ما معنى التغذية الراجعة
مفهوم التغذية الراجعة
يشير مفهوم التغذية الراجعة بحسب قاموس الأعمال إلى العملية التي يتم من خلالها إرجاع بعض المعلومات أو الأحكام لمصدرها عند تقييم أمر معيّن، وذلك بهدف إجراء التعديلات اللازمة على سلوك سابق وضبطه؛ لتحقيق النتائج والأهداف المرجوّة، وتعتبر التغذية الراجعة من الأمور المهمة والضرورية جداً في عمل واستمرارية عمل الأنظمة التعليمية، والاقتصادية، والشركات والمؤسسات وغيرها من الهياكل التنظيمية وحتى الإنسان بحدّ ذاته؛ إذا تنشأ التغذية الراجعة كنتيجة للتفاعل الحاصل في المجتمع سواء من إنسان لإنسان، أم من إنسان لآلة، أم من شركة لشركة وهكذا. كما تعرّف التغذية الراجعة بأنها المعلومات المتعلقة بالنتائج التي يُعاد توجيهها إلى المصدر الرئيسي لتقييمها ومعرفة الأخطاء وتصحيحها، ومن التعريفات الأخرى للتغذية الراجعة، أنها معلومات مرتبطة بنتائج يتم إرجاعها للمتعلم، حيث تعمل كمعلومات، ومهارات، وسلوكيات يمكن استقبالها وفهمها.
أنواع التغذية الراجعة
للتغذية الراجعة عدّة أنواع، نذكر منها ما يأتي:
- التغذية الراجعة غير الرسميّة: هي التغذية الراجعة التي ليس لها وقت محدد لتقديمها، فهي متاحة في جميع الأوقات، ومثال ذلك ما يحدث بين الطالب الأستاذ في العملية التعليمية، فقد يقدم الطالب التغذية الراجعة للمعلم بهدف تطوير العملية التعليمية.
- التغذية الراجعة الرسميّة: هي التغذية الراجعة التي يتم التخطيط لها وتنظيمها في موعد محدد، وتحتوي على التقييمات والملاحظات الرسمية.
- التغذية الراجعة التكوينية: تهدف هذه التغذية الراجعة إلى المراقبة المستمرّة؛ بهدف تقديم الملاحظات بشكل مستمّر حول مدى النجاح في تحقيق الأهداف والنتائج، وسرعة تصحيح الأخطاء في حال وجودها وتفادي الوقوع في نفس الأخطاء.
- التغذية الراجعة التلخيصية: يهدف هذا النوع من التغذية الراجعة إلى تقييم النتائج وليس سير العمل، وذلك من خلال مقارنتها بالمعايير الموضوعة مسبقاً.
أهمية التغذية الراجعة
للتغذية الراجعة أهمية كبيرة، توضّحها النقاط التالية:
- تطوّر أداء الموظفين باستمرار.
- تساعد التغذية الراجعة على التعلّم من الآخطاء السابقة.
- تبني ثقة الفرد بنفسه، وذلك على الصعيد الشخصي.
- تُشعر الفرد بالرضا، في حال كانت التغذية الراجعة إيجابية.
- تطوّر علاقة الموظفين ببعضهم وبمرؤوسيهم.
- تعزز السلوك الإيجابي وتلغي السلوك السلبي.