الزبادي
الزبادي هو حمض مخمّر قليلاً مصنوع من الحليب ومشتقاته، تمّت إضافة مجموعتين من البكتيريا المُلَبنَة البُلغارِيَّة، والعِقديَّة إليه، وهو في الأساس شكل من أشكال الحليب الرائب، مثل: القشدة الحامضة، والكريمة الطازجة، ولكن مع دهون أقل.
يُصنع الزبادي عندما يتم تخمير وتخثير البكتيريا في الحليب ليُحوّل الحليب إلى نسيج دسم، مضيفاً نكهة لاذعة، وتتم إضافة البكتيريا الجيدة، ولكن إذا تم تسخين الحليب الطازج، وإبقائه في درجة حرارة حوالي 37.78 مئوية لبضع ساعات فإنّه من الطبيعي أن يتحول إلى اللبن في المنزل.
فوائد الزبادي
مثبط لالتهابات المهبل
يعتبر الزبادي مع مجموعات البكتيريا النشطة المثبطة لالتهابات المهبل؛ حيث إنّ مشكلة الالتهابات المهبلية شائعة للنساء المُصابات بالسكّري، وفي دراسة صغيرة استهلكت سبع نساء مصابات بالسكري مع التهاب المهبل المزمن 170 غراماً من اللبن الزبادي المُحلّى يومياً، وعلى الرغم من أنّ مُعظم النساء كان لديهنّ ضعف في السيطرة على مستوى السكر في الدم طوال الدراسة فإنّ درجة الحموضة المهبلية للمجموعة التي تأكل الزبادي مع المجموعات النشطة قد انخفض من 6.0 إلى 4.0؛ حيث إنّ درجة الحموضة العادية هي (4.0 -4.5).
زيادة الشعور بالشبع
أجرت دراسة في جامعة واشنطن في Seattle اختبار الجوع والشبع والسعرات الحرارية، على ستة عشر رجلاً، وست عشرة امرأة كانت لديهم وجبة خفيفة تحتوي على 200 سعرة حراريّة من الزبادي، وعلى الرّغم من أنّهم تناولوا وجبات خفيفة من لبن الزبادي ولكنّهم لم يتناولوا سعرات حرارية أكثر في الوجبة التالية؛ حيث إنّ اللبن أدّى الى انخفاض معدلات الجوع، والحصول على درجات أعلى من الامتلاء من أيّ وجبات خفيفةٍ أخرى.
التقليل من خطر ارتفاع ضغط الدم
أظهرت دراسة حديثة تابعت أكثر من 5000 خريج جامعي إسباني لمدّة عامين تقريباً وجود صلة بين تناول الألبان، وخطر ارتفاع ضغط الدم؛ حيث تمّت ملاحظة انخفاض في خطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 50% بين الناس الّذين يتناولون (2-3) حصص من الألبان قليلة الدسم يوميّاً أو أكثر، مقارنةً مع أولئك الذين ليست لديهم أيّ حصة من الزبادي.
