ما هو عدد سور جزء عم
عدد سور جزء عمّ
يبلغ عدد سور جزء عمّ سبعاً وثلاثين سورة مرتّبة في المصحف الشّريف كالآتي: سورة النّبأ، النّازعات، عبس، التّكوير، الانفطار، المفّفين، الانشقاق، البروج، الطّارق، الأعلى، الغاشية، الفجر، البلد، الشّمس، الليل، الضّحى، الشّرح، التّين، العلق، القدر، البَيّنَة، الزّلزلة، العاديات، القارعة، التّكاثر، العصر، الهُمزة، الفيل، قريش، الماعون، الكوثر، الكافرون، النّصر، المَسَد، الإخلاص، الفلق ، النّاس.
جزء عمّ
يبدأ هذا الجزء بسورة النّبأ الّتي أوّل آياتها ( عمّ يتساءلون ) ومنها أخذ اسمه حيث إنّ كل جزء يأخذ اسم السّورة أو الآية التي يبدأ بها. غالب سور هذا الجزء مكّية ورغم قصرها إلّا أنّ آياتها تحمل معانٍ عظيمة القدر لها وقعها في النّفس تتنوّع في الحديث عن نشأة الإنسان وآيات الله في النّفس والكون كما في سورتي الطّارق والأعلى، ومشاهد يوم القيامة وصورًا من العذاب والنّعيم تجعل من يقرأها يتنبّه ويتّعظ ويتفكّر، كتلك التي نقلتها سور التّكوير والانشقاق والغاشية، وبعضها جاءت تُرَوِّح عن نفس النّبي وتعلّمه الالتجاء لله في الشّدائد ودفع الشّرور كالضّحى والانشراح والفلق والنّاس، والقليل من السّور تحدّثت عن العقيدة والإيمان والتّوحيد الخالص لله كسورة الإخلاص وسورة الكافرون. وبالرّغم من تفاوت هذه السّور في قصرها ومضمونها إلّا أنّ أسلوبها العام وطابعها المميّز يجعلها وِحدة متكاملة متناسقة.
التّعريف ببعض سور جزء عمّ
- سورة النّبأ: من سور أوسط المُفَصّل حملت هذا الاسم من كلمة ( النّبأ ) التي جاءت في أوّلها، واشْتُهِرَت باسم آخر وهو ( سورة عمّ ) نسبة لأول آية وردت فيها، نزلت بعد المعارج وقبل النّازعات لتحمل السّورة رقم ثمانين، واخْتُلِف في عدد آياتها بين أربعين آية عند البصريّين وإحدى وأربعين عند الكوفيّين. أشارت آياتها إلى استهزاء المشركين بالخبر عن وقوع يوم البعث وإقامة الحجّة عليهم بوصف أهواله وأهوال يوم الحشر وما أُعدّ من عذاب للطّاغين ونعيم للمتّقين.
- سورة عبس: من أسمائها؛ سورة الصّاخّة كما قال الخَفاجيّ، وفي " شرح صحيح البخاري " قال العيْنيّ: تسمّى سورة السَّفَرَة، وكذلك سورة الأعمى. وهي سورة مكّيّة، وهي السّورة الرّابعة والعشرين في ترتيب نزول سور القرآن الكريم حيث نزلت بعد سورة النّجم وقبل سورة القدر.
- سورة الانفطار: لها عدّة أسماء ولكن " الانفطار " هو الاسم الّذي اشْتُهِرَتْ به في معظم المصاحف والتّفاسير، وهي سورة مكّيّة آياتها التّسع عشرة تتحدّث عن أهوال يوم القيامة والبعث لتنبيه المشركين المعرضين عن التّوحيد، ولإنذار النّاس بأنّ أعمالهم تُحصى عليهم وسيُجازون بها.