً من أسباب فَهمه، والعمل بما جاء فيه، ولا يخفى أنّ تلاوة القرآن والمداومة عليها سُنّةٌ من سُنَن الإسلام، وامتثالٌ لأمر الله -تعالى- حيث يقول: (فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ).

فتلاوته عبادة عظيمة، وسبب في ارتقاء العبد في مراتب الدُّنيا والآخرة، وقُربة جليلةٌ يترتّب عليها أجر عظيم، حيث ينال مَن اجتهد في ترتيل سور القرآن وآياته، وجوّد بها صوته، ينالُ مكانةً عليّة ودرجة رفيعة، ففي الحديث الصحيح عن السيّدة عائشة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم قال: (الْماهِرُ بالقُرْآنِ مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، والذي يَقْرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وهو عليه شاقٌّ، له أجْرانِ).

وقد وعد الله -تعالى- في كتابه قُرّاءَ كتابه العزيز بأنْ يُوفّيهم أجورَهم في الآخرة؛ فقال -سبحانه-: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ، لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ).

خصائص القرآن الكريم المُتعلِّقة بحِفظه

اعتنى الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- عناية شديدة بحِفظ القرآن الكريم، وتدوينه؛ فحرصوا على تدوينه في المصاحف، وتجريده عن أيّ شيء ليس منه، وقد نُقِل من جيلٍ إلى جيلٍ بالتواتُر مكتوباً في المصاحف.

والقرآن عند أهل السنّة مُتواترٌ قَطعاً وليس آحاداً؛ فهو مُتواتر في أصله، وفي أجزائه، وفي وضعه، وترتيبه، وقد حرص الصحابة على كتابة المُتواتر، وحِفظه؛ لأنّ القرآن مُتضمِّنٌ التحدّي، وهو موطن الأحكام، والشرائع، ومقتضى التعبُّد؛ ولهذا تقتضي أهمّيته أن يكون التواتُر قطعيّاً.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الوسيلة الأساسيّة في تلقّي القرآن الكريم كانت ولا زالت تلقّيه بالمُشافَهة، وهي واحدة من أهمّ سِمات وخصائص القرآن التي تميّز بها عن الكُتب السماويّة السابقة، وغيرها من الكُتُب، وتعلُّم المسلم القرآن بالمُشافهة، وحِفظه بالتلقّي يعني أنّ له سنداً بالقرآن يتّصل بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ومنه إلى جبريل، عن الله -سبحانه وتعالى-.

ونظراً لأنّ القرآن منقول عبر القرون السابقة حتى العصر الحاضر بالتواتُر القاطع ، وأنّه مُعجِزٌ بلفظه، ومعناه معاً، فقد اتّفق العلماء على أنّ روايته بالمعنى دون التقيُّد بلَفظه غير جائز، واتّفقوا على حرمة تعمُّد تبديل أيّ حَرف، أو كلمة، أو جملة، أو آية من القرآن، ولا يجوز تبديل لفظ في القرآن بآخر حتى ولو كان عربيّاً يُؤدّي المعنى نفسه.

وقد ذهب ابن حزم إلى أنّ قراءة القرآن داخل الصلاة أو خارجها بلغة غير العربية أو بلفظ مُخالف لِما أنزله الله -تعالى- غير جائز، ويكون فاعلها فاسقاً بذلك الفِعل.

كما يَسَّر الله -تعالى- برحمته وقدرته على المسلمين حِفظ القرآن الكريم في الصدور، إلى جانب يُسر تلاوته، وعلى مرّ العصور وتعاقب الأزمان سخّر الله -تعالى- للقرآن من يحفظونه غيباً، عن ظهر قلب واعٍ، وأكرم الله -عز وجل- الكثيرين من المسلمين بالتّمكن من حفظه، حتى من غير العرب، وبعضهم يحفظه بإتقان دون فهمٍ لمعانيه؛ قال -تعالى- في ذلك: (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى*إِلَّا مَا شَاءَ اللَّـهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى*وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى).

