ما هي أجهزة جسم الإنسان
الجهاز العصبي
يشمل الجهاز العصبيّ (Nervous system) مجموعة أعصاب وخلايا عصبية متخصصة تقوم بنقل الإشارات بين أعضاء الجسم، ويُشار إلى أنّ الجهاز العصبيّ يُعدّ مركز التحكم والتنظيم والتواصل الرئيسي في جسم الإنسان، بالإضافة إلى أنّه مركز لجميع الأنشطة العقلية بما في ذلك التفكير، والتعلم، والذاكرة، كما أنّه يحافظ على اتصال الجسم مع البيئة الخارجية والداخلية.
وظيفة الجهاز العصبي
يستجيب الجهاز العصبي للمنبهات الداخلية والخارجية عن طريق الإشارات التي يتم إرسالها إلى العضلات لتنقبض أو إلى الغدد لتفرز الهرمونات، ونبين فيما يأتي أبرز وظائف الجهاز العصبي:
- تنظيم الأنشطة العقلية المختلفة.
- تنظيم حركة الجسم.
- التحكم في وظائف الجسم اللاإرادية مثل ضربات القلب، والهضم، والتنفس.
- الاستجابة لحالات الطوارئ من خلال إفراز هرمون الأدرينالين (Adrenaline) والذي يُعرف أيضًا بهرمون الكرّ والفرّ.
- التحكم في جميع حواس الجسم.
أجزاء الجهاز العصبي
ينقسم الجهاز العصبي في جسم الإنسان إلى جزأين رئيسيين، وهما كالآتي:
- الجهاز العصبي المركزي: ويسمى بالمركزي لأنّه يتحكم بمعظم وظائف الجسم، علمًا أنّه يُقسّم إلى جزأين:
- الدماغ: يُعدّ الدماغ وحدة التحكم المركزية داخل الجسم، والجزء المسؤول عن العديد من الوظائف المهمة كتنظيم حركة الجسم، وإفراز الهرمونات، والذاكرة، والإحساس.
- الحبل الشوكي: المسؤول عن نقل المعلومات من وإلى الدماغ؛ إذ ينقل الأوامر الحركية من الدماغ إلى العضلات، كما ينقل المعلومات الحسية من الأنسجة الحسية كالجلد إلى الدماغ، بالإضافة إلى أنّه يتحكم ببعض الحركات الإرادية وردود الأفعال، وانقباض وانبساط العضلات أثناء المشي.
- الجهاز العصبي المحيطي: والذي يتكون بشكلٍ رئيسيّ من الأعصاب الممتدة من الدماغ والحبل الشوكي للمحافظة على اتصال أجزاء الجسم بالجهاز العصبي المركزي، ويُشار إلى أنّ الجهاز العصبي المحيطي يُقسّم إلى قسمين:
- الجهاز العصبي الجسدي: يُنظم الحركات الإرادية في الجسم، كما ينقل المعلومات الحسية إلى الجهاز العصبي المركزي وفي سياق الحديث نبين أنّ الجهاز العصبي الجسدي يحتوي على خلايا عصبية حركية تنقل الإشارات العصبية إلى العضلات، وخلايا عصبية حسية تنقل الإشارات الحسية إلى الجهاز العصبي المركزي.
- الجهاز العصبي الذاتي: يتكون من أعصاب تربط الجهاز العصبي المركزي بالأعضاء الحشوية مثل القلب والمعدة والأمعاء، أي أنّه ينظم العمليات اللاإرادية في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ الجهاز العصبي الذاتي يتفرع إلى فرعين هما؛ الجهاز العصبي الودي، والجهاز العصبي اللاوديّ.
الجهاز المناعي
يكون الجهاز المناعي (Immune system) مسؤول عن حماية الجسم من العدوى عن طريق الاستجابة للمواد الغريبة ومسببات الأمراض التي قد تدخل للجسم، ويُشار إلى أنّ مكونات الجهاز المناعيّ تنتشر في جميع أنحاء الجسم، والتي تضم عدة أنواع من الخلايا، والأعضاء، والبروتينات، والأنسجة.
وظيفة الجهاز المناعي
نبين فيما يأتي أبرز وظائف الجهاز المناعي:
- محاولة القضاء على مسببات الأمراض مثل البكتيريا، والفيروسات، والطفيليات.
- التعرف على المواد الضارة داخل الجسم والتخلص منها.
