كيف أشجع نفسي للدراسة
كيفية تشجيع النفس للدراسة
تقسيم مهمة الدراسة إلى أجزاء
يُساهم تقسيم المهمة الدراسية إلى أجزاء في جعل الطالب يشعر بأنّها أسهل ومن الممكن إدارتها بشكل أسرع، فمثلاً يجد الطالب كتابة رسالة ماجستير مهمّة صعبة ومحبطة كونها تبدو كبيرة وتحتاج إلى الكثير من العمل، ولكن حين يقوم بتقسيم المهمة لمجموعةٍ من المهام الفرعية، وتحديد فترة زمنية لإنجاز كل مهمة، فسيصبح إنجازها أكثر سهولةٍ على الطالب.
عمل روتين ثابت للدراسة
يُعدّ الحفاظ على روتين ثابت للدراسة والالتزام به ضرورياً، ويتم ذلك بتخصيص وقت معيّن للدراسة يومياً، أو بتحديد أيام معينة خلال الأسبوع للدراسة، سواءً كان ذلك في الصباح الباكر قبل ساعةٍ من موعد الاستيقاظ المعتاد مثلاً، أو خلال المساء، وذلك لأن تحديد روتين دراسيّ معين، وأسلوب محدد للدراسة يُحفز الطالب، ويُجنبّه فقدان التركيز أو تشتيت الانتباه؛ لأنه يعلم أن هذا الوقت مخصص للدراسة فقط، ولاحقاً سيصبح ذلك أيضاً أمراً معروفاً للأهل والأصدقاء؛ فيتجنبون تشتيته، كما يجب على الطالب التأكّد من تقليل عوامل التشتت قبل البدء بالدراسة؛ كالهاتف المحمول.
تنويع أساليب الدراسة
يحتار الطالب عندما يبدأ بالدراسة حول أسلوب الدراسة الأنجع، فقد لا يستطيع تحديد الطريقة أو المنهج الذي يُناسبه من أول مرة، وإنمّا يحتاج لتجربة مناهج وأساليب مختلفة لتحديد ما يناسبه منها، وذلك باختيار الأسلوب الأكثر انتاجية وفعالية معه، كما يُعدّ التنويع في الطرق الدراسيّة وأماكن الدراسة جيداً؛ للحفاظ على حماس الطالب واهتمامه، كالدراسة الفردية، أو الجماعيّة، وتدوين الملاحظات، ورسم خرائط ذهنية ، أو صور، أو نماذج محددة تساعده في تذكر المعلومات، وغير ذلك.
البدء بدراسة مواضيع سهلة
يشعر الطالب عادة عندما يبدأ بدراسة المواد والمواضيع الصعبة بالملل ، بالتالي سيفقد حماسه للدراسة؛ لذلك من الجيد أن يبدأ الطالب بدراسة المواضيع الأسهل، كمراجعة المفاهيم والمصطلحات الأساسية، أو تنظيم الملاحظات الخاصة به، حيث تُشكل هذه المهام البسيطة الدافع والثقة الذاتية التي يحتاجها الطالب للاستمرار في الدراسة.
استخدام التأجيل المنظم
يميل بعض الطلاب للتأجيل والمماطلة في الدراسة ، ويعتقد الأستاذ جون بيري بجامعة ستانفورد بأنه يمكن أن يستخدم الطالب ذلك الضعف ليُحفز نفسه للقيام بمهام صعبة، وذلك بإنجاز المهام السهلة، وتأجيل المهام الأكبر، و الأكثر صعوبة.
استخدام أسلوب المكافأة
يستطيع الطالب تحفيز نفسه للاستمرار في الدراسة بحماس باستخدام أسلوب المكافأة الذاتية، وذلك بأن يقوم بكافأة نفسه على إنجازه مهمة معينة، أو قضاء وقتٍ معين في الدراسة بفترة قصيرة من الراحة والاسترخاء ، أو قضاء وقت قصير بلعب لعبة يفضلها على الهاتف، أو المشي لمسافة قصيرة، وغير ذلك من الأمور التي يستمتع بها.
تحديد الأهداف الدراسية
يُعدّ وضوح الطالب مع نفسه بشأن أهدافه والأسباب التي تدفعه للدراسة، والتفوق والتميز الأكاديمي من أفضل الطرق التي تُحفزّ الطالب على الدراسة؛ لذلك من الضروري أن تكون أهدافه محددة الوقت، وقابلة للقياس، والتحقيق، ومن أهم الأمثلة على هذه الأهداف:
- تطوير الذات.
- السعي وراء التميز.
- الالتحاق بجامعة محددة، أو برنامج أكاديمي معين.
- الحصول على مهنة مرموقة.
- الحصول على مستوى دخل جيد في المستقبل.
تحقيق التوازن بين الدراسة والحياة الشخصية
يجب أن يحافظ الطالب على التوازن أثناء تنظيم الوقت بين المهام الدراسية، وحياته الشخصية، فمن الضروي تخصيص وقت محدد للدراسة، و كذلك وقتاً خاصاً به يقضيه بالراحة، أو بالحصول على قسط كافٍ من النوم، أو لقاء الأصدقاء، أو ممارسة الهوايات المفضلة؛ كالرياضة، أوالموسيقى، حيث يُساعد ذلك في زيادة التركيز، وتصفية الذهن أثناء الدراسة.