كم عدد سكان سلطنة عمان
سلطنة عمان
سلطنة عمان من الدول الواقعة في الجهة الشرقية لشبه الجزيرة العربية، وبالتحديد في الجهة الجنوبية الغربية لقارة آسيا، ويحدها من الجهة الشمالية الشرقية بحر عمان، ومن الجهة الجنوبية الشرقية المحيط الهندي، ولها ارتباط مع المملكة العربية السعودية على الحدود البرية من الجهة الغربية، بالإضافة إلى دولة الإمارات العربية المتّحدة التي تحدها من الجهة الشمالية، حيث يبلغ عدد سكانها أربعة ملايين ومائة وتسعة وخمسين مليون نسمة، موزّعين على المناطق المختلفة في سلطنة عمان.
مساحة عمان
تقدر المساحة الإجمالية التي تقع عليها سلطنة عمان بحوالي 309 آلاف كيلو متر مربع، وهي تحتوي على العديد من النماذج المختلفة لأشكال الأرض، كالسهل، والنجد، والجبل، حيث يحتل السهل الساحلي مساحة تقدر بحوالي ثلاثة بالمائة من مساحتها، وهو يعد من أهم السهول الموجودة في سلطنة عمان، ويتميّز بأنّه يطل على كل من خليج عمان وبحر العرب.
تتميز سلطنة عمان عن غيرها من الدول الواقعة في شبه الجزيرة العربية، بأنّها دولة تتمتع بالتنوّع الجغرافي، فهي تمزج الصحاري الرملية مع السهول الخصبة، بالإضافة إلى الجبال الخضراء الواقعة في الجهة الشماليّة، حيث تتمتّع جبالها بأجواء ومناظر خلابة وجميلة خاصة في فصل الخريف.
جبال عمان
تحتل الجبال مساحة تبلغ حوالي خمس عشرة بالمائة من مساحة سلطنة عمان الكلية، وتعد سلسلة جبال الحجر من أهمّ السلاسل الجبلية الموجودة فيها، وهي على امتداد مقوس من رأس مسندم الواقع في الجهة الشمالية وحتى رأس الحد، بالإضافة إلى سلسلة ظفار وهي السلسة الجبلية الواقعة في أقصى الجهة الجنوبية الغربية من عمان، حيث تغطي المناطق ذات الطبيعية الرملية والصحراوية مساحة كبيرة تقدر بحوالي اثنين وثمانين بالمائة من إجمالي المساحة الكلية لسلطنة عمان، والغالبية العظمى منها ينتمي إلى منطقة الربع الخالي.
تسمية عمان
قام السومريون بتسمية عمان بالمجان أو جبل النحاس، وقد وردت هذه التسمية في العديد من النصوص الرافدية، والتي تم كتابتها بالخط المسماري، سواء كانت سومرية أو أكادية، وقد أشارت إلى الأهمية الكبيرة التي يحتلها هذا المكان من جوانب عديدة كالموقع الاستراتيجي، والمصادر الطبيعية التي يحتويها، كالنحاس والأحجار الكريمة على وجه الخصوص، والتي استخدمت في صناعة التماثيل كحجر الديوريت.
علاقة عمان مع الدول الأخرى
تتميز سلطنة عمان بعلاقاتها القوية والمتينة مع دول العالم المختلفة، خاصة في الخمسة آلاف سنة الأخيرة، حيث شكلت موانئها حلقة وصل ما بينها، كموانئ صحار وصور ومسقط وصلالة ومطرح، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من المباني التي تعود للتاريخ العريق القديم فيها.