خصائص القرآن الكريم المُتعلِّقة بأسلوبه

تميّز القرآن الكريم بخصائص مُتعلِّقة بأسلوبه البيانيّ واللغويّ، ومن هذه الخصائص ما يأتي:

  • القَصد في اللفظ والوفاء بحقّ المعنى

وهي خاصّية انفرد بها القرآن عن غيره من الكُتُب كافّة؛ فهو يُعبّر عن أكبر قَدْر من المعاني في أقلّ عدد من الألفاظ.

  • الخطاب العامّ والخاصّ

إذ راعى القرآن اختلاف أفهام الناس وعقولهم؛ فهو يحتوي على الخطاب الذي يفهمه الناس جميعهم، والخطاب الذي لا يفهمه إلّا أهل العلم والاختصاص وذوي العقول.

  • الاقناع العقليّ والإمتاع العاطفيّ

إذ يُوفي القرآن بحاجة هذَين العنصرَين في نفس الإنسان، دون أن يكون هناك نقص في أيّ منهما.

  • البيان والإجمال

فيُفصّل القرآن القصص والأحداث في بعض مواطنه، ويُوجز في مواطن أخرى، وكلّ ذلك بحكمةٍ وعلمٍ من الله -تعالى-.

20إسلام
مزيد من المشاركات
تفسير شوي السمك في المنام

تفسير شوي السمك في المنام

تفسير شوي السمك في المنام السمك المشوي يدل على الرزق الرؤيا التي يراها الشخص في المنام يختلف تفسيرها من شخص لآخر، ولكل منها إشارة أو دلالة قد يحدث ما تدل عليها ولو بعد حين، هذا في حال كانت رؤيا صادقة، لأن ما يراه الإنسان قد يكون حلما أو أضغاث أحلام من الشيطان ولا تشير أو تدل على شيء. قد يرى الإنسان في منامه أصناف وأنواع من الطعام المطبوخ أو المقلي أو المشوي ومنها السمك بأشكاله، والذي تدل رؤيته على الخير وعلى النعم و الرزق للإنسان. قال-تعالى-: (وَهُوَ الَّذي سَخَّرَ البَحرَ لِتَأكُلوا مِنهُ
طريق صنع سلايم بالماء والملح

طريق صنع سلايم بالماء والملح

طريقة صنع السلايم بالماء وملح الطعام يمكن صنع سلايم للأطفال باستخدام مواد بسيطة متوفرة في كل منزل عن طريق اتباع الخطوات الآتية: المواد والأدوات اللازمة وعاء للخلط. أداة للخلط. ملعقة صغيرة من الملح. نصف كوب ماء فاتر. ألوان طعام "صبغات". دقيق "طحين". زيت نباتي. خطوات التحضير وضع ملعقة صغيرة من الملح في وعاء الخلط. إضافة نصف كوب من الماء الفاتر للملح . خلط الماء والملح حتى يذوب الملح. إضافة ملون الطعام إلى الخليط، حسب درجة اللون المطلوبة. خلط الخليط لإذابة الصبغة. إضافة الدقيق بالتدريج إلى الخليط
قصة عيسى عليه السلام

قصة عيسى عليه السلام

مولد عيسى عليه السلام ولد نبيّ الله عيسى عليه الصلاة والسلام في صورة معجزة، وآية دلت على قدرة الله تعالى في الخلق والإيجاد، فلم تكن ولادته كسائر البشر من ذكر وأنثى، وإنّما كانت من أنثى فقط، حيث اصطفى الله السيدة مريم الصديقة لتكون أماً حينما أرسل إليها الملك ليبشّرها بذلك وينفخ فيها الروح. كلام عيسى عليه السلام في المهد بعد أن وضعت مريم الصديقة وليدها أتت به إلى قومها بعد أن نذرت أن لا تكلم أحداً من البشر بوحي من الله لها بذلك، وعندما رأى القوم مريم تقبل عليهم وهي تحمل مولودها، استهجن القوم
مدينة هون

