ما هي أفقر دول العالم
جمهوريّة أفريقيا الوُسطى
تحتلّ جمهورية أفريقيا الوُسطى المرتبة الأولى من حيث الفقر في العالم؛ إذ تبلغ حصّة الفرد فيها من إجمالي الناتج المَحلّي ما يُقدَّر ب(604) دولارات، وهي تُعَدّ من البُلدان التي ليس لديها أيّ منفذ بحري؛ حيث تحدُّها كلٌّ من تشاد، والسودان، والكاميرون، وجمهورية الكونغو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. ويجدر بالذكر أنّ هذه الدولة تُعَدُّ غنيّة بمواردها الطبيعية الكثيرة التي يعتمد عليها اقتصادها على الرغم من كونها في صدارة الدُّول الفقيرة في العالَم؛ فهي تحتوي على الألماس، والخشب، والذهب، وغيرها إلى جانب الزراعة، كزراعة القطن، والقهوة، والشاي، وغيرها، ومن المهمّ بمكان ذِكر أنّ عدد سُكّانها يبلغ نحو 4,710,000 نسمة.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
تقع جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة في وسط القارة الأفريقية، وهي تضمُّ منفذاً بحرياً على المحيط الأطلسيّ، وتبلغ المساحة الإجمالي للبلاد 2,344,858كم ما بين اليابسة التي تمثّل 2،267،048 كم من مساحة الدولة، ونحو 77810كمم من الماء، أمّا عدد سُكّانها فهو يبلغ 86.790.567 نسمة حسب الإحصائيّات الخاصّة بعام 2021م.
والجدير بالذكر أنّ الاقتصاد الرسميّ في البلاد يعتمد بالكامل تقريبًا على استخراج المعادن، وخاصة النحاس والماس، ولكنّ قطاع التعدين تتحكم به الشركات الأجنبيّة، كما تشتهر بما تحتويه من منتجات زراعية مثل الكسافا، والأرز، والفول السوداني، والقهوة، والبطاطا، والفاصوليا، و البطاطا الحلوة، وعلى الرغم من ذلك فإنّ البلاد لم تستفد كثيراً؛ وذلك بسبب تدهور شبكة النقل، والخدمات الزراعية، كما تسبب الصراع الأهلي إلى تدهور الاقتصاد في الدولة، ممّا جعلها تحتلّ المركز الثاني من حيث الفقر في العالَم؛ إذ تُقدَّر حصّة الفرد من إجمالي الناتج المحلّي ب(655) دولاراً.
مالاوي
تقع مالاوي التي تُعتبَر ليلونغوي عاصمتها، وأكبر مُدنها في الجزء الجنوبيّ الشرقي من القارة الأفريقية، بحيث تُعَدّ من الدُّول التي لا تمتلك أيّ منفذ بحري، وهي تعتمد في اقتصادها على الزراعة؛ حيث تُشكّل الزراعة فيها ما نسبته 90% من صادرات الدولة، وثُلث الناتج المَحلّي الإجمالي. وتجدر الإشارة إلى أنّ زراعة التبغ تُمثّل ما نسبته 50% من مجموع الصادرات، إلى جانب اعتمادها على المساعدات الاقتصادية من البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى الدُّول الفردية المانحة. وهي تحتلّ أيضاً المرتبة الثالثة بين أكثر الدُّول فقراً على مستوى العالَم؛ إذ إنّ نصيب الفرد فيها يُقدَّر ب(748) دولاراً.
بروندي
تقع بروندي -التي تُعَدّ بوجمبورا عاصمتها- جنوب خطّ الاستواء، وتحديداً في الجزء الشرقي الأوسط من القارة الأفريقية، بحيث تُعتبَر من الدُّول التي لا تمتلك أيّ منافذ بحرية، ووقد أدّت الحروب القَبليّة، والصراعات العرقية، وعدم الاستقرار السياسي، والوضع الأمني غير المُستقِرّ الذي تأثّرت به البلاد إلى الحيلولة دون جَذب اهتمام المُستثمِرين إليها، علماً بأنّ الاقتصاد فيها يعتمد على الزراعة بشكل رئيسيّ، وخاصّة زراعة الشاي، والقهوة، والقُطن كمحاصيل أساسيّة، إلى جانب البطاطا الحلوة، والموز، والذرة، والفاصولياء، وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّ حصّة الفرد من الناتج المحلّي الإجمالي تُقدَّر ب(877) دولاراً، ممّا يجعلها تحتلّ المرتبة الرابعة بين أكثر دُول العالم فقراً.