ما هو عسل الجلوكوز
ما هو عسل الجلوكوز؟
عسل الجلوكوز أو شراب الجلوكوز هو مادة تستخدم بشكل أساسي في إنتاج الأغذية التجارية كمُحلي ومُكثف وعامل احتفاظ بالرطوبة نظرًا لأنه لا يتبلور، وغالبًا ما يستخدم في صنع الحلوى وبعض السلع المعلبة والمخبوزة مسبقًا، وهو ليس كالعسل الطبيعي لكونه يصنع بشكل رئيسي صناعيًا وليس طبيعيًا من النحل، وكذلك يتميز بكونه يصنع من الذرة أو البطاطا والشعير والقمح وحتى السكر في بعض الأحيان على عكس العسل الذي يتكون من رحيق الزور.
استخدامات عسل الجلوكوز
عسل الجلوكوز هو مُحلي سائل جيد التحمل ومتعدد الاستخدامات، فغالبًا ما تستخدم في السلع المعلبة والمخبوزات التجارية وكذلك لصنع شراب الشعير، أما في المنزل فيمكنك استخدامه كمكون في حلوياتك المخبوزة من البسكويت إلى الكعك أو كمُحلي في الشاي المثلج أو عصير الليمون المصنوع منزليًا وغيرها.
المعلومات الغذائية لعسل الجلوكوز
تختلف القيمة الغذائية في عسل الجلوكوز تبعًا للمادة المستخدمة بصنعه، ورغم ذلك يعد من المواد عالية السعرات قليلة القيمة الغذائية بالمجمل، فمثلًا تحتوي ملعقة كبيرة منه على 62 سعرة حرارية و17 جرام من الكربوهيدرات على شكل سكر، أما عسل الجلوكوز المصنّع من الذرة مثلًا قد يحتوي على كمية ضئيلة من الكالسيوم والزنك والثيامين (فيتامين ب1). وللمقارنة بينه وبين السكر الطبيعي؛ فتحتوي ملعقة كبيرة منه على 50 سعرة حرارية و13 جرام من الكربوهيدرات على شكل سكر وحديد والريبوفلافين.
المقدار الصحي من عسل الجلوكوز
إن تناول الكربوهيدرات الإجمالية بما في ذلك الكربوهيدرات من الأطعمة النشوية مثل البطاطس والمعكرونة والكربوهيدرات البسيطة مثل السكريات يجب أن يتراوح من 45 إلى 60% من إجمالي الطاقة لكل من البالغين والأطفال الأكبر من سنة واحدة حسب تقرير نشرته هيئة سلامة الأغذية الأوروبية حول المنتجات الغذائية والتغذية والحساسية (EFSA NDA Panel) عام 2010، ومع ذلك لم يجد العلماء أدلة كافية لتحديد حد أعلى لتناول السكريات المضافة.
على الجانب الآخر، في دليل إرشادي نشر لاحقًا لمنظمة الصحة العالمية عام 2015 تم توضيح أن المرء البالغ يفضل أن يقلل السكريات المضافة -مثل عسل الجلوكوز- إلى أقل من 10% من إجمالي الطاقة المأخوذة، فلو تم القياس على حاجة الشخص البالغ الطبيعي الذي يحتاج 2000 سعرة حرارية، فذلك يعادل 200 سعرة حرارية من السكريات الحرة، أي ما يقارب 50 جرام من السكر أو 12 ملعقة صغيرة، وكل ذلك جاء نتيجة للعديد من الأدلة التي تثبت علاقة زيادة استهلاك السكر بالسمنة والوزن الزائد وتسوس الأسنان.