ما هو صوت الضفدع
اسم صوت الضفدع
يُطلق على صوت الضفدع مسميات عدّة، ومنها الآتي:
- النقيق
هو صوت الضفدع، والنقوق هو الصائح، ويُقال ضفدع نقوق، ويُجمع على نُقق.
- طقطقة
صوت الضفدع عندما يثب.
سبب إصدار الضفدع الصوت
تصدر الضفادع الذكور الأصوات عند التزاوج لجلب الإناث إليهم للتزاوج، إذ تتجمع الضفادع عند المياه مثل الأحواض، والسدود، والتدفقات، والأراضي الرطبة، وتصدر الأصوات لتجذب بعضها للتزواج، حيث تحدد الإناث من خلال صوت الصادر موقع الذكر.
كما أنّ بعضها يُصدر صوتًا للتزاوج في الصخور القريبة، أو في الأشجار، أو من على الأرض في مكان قريب، ولكل نوع من الضفادع صوت خاص بها، وتصدر الضفادع عامةً الصوت بعد هطول أمطار الربيع وبعده، لتوفر المياه العذبة، إذ تتجمع في برك لتضع الضفادع البيض بعد التزاوج.
وتصدر الضفادع أصواتًا لتعلن عن أنّ هذا مكان وجودها، وأن هذه المنطقة خاصة بها حتى لا يتعدى ذكر آخر على منطقتها ويحصل تنافس، ويظهر هذا السلوك بشكل أكبر عند الذكور، وعند بعض أنواع الإناث بشكل أقل، مثل الضفدع الأمريكي (Rana catesbeiana).
كما وتصدر الضفادع أصواتًا عند محاولة افتراس الحيوانات لها، لجذب المفترسات الأخرى، والتي قد يحدث بينها تنازع على الفريسة، وقد يستطيع الضفدع الهروب من قبضتها، كماتبعث بعض الضفادع صوت إنذار أثناء القفز في الماء للهروب من المفترس، مما قد ينبه الضفادع الأخرى.
وقت توقف الضفدع عن إصدار الصوت
تتوقف الضفادع الذكور عن إصدار الصوت عندما تنجذب إليها الأنثى، ويتفقان على التزاوج، وهذا لأنّ السبب الرئيسي في إصدار الضفادع الذكور للصوت هو إيجاد أنثى للتزاوج، فعندما تنجذب إليه الأنثى لا يعود الذكر بحاجة لإصدار الصوت، كما ويتوقف الضفدع الذكر عن إصدار الأصوات أيضًا وقت النوم.
وقت تعلم صغير الضفدع إصدار الصوت
لا تصدر الصغار أصواتًا إلى بعد أن تبلغ 4-6 أشهر من عمرها بعد فقس البيضة، وهذا للإخبار عن موقعها للضفادع الأخرى، ولتتجمع مع بعضها، وللتعرف على الضفادع من نوعها، كما وتصدر الضفادع الصغيرة الأصوات عندما تتعرض للخطر، أو عندما تخاف، ولا يكون صوتها كالضفدع البالغ، إذ يشبه صوتها صراخ الطفل الصغير.
الفرق بين صوت أنثى وذكر الضفدع
تصدر الضفادع من نفس النوع الصوت نفسه، لكنّ صوت الذكر يختلف عن الأنثى في علوه وشدته، إذ تتميز أصوات الذكور بكثافتها، وتكرارها المستمر، وشدة إيقاعها، أما أنثى الضفدع فتصدر أصواتًا هادئة ، وأقل شدة أثناء موسم التزواج، إذ لا يُسمع جيدًا، ولا يلاحظ بين شدة وعلو أصوات الذكور، كما ولا تصدر إناث بعض أنواع الضفادع أصواتًا على الإطلاق.