ما هي أعراض ضعف المبايض
أعراض ضعف المبايض
نختلف أعراض ضعف المبايض بناءً على أمرين أساسيين؛ وهما السبب وراء اضطراب التبويض (بالإنجليزيّة: Ovulation Disorder)، والهرمونات التي تؤثر في الإباضة واختلّت مستوياتها؛ إذ إنّ مصطلح ضعف المبايض عامّ، ولا يوجد مصطلح طبي دقيق لوصف الحالة، ولكن بشكل عام فإنّ أي حالة ترتبط بتراجع عملية الإباضة أو حدوث مشاكل فيها قد تُصنّف ضمن هذا المصطلح، وفي هذا المقال بيانٌ لأهم هذه الأعراض.
عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها
تتراوح فترة الحيض في الوضع الطبيعي بين 4-7 أيام، ولكن قد تُعاني بعض الإناث من مشاكل في الدورة الشهرية في حالات ضعف المبايض، وفيما يأتي بعض الأمثلة على ذلك:
- أن تكون الفترة الزمنية بين دورتي الحيض المتتابعتين أقل من 21 يومًا.
- أن تكون الفترة الزمنية بين دورتي الحيض المتتابعتين أكثر من 35 يومًا.
- تغيّر قوّة تدفّق نزيف الحيض ، بحيث يُصبح أقوى أو أضعف بكثير من المعتاد.
- انقطاع الحيض (بالإنجليزيّة: Amenorrhea)؛ وهي تُعرّف على أنّها غياب دورة الحيض عند الإناث غير الحوامل اللواتي بلغن سنّ البلوغ، ولم يصلن سنّ اليأس (بالإنجليزية: Menopause) بعد، ولا يُعدّ انقطاع الحيض مرضًا بحدّ ذاته، ولكن قد تكون عرضًا لحالة صحية مُعيّنة يُمكن علاجها، لذلك يُنصح بمراجعة الطبيب، ومن الجدير بالذكر أنّ انقطاع الحيض لا يعني عدم انتظام الدورة الشهرية؛ بل يعني غيابها تمامًا، بحيث تُعاني المُصابة من انقطاع ثلاث دورات حيض متتابعات أو أكثر.
صعوبة حدوث الحمل
قد يؤدي ضعف المبايض لصعوبة حدوث الحمل، بالأخص في حالات عدم انتظام الدورة الشهرية المتمثلة بأيّ مما يأتي:
- مرور وقت أطول من الحد طبيعي بين دورتي الحيض المتتابعتين.
- عدم انتظام الدورة الشهرية بشكل متكرّر، وذلك أكثر من مرتين في السنة.
- تذبذب طول الدورة الشهرية، وذلك بحدوث فرقٍ يصل إلى خمسة أيام أو أكثر، ولكنّ اختلاف طول الدورة بيوم أو يومين عن الدورة التي تسبقها لا يُعدّ أمرًا مثيرًا للقلق.
ويُشار أنّ خطر الإصابة بمشاكل الخصوبة يكون أكثر في حالة تذبذب طول الدورة الشهرية بشكلٍ كبير، حتى عند وقوعها ضمن الحد الطبيعي لفترة الدورة، وإنّ ثبات طول الفترة الواقعة بين دورتي الحيض يعني خطرًا أقل للإصابة بمشاكل الخصوبة، حتى وإن كانت هذه الفترة أطول من المُعدّل الطبيعي، ومن الجدير ذكره أنّ التذبذب لمدّة يوم أو يومين أمر طبيعي ولا يستدعي القلق، وكذلك الحال عند عدم انتظام الدورة وتأخرها أو تقدّمها لمرة أو مرتين في السنة، إذ قد يكون بسبب بعض العوامل؛ كالتوتر والإصابة بالوعكات الصحية.
غياب أعراض الإباضة
تُرافق عملية الإباضة مجموعة من الأعراض، والتي تظهر عادةً في منتصف الدورة الشهرية نتيجة ارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone)، ولكنّ الإصابة بضعف الإباضة قد تؤدّي إلى غياب هذه الأعراض في بعض الحالات، وفيما يأتي بيان لهذه الأعراض:
- المُعاناة من ألم الثدي أو الشعور بطراوته.
