خصائص الصُخور
تمتلك الصُخور العديد من الخصائص والمُميزات والتي تختلف تبعاً لاختلاف أنواعها، وفيما يلي أهم خصائص الصخور بغض النظر عن نوعها:-
- تستطيع بعض أنواع الصُخور عكس الأشعة الضوئية الواصلة إليها.
- هناك صُخور ذات خصائص مغناطيسية .
- وجود الثقوب الصغيرة في بعض الصُخور البركانية.
- تترتب بلورات الصُخور عشوائياً أو على شكل طبقات.
- تتميز الكثير من الصُخور باللون الداكن.
- تتكون الصُخور الرُسوبية من رواسب على شكل طبقات متعاقبة فوق بعضها البعض.
- يصل معدل كثافة الصخور إلى 2.73 غرام لكل سنتيميتر مكعب.
- تتراوح قيم معامل تمدد الحجم الحراري للصُخور من (15–33 )× 10^-6.
- تستطيع بعض انواع الصُخور توصيل التيار الكهربائي .
تصنيفات الصُخور
تتكون الصُخور بشكل طبيعي في الكرة الأرضية بحيث تُشكل الركيزة الصلبة لها كما تُشكّل منطقةً حيويةً للأنشطة البشرية وتتكون بشكل أساسي من معادن. على الرغم من وجود الكثير من أنواع الصخور فإنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية فقط وهي كما يلي:-
الصُخور النارية
تتمحور آلية تشكل الُصخور النارية حول الحِمَم البركانية، بحيث تتكون الحِمَم البركانية من معادن ومواد منصهرة من باطن الأرض ، شقت طريقها نحو السطح، ثم تعرّضت لدرجات حرارة أقل بكثير من ما كانت عليه، مما يؤدّي لتجمّدها مكونةً الصخور النارية، ويمكن أن تتكون بحالتين، الحالة الأولى عندما تبرد المواد المُنصهره بشكلٍ سريع مما يؤدي لتشكل صخور ملساء لامعة، والحالة الثانية عندما تنحصر الغازات بداخل هذه المواد وهي بطريقها إلى التجمد فتشكل صخور ذات مسامات وثقوب صغيرة مثل صُخور البازلت.
الصُخور الرُسوبية
هي في الأصل عبارة عن رمل ورواسب وأصداف وغيرها من المواد الصلبة التي ترسبت وشكلت طبقات على مرالعصور والأزمنة، ثم تعرضت لضغط وحرارة لمدّةٍ طويلة مما أدى إلى تصلبها وجعلها أحد أنواع الصخور، ومن مميزاتها أنها سهلة التكسّر وتحتوي على أحافير ضِمنها ذات أهميّة علمية كبيرة، ومن الأمثلة عليها الحجر الجيري.
الصُخور المتحولة
سُميت بالصُخور المُتحولة لنسبة لتحولها من نوع إلى آخر بحيث من المُمكن أن تكون في الأصل صُخوراً نارية ومن الممكن أن تكون صُخوراً رُسوبية، لكن بغض النظر عن أصلها فهي قد تعرضت لضغط وحرارة شديدين مما أدى إلى إعادة تشكيلها وتغير تركيبها المعدني ومن ثم تكون نوع جديد من الصخور ومن الأمثلة عليها الرخام.