ما هي الأسمدة المركبة؟
الأسمدة المركبة
تتكون الأسمدة المُركبة (بالإنجليزية:Compound Fertilizer) من نوع أو أكثر من العناصر الغذائية المهمة للنباتات وبالإضافة إلى التربة وإلى جانب احتوائه على عناصر مغذية ومفيدة من الثانويات.
وقد يكون السماد المركب عضوياً من خلال احتوائه على المواد العضوية مثل بقايا العظام والأسماك، بينما من الممكن أن يكون كذلك غير عضوي حيث يحتوي على مواد غير عضوية وكيميائية وهي عبارة عن النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم وغيرها.
إنَّ الأسمدة المركبة والتي تتكون من مجموعة من المواد المغذية للتربة وذلك لتلافي النقص الذي يُحدثه النبات من امتصاص لعناصرها، وإلى جانب ذلك فهذا النوع من الأسمدة يوفر فوائد أخرى مثل توفير التكلفة مقارنة مع استخدام سماد ذي نوع واحد من المُغذيات، وكذلك توفير ما يحتاجه أي محصول زراعي يتم استخدامه عليها.
عملية تصنيع الأسمدة المُركبة
تَمُر الأسمدة المركبة بعملية إنتاج تتضمن مجموعة من الخطوات والتي تبدأ بمفهوم أنَّ الأسمدة المركبة هي مجموعة من الأسمدة الأولية فعلى سبيل المثال؛ مركب الأمونيا (بالإنجليزية:Ammonia | NH3) ومركب اليوريا (بالإنجليزية:Urea | NH2CONH2) وغيرها، وإنَّ عملية الإنتاج والتصنيع تتعدد وتختلف وذلك تبعاً للعناصر المتوفرة ونسبة الغذاء المطلوبة ونوضح بعضها فيما يلي:
طريقة الدمك أو طريقة التكتيل
تربط طريقة التصنيع المُسمى بالدمك أو طريقة التكتيل (بالإنجليزية:Compaction methods or Agglomeration methods) بين مجموعة من العناصر السمادية ذات الجزيئات الصغيرة والتي تتم عن طريق ضغطها وربطها ببعضها البعض بروابط كيميائية، وعملية الربط بين العناصر الغذائية المختلفة عن طريق استخدام جسيمات ذات حجم صغير والتي من الممكن أن لا تسمح باستخدامها في تطبيقات غيرها.
طريقة التراكم
تُصَّنع الأسمدة المركبة عن طريقة عملية التراكم (بالإنجليزية:Accretion-based methods) وذلك من خلال بناء وتراكم طبقات من العناصر والحبيبات للوصول إلى الحجم المطلوب من المركب، وبعد ذلك يتم إضافة طبقة رقيقة شبه سائلة من المُغذيات، يتبع بعضها بعضاً ويتبعها عملية تنشيف بشكل مستمر وهذا ما يميز هذه الطريقة عن غيرها.
طريقة المفاعل الأنبوبي المتقاطع
يقوم المفاعل الأنبوبي المتقاطع (بالإنجليزية:Pipe-cross reactors) بصهر مركب الأمونيا ومختلف الأحماض التي تتكون من الكبريت أو الفوسفور وغيرها من العناصر الأخرى ذات المغذيات الدقيقة، وتعمل هذه الطريقة على تكوين سماد مركب ذي طبيعة صلبة وذات المكونات الغذائية المطلوبة والمرغوب بها.
طريقة النيتروفوسفات
تقوم طريقة النيتروفوسفات (بالإنجليزية:The nitrophosphate process) على مبدأ التفاعل ما بين صخر الفوسفات و حمض النيتريك وذلك لتشكيل مزيج من العناصر والمركبات والتي تتكون من عنصريّ النتروجين والفوسفات، وبحال تم إضافة عنصر إضافي كالبوتاسيوم فسيُنتج مركباً سماديًا كيميائيًا فيه العناصر الغذائية؛ النتروجين و الفوسفات بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم.
إيجابيات وسلبيات استخدام السماد المركب
استخدام الأسمدة المركبة له العديد من الجوانب الإيجابية والسلبية ونوضحها فيما يلي:
إيجابيات استخدام السماد المركب
تتميز الأسمدة المركبة بالعديد من المزايا والفوائد الإيجابية لاستخدامها ونعدد منها ما يلي:
- يتكون السماد المركب من مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة للنبات والتربة والتي يتم استخدامها بشكل واحد وعلى العكس من استخدام الأسمدة الأحادية.
- يُنتج سماد مركب ذا جسم وهيكل واحد والذي يوفر التغذية الكاملة وبشكل دائم وثابت.
- تتزايد معدل الخواص الفيزيائية المفيدة وله العديد من المزايا مثل خفض والتقليل من معدلات الرطوبة ، وكذلك سهولة في عمليات الحفظ والإضافة إلى التربة.
- تقلل من التكاليف المالية المترتبة على عمليات حفظ وتخزين ونقل السماد وذلك لتكونه من عدد عناصر ثانوية أقل.
سلبيات استخدام السماد المركب
تعمل الأسمدة المركبة بطريقة سلبية للنباتات والتربة ونعدد منها ما يلي:
- تتغير النسبة بين العناصر المغذية في مركب السماد وهي غير ثابتة ومتغيرة، ولا توفر المطلوب من تغذية للتربة والنبات دائماً وللمحصول.
- تختلف طرق انتشار المغذيات السمادية في التربة ومع إمكانية فقد الكثير من فائدتها لعدم انتشارها بشكل كامل على المحصول.