ما هي العيون الشهلاء؟
معنى العيون الشهلاء في المعاجم
لتحديد معنى كلمة شهل فإن المعاجم متقاربة ونذكر منها:
المعجم الوسيط
هو" شَهِلَ اللونانِ ـَ شَهَلاً: اختلط أحدهما بالآخر. وفلان: كان في عينه شُهْلَة. ويقال: شَهِلَتْ عينُه. فهو أشهل، وهي شهلاء. (ج) شُهْل.( شَاهَلَهُ ) مُشَاهَلَة: شاتَمَه وعابه.( تَشَهَّلَ ) ماءُ وجْهه: ذَهَب من هُزال ونحوه. ويقال: تَشَهَّلَ الرجل.( الشَّهَلُ ): أن يَشوبَ إنسانَ العينِ حُمرةٌ.( الشُّهْلَةُ): الشَّهَلُ. (الشَّهْلَةُ): العجوز. وـالمرأة النَّصَفُ العاقلة".
المحكم والمحيط الأعظم
فالشهل هو:"(ش هـ ل) الشَّهَلُ والشُّهْلَة: أقل من الزرق فِي الحدقة ، وَهُوَ أحسن مِنْهُ. والشُّهْلَة: أَن يكون سَواد الْعين بَين الْحمرَة والسواد، وَقيل: هِيَ أَن تشرب الحدقة حمرَة لَيست خُطُوطًا كالشكلة، وَلكنهَا قلَّة سَواد الحدقة حَتَّى كَأَن سوادها يضْرب إِلَى الْحمرَة. وَقيل: هُوَ أَن لَا يخلص سوادها: شَهِلَ شَهَلاً، واشْهَلَّ، وَرجل أشْهَلُ، قَالَ ذُو الرمة: كأنِّي أشْهَلُ العَيْنَين بازٍ".
المحيط في اللغة
شهل الشَّهَلُ والشُّهْلَةُ في العَيْن. والمَرْأةُ النَّصَفَةُ العاقِلَةُ: شَهْلَةٌ كَهْلَةٌ؛ اسْمٌ لها خاصَّةً، وسُمِّيَتْ لَتَشهُّلِ ماء الوَجْهِ أي ذَهابِه. والشَّهْلاءُ: الحاجَةُ. ويُقال لأَيّام العَجْوزِ: شَهْلَةٌ. والمُشاهَلَةُ: المُشاتَمَةُ. وفي فلانٍ شَهْلٍ: أي كَذِبٌ .
الشهل في لسان العرب
أنشد الفراء :
" ولا عيب فيها غير شهلة عينها
- كذلك عتاق الطير شهل عيونها"
اي اقل من الزرق في الحدقة واحسن منه، اي يكون سواد العين بين الحمرة والسواد.
وقال ذو الرمة:
" كأني أشهل العينين باز
- على علياء شبه فاستحالا "
والعين الشهلاء آذا كان بياضها ليس بخالص فيه كدورة، وفي الحديث كان الرسول (ص) ضليع الفم أشهل العينين منهوس الكعبين، وفي رواية أخرى كان الرسول (ص) أشكل العينين. وقال شعبة " قلت لسماك: ما اشكل العينين؟ قال: طويل شق العين؛ قال: الشهله حمرة في سواد العين كالشكله في البياض.
وصف العيون الشهلاء
عرفت العيون الشهلاء بتميزها بالرقة والنعومة ولكن كانت أقاويل الشعراء بأنها تلك العيون التي تمتزج فيها ألوان مثل الأزرق بالأسود أو الأحمر والأسود، وقيل إن حدقة العيون الشهلاء تشرب حُمرة وتكون قليلة السواد، وتختلف عن أنواع العيون الأخرى .
فقال فيها الشاعر السري الرفاء:
فهل كشهل العيون من كثب
- وهو كزهر النجوم من بعد
وقال أبو الحسن بن نزار:
أمسى يغازلنا بمقلة أشهل
- والطرف أسحر ما تراه اشهلا