- مواجهة التغيرات المسببة للأمراض داخل الجسم مثل الخلايا السرطانية.
أجزاء الجهاز المناعي
نبين فيما يأتي الأجزاء الرئيسية للجهاز المناعي:
- خلايا الدم البيضاء: المسؤولة عن البحث على مسببات الأمراض والجراثيم بهدف تدميرها.
- العقد الليمفاوية: تُساعد العقد الليمفاوية على منع انتشار الجراثيم إلى مختلف أنحاء الجسم.
- الطحال: يخزن الطحال خلايا الدم البيضاء كما أنّه يقوم بتصفية الدم بهدف تدمير خلايا الدم الحمراء القديمة والتالفة.
- الغدة الزعترية: تساعد الغدة الزعترية على إنضاج نوع معين من خلايا الدم البيضاء بهدف القضاء على الأجسام الغريبة التي تدخل للجسم.
- نخاع العظام: يقوم نخاع العظم بإنتاج خلايا الدم الجديدة وإطلاقها في مجرى الدم.
- الجلد والأغشية المخاطية: يُعدّ الجلد خط الدفاع الأول ضد العوامل الخارجية؛ إذ يحاول القضاء على الجراثيم قبل دخولها للجسم.
جهاز الدوران
يُعرف جهاز الدوران (Circulatory system) بالجهاز الدوري، أو النظام الوعائي، أو نظام القلب والأوعية الدموية، ويُشار إلى أنّ جهاز الدوران يتكون من القلب المسؤول عن ضخ الدم إلى مختلف أعضاء الجسم، وشبكة من الأوعية الدموية.
وظيفة جهاز الدوران
نبين فيما يأتي أبرز وظائف جهاز الدوران:
- تزويد خلايا الجسم المختلفة بالأكسجين، والعناصر الغذائية ويتضمن ذلك السكريات، والدهون، والفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية.
- نقل مخلفات العمليات الحيوية وثاني أكسيد الكربون نحو الأعضاء المتخصصة بالتخلص منها.
- توفير وسيلة سريعة للجهاز المناعي للوصول إلى مسببات الأمراض والقضاء عليها.
- نقل الهرمونات التي تفرزها الغدد الصماء نحو الأعضاء أو الأنسجة التي تتحكم فيها الغدد الصماء.
- تنظيم درجة حرارة الجسم، إذ يزداد حجم الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، مما يسمح بالتخلص من الحرارة الزائدة.
أجزاء جهاز الدوران
يتكون جهاز الدوران من عدة أجزاء مهمة، والتي تتضمن ما يأتي:
- القلب: يُساعد القلب على ضخ الدم عبر الأوعية الدموية إلى مختلف أنحاء الجسم.
- الشرايين: تُعدّ الشرايين مسؤولة عن حمل الدم المؤكسج بعيدًا عن القلب إلى أعضاء الجسم المختلفة.
- الأوردة تحمل الأوردة الدم غير المؤكسج من أجزاء الجسم المخلتفة نحو القلب.
- الشعيرات الدموية: تُسهل الشعيرات الدموية عملية تبادل الأكسجين، والعناصر الغذائية، والفضلات بين جهاز الدوران وأعضاء وأنسجة الجسم الأخرى.
الجهاز الهضمي
يُشكل الجهاز الهضمي (Digestive system) مجموعة من الأعضاء المجوفة المرتبطة ببعضها البعض، والتي تشكل أنبوبًا ملتويًا من الفم إلى فتحة الشرج، وتُعدّ عملية الهضم مهمة نظرًا لحاجة الجسم إلى العناصر الغذائية ليكون قادرًا على العمل.
وظيفة الجهاز الهضمي
تتمثل وظيفة الجهاز الهضمي بتحويل الطعام إلى أجزاء صغيرة، بحيث يكون الجسم قادرًا على امتصاصها واستخدامها كمصدر للطاقة، لمساعدة الجسم على النمو وإصلاح الخلايا التالفة.
أجزاء الجهاز الهضمي
نبين فيما يأتي أبرز مكونات الجهاز الهضمي ووظيفة كل منها:
- الفم: يُعدّ أول أجزاء الجهاز الهضمي، ويُشار إلى أنّ دوره في عملية الهضم يتمثل بالمساعدة على تحويل الطعام إلى قطع صغيرة يسهل هضمها، بالإضافة إلى دور اللعاب في تقسيم الطعام إلى أجزاء صغيرة يسهل على الجسم امتصاصها والاستفادة منها.
- المريء: يقع المريء في الحلق بالقرب من القصبة الهوائية، ويقوم بإيصال الطعام عبر سلسلة من الانقباضات العضلية تُعرف بالتمعج أو الحركة الدودية إلى المعدة.
- المعدة: تشكل المعدة عضوًا مجوفًا يحتوي بداخله على إنزيمات تقوم بتحطيم الطعام، وعندما يتم هضم الطعام بشكلٍ كافٍ يتم إرساله إلى الأمعاء الدقيقة.
- الأمعاء الدقيقة: تُعد الأمعاء الدقيقة أنبوب عضلي يبلغ طوله 6.7 متر تقريبًا، ويُشار إلى أنّ الأمعاء الدقيقة تساعد على هضم الطعام بواسطة إنزيمات البنكرياس والعصارة الصفراوية، مما يساهم في تحلل المواد الغذائية بصورة ملحوظة، ويتم امتصاص الماء والعناصر الغذائية المهضومة من خلال جدران الأمعاء الدقيقة.
- الأمعاء الغليظة: تُعد الأمعاء الغليظة الجزء المسؤول عن امتصاص الماء والأملاح المتبقية في الجهاز الهضمي، ويُشار إلى أنّ الأمعاء الغليظة أو ما يُعرف بالقولون تمثل أنبوبًا عضليًا يبلغ طوله 1.3 متر تقريبًا يربط الأمعاء الدقيقة بالمستقيم، إضافةً لدورها في معالجة الفضلات بحيث يكون إفراغها أمرًا سهلاً.
- المستقيم: يربط المستقيم بين القولون وفتحة الشرج، ويبلغ طوله 20 سنتيمترًا تقريبًا، وتتمثل وظيفة المستقيم في تنبيه الدماغ في حال وصول البراز أو الغازات من خلال إرسال الإشارات العصبية، وبناءً على ذلك يرسل الدماغ أوامر تسمح بمرور الغازات أو الفضلات، أو الاحتفاظ بها حتى وقتٍ لاحق.
- فتحة الشرج: تمثل فتحة الشرج الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، والذي يتكون من عضلات قاع الحوض (Pelvic floor muscles) واثنتين من العضلات العاصرة الشرجية (Anal sphincters) إحداهما داخلية والأخرى خارجية، وتكمن أهمية هذه العضلات في منع حدوث عملية التبرز بشكل لاإرادي.
الجهاز التنفسي
يُعدّ الجهاز التنفسي من الاجهزة المهمة في جسم الإنسان، فهو المسؤول عن عملية التنفس، وتبادل الغازات، كما يُساعد على طرح غاز ثاني أكسيد الكربون خارج الجسم.
وظيفة الجهاز التنفسي
يقوم الجهاز التنفسي بالعديد من الوظائف الأخرى بالإضافة إلى عملية التنفس، والتي تتمثل بالآتي:
- يساعد على التحدث والشم.
- يرطب الهواء بمستوى الرطوبة الذي يحتاجه الجسم.
- يوصل الأكسجين لجميع خلايا الجسم.
- يحمى مجرى الهواء من المهيجات والمواد الضارة.
- يزيل الغازات العادمة كغاز ثاني أكسيد الكربون عند الزفير.
أجزاء الجهاز التنفسي
يتكون الجهاز التنفسي من الأعضاء الآتية:
- الفم والأنف: تُساعد هذه الفتحات على سحب الهواء من الخارج إلى داخل الجهاز التنفسي.
- الجيوب الأنفية: تُساعد على تنظيم درجة حرارة ورطوبة الهواء المستنشق.
- البلعوم: يُعدّ الأنبوب الناقل للهواء من الفم والأنف إلى القصبة الهوائية.
- القصبات الهوائية: تُعد حلقة الوصل بين البلعوم أو الحلق إلى الرئتين.
- الشعب الهوائية: تُعدّ الشعب الهوائبة أنابيب تُساعد على إيصال الهواء من القصبات الهوائية إلى الرئة.
- الرئة: التي تحتوي في نهايتها على الحويصلات الهوائية المسؤولة عن عملية تبادل الغازات.