مدينة هون

مدينة هون مدينة هون هي إحدى المدن الليبيّة التابعة إداريّاً إلى محافظة الجفرة، وتقعُ جغرافيّاً في وسط دولة ليبيا، وترتفعُ عن مستوى سطحِ البحر ثمانمئة وخمسين قدماً، أي مئتيْن وتسعة وخمسين متراً، ويبلغ عدد سكانها 30,715 ألف نسمة وذلك حسب إحصائيّات عام 2010م. سنتحدّثُ في هذا المقال عن تاريخ مدينة هون، وأبرز معالمها، وذكر معلومات عامّة عنها. التاريخ في منتصفِ القرن التاسع عشر الميلادي بنيت مدينة هون بتوزيعِ مدينة هون الحويلة نفسه، وأحيط بها سورٌ حصين يتواجد فيه أربعة أبواب رئيسيّة، وهذه الأبواب
مقاييس الجمال للمرأة

مقاييس الجمال للمرأة

الجمال من المعروف بأنّ الجمال لدى المرأة هو أمرٌ نسبي؛ أي أنه يختلف من شخص لآخر، ومن مجتمع لآخر، إلا أنّ هناك مجموعة من معايير الجمال الخاصة بالمرأة التي قد يتفق عليها الكثيرون، والتي تجذب كل من يرى المرأة التي تحمل مجموعة من هذه الصفات، وفي هذا المقال سنتحدث عن مقاييس جمال المرأة، وهناك معايير جمال خاصة ببعض المجتمعات؛ فمثلاً في اليابان يتمثل الجمال بالنسبة لهم في المرأة الناعمة التي تمتلك أطرافاً صغيرة ووجهاً ناعماً، أما في الثقافة الفرعونية على سبيل المثال فجمال المرأة يتمثل بشكلٍ أساسي في
جزيرة صباح

جزيرة صباح

جزيرة صباح تُعرف جزيرة صباح باسم جنة بورنيو، وتقع في الجهة الشمالية من جزيرة بورنيو في أعلى دولة ماليزيا، يحدّها من الجهة الشرقية الغربية بحر الصين الجنوبيّ، ومن الجهة الشرقية بحر سولو وسيليبس، تقدر مساحتها بحوالي 72.500كم، وهي عبارة عن مجمّع للكثير من الثقافات، وتتكوّن من أكثر من ثلاثين مجموعة عرقيّة، وتمتاز حياة سكانها بالبساطة والتواضع، بالإضافة إلى أنّ اقتصادها مزدهر ومتطوّر، ومتقدّم بشكلٍ كبير، ويوجد فيها العديد من الأماكن السياحيّة المشهورة. تحتلّ جزيرة صباح المرتبة الثانية من ناحية أكبر
طريقة إعداد البيف ستراجانوف

طريقة إعداد البيف ستراجانوف

البيف ستراجانوف يعدُّ الستراجانوف من الأطباق الرّوسيَّة الشَّهيرة، التي ذاع صيتُها في منتصف القرن التّاسع عشر، وتُحضَّر من شرائح العِجل والكريمة الحامضة، وتُقدَّم إلى جانب النودلز أو الباستا أو الأرز الأبيض. طريقة إعداد البيف ستراجانوف المكونات ربع كوب من كريمة الطَّبخ الحامضة. نصف علبة من الفطر ووزن العلبة 400 غ. 500 غ من شرائح اللّحم البقري. ملعقة كبيرة من الطَّحين. عرقان من الشّبت. رأس من البصل كبير الحجم وزن الرّأس 150 غ. نصف ملعقة كبيرة من الخردل. ملعقة كبيرة من زيت الذُّرة. مكعَّب من مرق
معنى حسن الظن بالله وذِكر أبرز مواضعه

معنى حسن الظن بالله وذِكر أبرز مواضعه

معنى حسن الظن بالله حسن الظن بالله تعالى عبادة قلبية جليلة، ومعناها: اعتقاد ما يليق بالله تعالى من أسماء وصفات وأفعال؛ كاعتقاد أنّ الله تعالى يرحم عباده المستحقين، ويعفو عنهم إن أخطأوا، ويقبل منهم عباداتهم، واعتقاد أن له تعالى الحِكَم الجليلة فيما قدَّره وقضاه، ومن ظنَّ أن حسن الظن بالله تعالى ليس معه عمل، فهو مخطئ ولم يفهم هذه العبادة على وجهها الصحيح، فلا يكون حسن الظن مع ترك الواجبات ولا مع فعل المعاصي. قال ابن القيم رحمه الله :" وقد تبين الفرق بين حسن الظن والغرور ، وأن حسن الظن إن حمَل