ما هي آداب طالب العلم
الحضور
ينبغي أن يحافظ طالب العلم على حضور الفصول الدراسية، على الرغم من أنّ الإصابة بالأمراض أو التعرّض لظروف طارئة هي أمور طبيعية تتسبّب في الغياب، إلّا أنّها لا تبرّر الغياب المتكرّر؛ لذا يجب عليه بذل قصارى جهده لحضور المحاضرات، وعند غيابه يلجأ لصديقه أو معلّمه للاستفسار عن المعلومات، أو الإعلانات المهمة التي تم التحدّث حولها أثناء غيابه.
الأسئلة والمشاركة
يشارك طالب العلم في الفصول الدراسية؛ فمناقشة المواضيع الدراسية تساعد على تبادل الأفكار، والخروج بمعلومات مهمة، كما أنّ طرح الأسئلة حول المعلومات غير الواضحة التي تحدّث حولها المعلّم من الأمور المهمة أيضاً؛ فيُمكن أن يكون سؤال أحد الطلّاب هو ذاته سؤالاً للعديد من زملائه الذين يواجهون صعوبات مماثلة في فهم المادة، كما وتساعد الإجابة على إيصال المعلومة بالشكل الصحيح للعديد من الطلّاب، ويُمكن للمعلّمين الاستفادة من أسئلة الطلّاب عن طريق التعرّف على الموضوعات التي يصعب عليهم فهمها.
التصرف الجيّد
يفضّل المعلّم أن يتصرّف طلّابه بشكل جيّد، فالسلوك الجيّد يُتيح للطالب التعلّم بشكل أفضل من زميله ذي السلوك السيئ؛ وعليه فعلى الطالب أن يكون مهذّباً، وملتزماً بقوانين الدرس وبعيداً عن المشاكل، كما يُؤخذ بعين الاعتبار إلى ضرورة عدم رفع الصوت أثناء حضور المعلم، فالمعلّم سيكون قادراً أكثر على تقديم العلم والمعرفة عندما يتم احترامه.
تحضير الدروس
ينبغي على الطالب أن يقرأ الموضوعات الدراسيّة التي سيتمّ التحدّث حولها قبل البدء بالفصل؛ وذلك ليتمكّن من المناقشة، كما عليه حلّ واجباته المنزلية في المنزل وليس في الصفّ؛ فحلّها خلال الفصل من شأنه أن يفوّت عليه بعض المعلومات القيّمة التي يذكرها المعلّم أو الطلّاب.
آداب أخرى لطالب العلم
على الطالب تجنّب الكذب، وقول الحقيقة دائماً حتّى لو كانت مُزعجة، وعليه التزام الدقّة بالمواعيد، والذهاب إلى المدرسة أو الكلّية في التوقيت المطلوب دون تأخير، والانتباه خلال شرح المعلّم وعدم الانشغال بأمور أخرى، هذا إلى جانب الالتزام بقوانين المدرسة أو الكلية.