الجهاز اللمفاوي
يُعدّ الجهاز اللمفاوي (Lymphatic system) جزءًا من جهاز المناعة، ويتكون بشكلٍ أساسي من شبكة من الأوعية تشبه الأوردة والشعيرات الدموية الموجودة في جهاز الدوران، كما يضم مجموعة من الأنسجة والأعضاء التي تساعد الجسم على التخلص من السموم والمواد غير المرغوب فيها.
وظيفة الجهاز اللمفاوي
نبين فيما يأتي أبرز وظائف الجهاز اللمفاوي:
- المساهمة في الحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم.
- يُسهل عملية امتصاص الدهون والعناصر الغذائية الذائبة فيها.
- يساعد على وقاية الجسم من البكتيريا والأجسام الغريبة.
أجزاء الجهاز اللمفاوي
نبين فيما يأتي أبرز أجزاء الجهاز اللمفاوي:
- السائل اللمفاوي: يُعد السائل اللمفاوي أو ما يُعرف باللمف؛ من السوائل الزائدة التي لا يتم إعادة امتصاصها في الشعيرات الدموية بالإضافة إلى موادٍ أخرى، ويقوم السائل اللمفاوي بنقل خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى كالخلايا اللمفاوية.
- العقد اللمفاوية: تنتشر العقد اللمفاوية في جميع أنحاء الجسم، ويُعد كُلًا من الإبط والفخذ والرقبة الأماكن التي تحتوي عليها بكثرة، وتعمل العقد اللمفاوية على تنقية السائل اللمفاوي أثناء ترشيحه من خلالها.
- الأوعية اللمفاوية: تُعد الأوعية اللمفاوية شبكة من الشعيرات الدموية التي تنتشر في جميع أنحاء الجسم، وتقوم بنقل اللمف بعيدًا عن الأنسجة.
- القنوات الجامعة: يتم إفراغ السائل اللمفاوي في القنوات الجامعة اليمنى واليسرى، علمًا أنّ هذه القنوات تكون متصلة بالوريد الموجود تحت الترقوة، والذي يعيد السائل اللمفاوي إلى مجرى الدم مرةً أخرى.
- الطحال: يُعدّ الطحال أكبر أعضاء الجهاز اللمفاوي، ويعمل على تصفية الدم وتخزينه وإنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى كما ذكرنا سابقًا.
- الغدة الزعترية: تقوم بإنضاج نوع معين من خلايا الدم البيضاء بهدف القضاء على الأجسام الغريبة التي تدخل للجسم كما ذكرنا سابقًا.
- اللوزتين واللحمية: تعمل اللوزتين واللحمية على حماية مدخل الجهاز الهضمي والرئتين من الأجسام الغريبة ومسببات الأمراض.
- نخاع العظم: يقوم بإنتاج خلايا الدم البيضاء، وخلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية.
- لطخات باير: (Peyer’s patches)؛ وهي عبارة عن كتل صغيرة من الأنسجة اللمفاوية توجد في الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء الدقيقة، بهدف القضاء على البكتيريا الموجودة في الأمعاء.
- الزائدة: تحتوي الزائدة على نسيج ليمفاوي قادر على تدمير البكتيريا قبل اختراقها لجدار الأمعاء.
الجهاز البولي
يُعرف الجهاز البولي (Urinary system) بالجهاز الكلوي، ويُعدّ الجهاز المسؤول عن إنتاج، وتخزين، وطرح البول، بالإضافة إلى أنّه يساهم في الحفاظ على توازن المواد الكيميائية والمياه داخل الجسم.
وظيفة الجهاز البولي
يُساهم الجهاز البولي في التخلص من الفضلات السائلة المعروفة باليوريا بشكل أساسي، بالإضافة إلى أنّه يقوم بالوظائف الآتية:
- تنظيم ضغط الدم.
- المحافظة على توازن الماء داخل الجسم.
- المساهمة في تعزيز صحة وقوة العظام.
- تنظيم مستويات المواد الكيميائية والأملاح في الدم.
- المساهمة في تكوين خلايا الدم الحمراء داخل الجسم.
أجزاء الجهاز البولي
يتكون الجهاز البولي من عدة أجزاء، وفيما يأتي بيانها:
- الكليتان تقومان الكليتان بتصفية الدم وإنتاج البول.
- الحالبان: يُعد الحالبان أنبوبان مسؤولان عن نقل البول من الكليتين إلى المثانة.