- تغيّر طبيعة المُخاط الذي يُفرزه عنق الرحم، بحيث يُصبح أكثر نقاء، وأخف قوامًا، ويُصبح زلقًا، ويُمكن تشبيهه ببياض البيض.
- الشعور بوخزة ألم أو تشنّج بسيط في الجزء السفلي من البطن.
- ظهور بعض بقع الدم الخفيفة على الملابس الداخلية.
- تغيّر واضح في درجة حرارة الجسم الأساسية (بالإنجليزيّة: Basal body temperature)؛ بحيث تنخفض قليلًا أولًا ثمّ ترتفع مجددًا.
- تزداد ليونة عنق الرحم، ويزداد اتّساعه.
- زيادة الرغبة الجنسية.
- ظهور المهبل والفرج بشكل منتفخ.
الهبّات الساخنة
تُعرف هبّات الحرارة أو الومضات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes) بأنّها هبات تتراوح ما بين شعور عابر بالدفء وشعور أشبه بالتهام النيران للمُصابة من الداخل والخارج، وتبدأ بشكل سريع، وقد تستمر لمدة تتراوح ما بين 1-5 دقائق، كما يختلف معدل تكرار هبات الحرارة بشكل كبير، فتعاني بعض السيدات من عدد قليل منها تتوزع على مدار الأسبوع، وتُعاني أُخريات منها بشكل مُكثّف يصل إلى 10 مرات أو أكثر في النهار الواحد، بالإضافة إلى ظهور بعض الهبّات ليلًا، ويُشار إنّ الإصابة بهبات الحرارة لا تستدعي الشعور بالقلق بشكل عام، وخصوصًا في حال عدم ظهور أي أعراض أخرى مُرافقة لها، ولكن قد تدلّ هبات الحرارة أحيانًا على وجود مشكلة صحية في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ هبات الحرارة قد تكون مصحوبة بمجموعة من الأعراض، نذكرها فيما يأتي:
- تورّد الوجه والجزء العلوي من الجسم.
- التعرّق.
- القشعريرة.
- الارتباك.
أعراض أخرى
من الأعراض الأخرى التي قد تُرافق بعض حالات ضعف المبايض ظهور أعراض أخرى، وخاصة حالات ضعف المبايض المتمثلة بفشل المبايض الأولي:
- جفاف المهبل.
- التعرق الليليّ.
- التهيّج أو صعوبة التركيز.
- تراجع الرغبة الجنسية.
أعراض تستدعي مُراجعة الطبيب
نذكر فيما يأتي بعض الأعراض التي تستدعي مُراجعة الطبيب؛ فقد تدل على حالات صحية تتطلب اتخاذ إجرءات طبية معينة:
- المُعاناة من تغيّرات الوزن؛ كالمعاناة من زيادة الوزن المفاجئة على الرغم من عدم تغيّر نظام الحياة كثيرًا، أو المعاناة من صعوبة إنقاص الوزن، فإذا كانت هذه المشاكل مُرتبطة باضطراب الهرمونات قد يستطيع الطبيب حلّها، ممّا قد يُساعد على إنقاص الوزن بشكل صحي.
- مُلاحظة تغيّرات مُفاجئة في الدورة الشهرية.
- أن تقلّ مُدّة الدورة الشهرية عن 21 يومًا، أو أن تزيد عن 40 يومًا.
- ألم شديد أثناء الحيض.
- توقّف الدورة الشهرية دون أي سبب واضح.
- ظهور أعراض مُرتبطة بإحدى الحالات الصحية الآتية؛ متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic Ovary Syndrome)، وقصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، وفرط برولاكتين الدم (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia).
فيديو ما أسباب ضعف التبويض؟
تُعدّ مشكلة ضعف التبويض من المشاكل الشائعة عند النساء والتي تُؤثّر على الإنجاب، فما هي أسبابها؟ يُمكن مُشاهدة الفيديو التالي لتعرف الإجابة: