ما هي السلع الأساسية

السلع الأساسية

تُعرف السلع الأساسية (بالإنجليزية: commodity) بأنّها مادة أو منتج يُمكن شراؤه، أو بيعه، أو تداوله، ويُعدّ القصدير والماس من السلع الأعلى قيمةً،كما تُعرف السلع الأساسية بأنّها مادة قابلة للتبادل مع سلع أخرى إلى حدّ معقول، بحيث يتمّ شراؤها وبيعها بحريّة كمادّة تجارية، كما يتمّ تداولها بكميات كبيرة في بورصة السلع أو في الأسواق الفورية، وتشمل السلع الأساسية العديد من المنتجات؛ كالمنتجات الزراعية، والمعادن، وغيرها.

أنواع السلع الأساسية

يوجد العديد من السلع الأساسية التي يتمّ تداولها في الأسواق والتجارة فيها، والتي تتقلّب أسعارها بشكل يومي ممّا يؤثّر سلباً على المستهلك ، ويؤثّر بشكل مباشر على الفقراء الذين يدفعون أكثر من دخلهم المحدود على تكاليف الغذاء والنقل، ونظراً لوجود العديد منها تمّ تجميعها في ثلاث فئات أساسية وهي؛ الزراعة، والطاقة، والتعدين، وفيما يأتي تفصيل لكلّ منها:

• السلع الزراعية: وتشمل السكر، والكاكاو، والقهوة، وعصير البرتقال، والحبوب؛ كالقمح، وفول الصويا، والأرز، والشوفان، والذرة، والحيوانات التي تُستهلك كغذاء؛ كالأبقار، كما تشمل القطن، والخشب.
• الطاقة: وتشمل النفط الخام، والبنزين، والغاز الطبيعي، وزيت التدفئة، حيث يُعدّ تداول هذه السلع المحدّد الأهم لأسعار النفط في الأسواق.
• المعادن: وتشمل الذهب، والفضة، والنحاس، والبلاتين، وقد أعلنت بورصة لندن للمعادن أنّها ستطلق عقوداً آجلةً للمعادن ابتداءً من عام 2019م، حيث يُتوقّع أن يكون هناك سوق كبير للمعادن، نتيجة زيادة الطلب على السيارات الكهربائية.

أنواع تجار السلع الأساسية

المشترون والمنتجون للسلع

يتمّ بيع وشراء السلع الأساسية من خلال عقود مستقبلية تنص على كمية السلع والحد الأدنى من جودة السلع التي يتمّ تداولها، وتتمّ المتاجرة بالسلع الأساسيّة من قِبل المشترين والمنتجين للسلع الأساسية والذين يعتمدون عقوداً مستقبليّةً تضمن لهم سعراً محدداً للسلعة حتّى لو انخفضت الأسعار، وتُسمّى هذه العقود عقود السلع الآجلة للمضاربة، حيث يقومون بتسليم السلعة عند انتهاء العقد، فعلى سبيل المثال يقوم مزارعو القمح بعمل عقود مستقبلية تحميهم من مخاطر فقدان المال في حال انخفاض ثمن القمح قبل حصاد المحصول، بحيث يبيعون المحصول عند زراعته بعقد مؤجل يضمن لهم سعراً محدداً عند تسليم المحصول بعد حصاده.

المضاربون على السلع

يُتاجر المضاربون في السلع لغرض وحيد وهو الاستفادة من تقلّبات الأسعار في السوق ، حيث لا ينوي هؤلاء الأشخاص تقديم أو استلام سلعة، إنّما يقومون بالبيع والشراء بناءً على تقلّبات الأسعار للحصول على فارق السعر، حيث تُعدّ أسواق السلع من الأسواق التي لديها درجة عالية من التقلّب اليوميّ في الأسعار ممّا يجعلها مغريةً للتداول من قِبل التجار من هذا النوع.