- المثانة: تحتفظ المثانة بالبول لحين التخلص منه.
- الإحليل: يُعد الإحليل أنبوب ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم.
الغدد الصماء
يضم جهاز الغدد الصماء (Endocrine system) مجموعة من الغدد مسؤولة عن إفراز الهرمونات، لمساعدة خلايا وأعضاء الجسم على أداء وظائفها. وفي سياق الحديث نبين أنّ جهاز الغدد الصماء يشبه الجهاز العصبي بسبب دوره في تنظيم العديد من وظائف الجسم.
وظيفة الغدد الصماء
نبين فيما يأتي أبرز الوظائف التي يتحكم بها جهاز الغدد الصماء:
- عمليات الأيض.
- درجة حرارة الجسم.
- النمو.
- ضغط الدم.
- الوظيفة الجنسية.
- معدل ضربات القلب.
- نمط النوم.
- الشهية.
أجزاء الغدد الصماء
نبين فيما يأتي أبرز أجزاء جهاز الغدد الصماء:
- منطقة تحت المهاد: تقع هذه المنطقة في الجزء السفلي من الدماغ، وتفرز هرمونات تعمل على تحفيز أو تثبيط إفراز هرمونات الغدة النخامية، بالإضافة إلى أنّ هذه المنطقة تساهم في التحكم في درجة حرارة الجسم، والشهية، وضغط الدم، ونمط النوم، وتوازن الماء في الجسم.
- الجسم الصنوبري: يُساعد الجسم الصنوبري (Pineal body) على إفراز هرمون الميلاتونين المهم لتنظيم عملية النوم.
- الغدة النخامية: تقع أسفل الدماغ، وتتحكم في العديد من وظائف الغدد الصماء الأخرى من خلال الهرمونات التي تفرزها.
- الغدة الدرقية: تقع في الجزء الأمامي من الرقبة أسفل الحنجرة، وتلعب دورًا مهمًا في تنظيم عمليات الأيض.
- الغدد جارات الدرقية: تقع في الجزء الأمامي من الرقبة أسفل الحنجرة، وتلعب دورًا مهمًا في تنظيم مستوى الكالسيوم داخل الجسم.
- الغدة الزعترية: تقع في الجزء العلوي من الصدر، وتنتج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى.
- الغدد الكظرية: وهما غدتان تقعان فوق الكليتين، تفرزان هرموني الكورتيكوستيرويد (Corticosteroid) والإبينفرين (Epinephrine) بهدف الحفاظ على قيم ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعيّ، وتنظيم عمليات الأيض داخل الجسم.
- البنكرياس: يقع في الجزء الخلفي من البطن خلف المعدة، ويلعب دورًا مهمًا في عملية الهضم، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الهرمونات التي تنظم مستوى السكر في الدم مثل الإنسولين (Insulin)، والجلوكاغون (Glucagon).
- المبايض لدى الإناث: تقع على جانبي الرحم أسفل فتحة قناتي فالوب، وتفرز المبايض الإستروجين والبروجسترون.
- الخصيتان لدى الذكور: توجد في كيس معلق خارج الجسم، وتعمل على إنتاج هرمون التستوستيرون (Testosterone)، وتكوين الحيوانات المنوية.
الجهاز التناسلي
تختلف أجزاء الجهاز التناسلي (Reproductive system) باختلاف الجنس؛ إذ يضم الجهاز التناسلي لدى الإناث الأعضاء التي تشارك في إنتاج البويضات وفي عمليتي الحمل والإنجاب، بينما يضم الجهاز التناسلي لدى الذكور الأعضاء المسؤولة عن تكوين الحيوانات المنوية، وتخزينها، ونقلها إلى البويضة لتخصيبها.
وظيفة الجهاز التناسلي
تتمثل الوظيفة الرئيسية للجهاز التناسلي بالمحافظة على بقاء الإنسان من خلال التكاثر، وللقيام بذلك يقوم الجهاز التناسلي بالوظائف الآتية:
- إنتاج البويضات لدى الإناث، والحيوانات المنوية لدى الذكور.
- نقل البويضات والحيوانات المنوية إلى مكان حدوث الإخصاب.
- إنتاج الهرمونات.
- يوفر الجهاز التناسلي الأنثوي بيئة تُمكّن الجنين من النمو.
