ما هي أنواع صعوبات التعلم
أنواع صعوبات التعلّم
يوجد لصعوبات التعلّم العديد من الأنواع والتي تصنّف لصنفين رئيسيّين هما:
صعوبات التعلّم المحددة
يُعتقد تواجد هذا النوع لدى الذكور أكثر من الإناث وتتضمن التالي:
عُسر القراءة
يؤثّر هذا النوع على قدرة الشخص على القراءة بطلاقة دون أيّة تأتأة، بالإضافة للقدرة على الكلام والفهم.
عُسر الكتابة
يعمل هذا النوع على إحداث خلل في عملية الكتابة اليدويّة والتهجئة، بالإضافة للقدرة على التفكير والكتابة في آنٍ واحد.
عُسر الحساب
يرتبط هذا النوع بالعمليات الرياضيّة الحسابيّة، مما يؤثر على فهم الرموز الرياضيّة والأرقام، بالإضافة للقدرة على العد ومعرفة الوقت.
اضطراب اللغة
يختص هذا النوع بالقدرة على التعبير وتكوين الجمل.
الاضطرابات السمعيّة والبصريّة
يشتمل على خلل في فهم الأصوات وتمييزها، بالإضافة لخلل في إدراك الأمور البصريّة والقدرة على تنسيق الوظائف بين اليد والعين.
الصعوبات اللالفظيّة
تعبّر عن عدم قدرة الشخص على فهم علامات الجسد وتعابير الوجه مما يؤثر على مهارات التواصل اجتماعيّاً.
الصعوبات الغير محدّدة
تشتمل هذه الصعوبات على الصعوبات والمشاكل في التركيز وفرط النشاط والانتباه، مما يؤدّي لصعوبة في الانضباط والسيطرة على السلوك العام، كما تشتمل الصعوبات الغير محدّدة على خلل في التنسيق بين الكلام وترابط الجمل.
يلاحظ ايضاً صعوبات في وظائف الدماغ المتعلّقة بالذاكرة سواء أكانت قصيرة أم طويلة المدى، مما يؤثر على حفظ الأمور، تخزينها واسترجاعها.
صعوبات التعلّم
من إحدى المشكلات الشائعة لدى الكثير من الأطفال هي صعوبات التعلّم، والتي تعرف بأنها العجز في عمليّة التعلم نتيجةً لاضطرابات عصبيّة، مما يؤدي لافتقاد قدرة الدّماغ على توصيل المعلومات، سواء أكانت المعلومات قراءةً وكتابة، أو كانت عبارةً عن التفكير والتهجئة، مما تستدعي للتدخل من قبل أشخاص مختصين لتقديم المساعدة. تختلف صعوبات التعلم من شخصٍ لآخر، حيث قد تكون مرتبطةً بمشاكل سمعيّة وبصرية مما يؤثر على القدرة على القراءة والكتابة، أو قد تكون مرتبطة بالأمور التنظيمية من ترتيب للأولويات واتّباع الأوامر، وقد تكون مرتبطة بمشاكل في الذاكرة مما يؤدي لصعوبة في الحفظ والقدرة على استرجاع المعلومات وقت الحاجة.