ما هو تحليل الغدة الكظرية
تحليل الكورتيزول
يطلب الطبيب إجراء تحليل مستوى هرمون الكورتيزول لتقييم أداء الغدتين الكظرية والنُّخامية، ولتحديد نسبة الهرمون في الجسم وذلك لأنه يتم تشخيص بعض الأمراض من خلال مستويات الكشف عن الكورتيزول في الجسم، مثل: مرض أديسون (بالإنجليزية: Addison's disease)، ومتلازمة كوشنج (بالإنجليزية: Cushing's syndrome)، وتتراوح القيمة الطبيعية للكورتيزول بين 6-23 مايكروغرام/ ديسيلليتر في الصباح الباكر، وحدوث أي تغيير على هذه القيم يدل على الآتي:
- ارتفاع مستوى الكورتيزول:
- زيادة إفراز الهرمون المُحفِّز لإفراز الكورتيزول (بالإنجليزية: Adrenocorticotropic hormone) مما يدل على وجود ورم في الغدّة النّخاميّة أو نتيجة النّمو الزائد لها.
- الإصابة بأورام في الغدَّة النخامية أو أماكن أخرى في الجسم.
- إنخفاض مستوى الكورتيزول:
- الإصابة بمرض أديسون.
- الإصابة بقصور الغُدَّة النخامية.
تحليل الألدوستيرون
يتم إجراء تحليل هرومون الألدوستيرون لقياس مستويات هرمون الألدستيرون في الجسم، حيث يؤثر هذا الهرومون في ضغط الدم وتنظيم كميات أملاح الصوديوم والبوتاسيوم في الدَّم، ويتم إفرازه من الغدة الكظرية، وعند حدوث تغيير في مستوى الألدوستيرون فإن ذلك يعود لأحد الأسباب الآتية:
- عوامل تتسبب بارتفاع الألدوستيرون:
- الإصابة بمتلازمة كون (بالإنجليزية: Conn’s syndrome)، أو ما يسمى بفرط الألدوستيرونية (بالإنجليزية :primary hyperaldosteronism) والتي تحدث نتيجة وجود ورم في الغُدَّة الكظرية، وتؤدي إلى حدوث:
- ارتفاع ضغط الدَّم .
- انخفاض نسبة البوتاسيوم.
- الإصابة بمتلازمة كون (بالإنجليزية: Conn’s syndrome)، أو ما يسمى بفرط الألدوستيرونية (بالإنجليزية :primary hyperaldosteronism) والتي تحدث نتيجة وجود ورم في الغُدَّة الكظرية، وتؤدي إلى حدوث:
- انخفاض مستوى الألدوستيرون:
- الإصابة بمرض أديسون؛ الذي يؤدي إلى:
- انخفاض ضغط الدَّم.
- ارتفاع مستوى البوتاسيوم .
- الشعور بالإرهاق.
- الإصابة بمرض أديسون؛ الذي يؤدي إلى:
الهرمون المنشط لقشرة الكظرية
وهو هرمون يتم إفرازه من الغدة النخامية لتحفيز الغدة الكظرية على إفراز الكورتيزول، ويعتبر من الفحوصات الأساسية لتقييم أداء الغدة النخامية، إذ يشير ارتفاع مستوى الهرمون في الدم إلى الإصابة بقصور الغدَّة الكظرية الأولي أي الإصابة بمرض أديسون، وفي حال انخفضت مستوياته فإنه يشير ذلك إلى الإصابة بقصور الغدة الكظرية الثانوي.
فحوصات أخرى
هناك العديد من التحاليل والفحوصات التي ترتبط بالغدة الكظرية، ومنها:
- إنزيم الرينين: حيث يزداد نشاط إنزيم الرينين عند الإصابة بقصور الغدة الكظرية الأولي.
- تحليل أيونات الدَّم: وهي الصوديوم، والبوتاسيوم، والكلور، وثاني أكسيد الكربون، وذلك لأن انخفاض مستويات الصوديوم، والكلور، وثاني أكسيد الكربون، وارتفاع البوتاسيوم يُصاحب الإصابة بمرض أديسون.
- تحليل اليوريا والكرياتينين: يتم إجراء هذا التحليل لمراقبة وظائف الكلى.
- تحليل مستوى السكر في الدَّم: إذ ينخفض السكر في حال وجود خلل في الغدة الكظرية.