أجزاء الجهاز التناسلي
الجهاز التناسلي الأنثوي
يتكون الجهاز التناسلي الأنثوي من مجموعة أعضاء داخلية وخارجية، وفيما يأتي بيان أبرز هذه الأعضاء:
- الأعضاء التناسلية الداخلية:
- المهبل: يُعد المهبل قناة تمتد من عنق الرحم إلى خارج الجسم، كما يُعرف المهبل بقناة الولادة؛ نظرًا لأنّه يتمدد ليتمكن الجنين من الخروج.
- الرحم: وهو عضو مجوف يشبه حبة الكمثرى، إذ ينمو الجنين داخله خلال فترة الحمل.
- المبايض: وهي غدد صغيرة بيضاوية الشكل تقع على جانبي الرحم، وتقوم بإنتاج البويضات والهرمونات.
- قناتا فالوب: تمثل قناتا فالوب ممرات لانتقال البويضات من المبيضين إلى الرحم، وتحدث عملية الإخصاب داخلها في العادة.
- الأعضاء التناسلية الخارجية:
- الشفران الكبيران: (Labia majora)؛ تحيط بالأعضاء التناسلية الخارجية الأخرى لحمايتها.
- الشفران الصغيران: (Labia minora)؛ تحيط بالفتحات القريبة من المهبل والإحليل.
- غدة بارثولين: (Bartholin's glands)؛ تقع على جانبي فتحة المهبل، وتفرز المواد المخاطية.
- البظر: (Clitoris)؛ نتوء صغير وحساس للغاية يقع في منطقة التقاء الشفرين الصغيرين.
الجهاز التناسلي الذكري
يتكون الجهاز التناسلي الذكري من عدة أعضاء داخلية وخارجية، وفيما يأتي بيانها :
- الأعضاء التناسلية الداخلية:
- البربخ: (Epididymis)؛ وهو عبارة أنبوب طويل وملفوف يقع على الجانب الخلفي من كل خصية، ووظيفته هي نقل، وتخزين، وإنضاج الحيوانات المنوية التي يتم إنتاجها في الخصيتين.
- الأسهر: (Vas deferens)؛ وهو أنبوب عضلي طويل ينقل البول والحيوانات المنوية الناضجة إلى خارج الجسم.
- قنوات القذف: (Ejaculatory ducts)؛ التي تتشكل من اندماج الأسهر والحويصلات المنوية.
- الإحليل: أنبوب ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، كما يساعد على قذف السائل المنوي.
- الحويصلات المنوية: (Seminal vesicles)؛ وهي الجزء المسؤول عن إنتاج سائل غني بسكر الفركتوز لتزويد الحيوانات المنوية بالطاقة لمساعدتها على الحركة.
- غدة البروستاتا: توجد أسفل المثانة وأمام المستقيم، وتعمل على زيادة كمية السوائل الموجودة في السائل المنوي.
- الغدد البصلية الإحليلية: (Bulbourethral glands) أو ما يُعرف بغدد كوبر (Cowper's glands)، وهي موجودة أسفل غدة البروستاتا على جانبي الإحليل، وُيشار إلى أنّ هذه الغدد تفرز سائلًا زلقًا ونقيًا في الإحليل لتليينه، وللمساعدة على معادلة الوسط الحمضي، والذي قد يحدث نتيجة وجود بعض قطرات البول في الإحليل.
- الأعضاء التناسلية الخارجية:
- القضيب: وهو العضو الذكري المستخدم في الجماع.
- كيس الصفن: (Scrotum)؛ يحتوي على الخصيتين، بالإضافة إلى العديد من الأعصاب والأوعية الدموية، ويُشار إلى أنّ كيس الصفن يحافظ على درجة حرارة الخصيتين لتبقى أقل بقليل من درجة حرارة الجسم لتوفير بيئة مناسبة لنمو الحيوانات المنوية.
- الخصيتان: توجد الخصيتان في كيس الصفن، وتقوم بإفراز هرمون التستوستيرون وتكوين الحيوانات المنوية.
الجهاز الهيكلي والعضلي
يرتبط الجهاز الهيكلي والعضلي (Musculoskeletal System) بعضلات وعظام الجسم، ويُشار إلى أنّ الجهاز الهيكلي والعضلي يُمكّن الجسم من الاتزان ويساعده على الحركة.
وظيفة الجهاز الهيكلي والعضلي
تكمن الوظيفة الرئيسية للجهاز الهيكلي والعضلي بتزويد الجسم بالاتزان والثبات ومساعدته على الحركة، بالإضافة إلى أنّه يقوم بالوظائف الآتية:
- يلعب الجهاز الهيكلي دورًا مهمًا في تكوين الدم، وفي تخزين العديد من المعادن مثل الكالسيوم.
- يُخزن الجهاز العضلي أغلب الكربوهيدرات الموجودة في الجسم على شكل جلايكوجين.
أجزاء الجهاز الهيكلي والعضلي
يتكون الجهاز الهيكلي والعضلي من عدة أجزاء، والتي تتضمن ما يأتي:
- العظام: تدعم الجسم، وتعمل مع العضلات والأوتار، والأربطة، والأنسجة الضامة لمساعدة الجسم على الحركة، بالإضافة إلى أنّها تحمي أعضاء وأنسجة الجسم.
- الغضاريف: توجد في المنطقة التي تلتقي فيها العظام ببعضها لحمايتها من الاحتكاك ببعضها البعض.
- المفاصل: تمثل المفاصل أماكن التقاء العظام ببعضها، ويُشار إلى أنّ المفاصل تختلف في أنواعها تبعًا لمقدار حركتها.
- العضلات: تتكون العضلات من ألياف قابلة للتمدد، لمساعدة الجسم على الحركة.
- الأربطة: تربط الأربطة العظام ببعضها، وتتكون من ألياف الكولاجين الصلبة.
- الأوتار: تربط الأوتار العضلات بالعظام، وتتكون من الأنسجة الليفية والكولاجين.
الجهاز اللحافي
يمثل الجهاز اللحافي (Integumentary system) الغطاء الخارجي للجسم، ويشكل 15% من إجمالي وزن الجسم، كما تجدر الإشارة إلى أنّه الجهاز المسؤول عن التخلص من الفضلات، وتنظيم درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى تخزين الماء، والدهون، والجلوكوز، وفيتامين د.
وظيفة الجهاز اللحافي
يساعد الجهاز اللحافي على حماية الجسم وتنظيم العديد من وظائف الجسم الداخلية، وفيما يأتي بيان أبرز وظائفه:
- حماية أنسجة وأعضاء الجسم من البيئة الخارجية، بالإضافة إلى أنّه يحمي الجسم من العدوى والأجسام الغريبة.
- المحافظة على اتزان درجة حرارة الجسم.
- يحمي الجسم من الجفاف من خلال تخزين الماء داخل الجسم.
- حماية البشرة من الضرر الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية.
- تخزين الدهون كمصدر للطاقة.
- نقل النفايات والتخلص منها خارج الجسم.
- امتصاص الصدمات.
أجزاء الجهاز اللحافي
نبين فيما يأتي أجزاء الجهاز اللحافي:
- الجلد: يحمي الجسم من البيئة الخارجية، علمًا أنّه يتكون من عدة طبقات، كالبشرة، والأدمة (Dermis)، والأنسجة تحت الجلدية (Subcutaneous tissue).
- الشعر: إذ يتكون الشعر بشكل رئيسي من الكيراتين.
- الأظافر: تعمل الأظافر على حماية أطراف أصابع اليدين والقدمين.
- الغدد العرقية: تُساعد على إفراز العرق المكون من الماء والملح من الجلد أو الشعر.
- الغدد الدهنية: تُساعد الغدد الدهنية على إنتاج مادة زيتية تُعرف بالزهم (Sebum) من الجلد.
- الغدد الصمغية: توجد الغدد الصمغية (Ceruminous glands) فقط في قنوات الأذن، وتعمل على إفراز شمع الأذن.
ملخص المقال
يمثل تشريح الجسم أحد فروع علم الأحياء التي تُعنى بدراسة بنية وتركيب جسم الإنسان من الداخل، ويُشار إلى أنّ جسم الإنسان يتكون من عدة أجهزة ترتبط ببعضها البعض، ويؤدي كل منها وظيفة في غاية الأهمية، وذلك ليكون الإنسان قادرًا على النمو والتكاثر، ومن الأمثلة على أجهزة جسم الإنسان الجهاز العصبي، وجهاز الدوران، وجهاز الغدد الصماء، والجهاز اللحافي، والجهاز الهيكلي والعضلي، والجهاز المناعي، والجهاز الليمفاوي وغيرها.