ما فوائد الهيل
فوائد الهيل
فوائد الهيل حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
يُوفّر الهيل العديد من الفوائد الصحية، إلّا أنّه لا توجد أدلّة علميّة كافية تُثبت فعاليته، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
- التقليل من ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يكون الهيل مفيداً للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، فقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في Indian journal of biochemistry & biophysics عام 2009 أنَّ استهلاك ثلاثة غرامات من مسحوق الهيل يومياً مدّة 12 أسبوعاً قلّل من ضغط الدم بشكلٍ ملحوظ، كما أظهرت النتائج ارتفاعاً بمضادّات الأكسدة بما نسبته 90%.
- المحافظة على صحة الكبد: يُمكن لاستهلاك الهيل أن يؤثر إيجابيّاً في الكبد، فهو يُساهم في إزالة السموم من الجسم، إذ لطالما استُهلِك في الطبّ التقليديّ لخصائصه المُزيلة للسُميّة، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود أدلّةٍ علميّةٍ كافية لتؤكد هذه الفائدة، وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Lipids in Health and Disease عام 2017، إلى أنَّ استهلاك مُكمّلات مسحوق الهيل يمكن أن يقلّل من كلٍّ من: عسر شحميات الدم، والإجهاد التأكسدي، وتلف الكبد لدى الفئران الخاضعة لنظامٍ غذائي مرتفع الدهون والكربوهيدرات، كما حسّن من حالة تليّف الكبد لديها.
- التحسين من حالات الاضطرابات البولية: يُعتقد أنّه يمكن لاستهلاك الهيل أن يُحسّن من بعض حالات اضرابات الجهاز البولي، وقد يُساعد الجسم على الوقاية من الظروف المُسببة للاضطرابات البوليّة المختلفة، ولكن ليست هناك دراساتٌ كافيةٌ لتأكيد ذلك. إلّا أنّ دراسةً نُشرت في Journal of Ethnopharmacology عام 2008، وأُجريت على الفئران وجدت أنّ مستخلص الهيل امتلك خصائص مُدرّةً للبول.
- تقليل تشنجات الأمعاء: يُكوّن زيت الهيل ما نسبته 5% من الوزن الكلّي للبذور، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Pharmacological Research، أنَّ هذا الزيت الهيل يمتلك تأثيراً مضاداً للتشنجات.
- فوائد أخرى لا يوجد أدلة كافية على فعاليتها:ونذكر منها ما يأتي:
- التهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis).
- نزلات البرد وأنواع أخرى من العدوى.
- الإمساك.
- السعال.
- الصرع.
- مشاكل المرارة.
- الغازات.
- الصداع.
- حرقة المعدة.
- متلازمة القولون العصبي.
- التهاب الفم والحنجرة.
- التخفيف من العدوى.
- تحسين الشهية.
دراسات علميّة حول فوائد الهيل
- أُجريت دراسة نُشرت في مجلة Science of Food and Agriculture عام 2019، على مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بالسمنة أو زيادةٍ في الوزن، بالإضافة إلى السكري من النوع الثاني، وأظهرت النتائج أنَّ استهلاكهم لثلاث غرامات من مسحوق الهيل الأخضر مُدّة 10 أسابيع يمكن أن يُساعد على تقليل مستويات السكر التراكمي (بالإنجليزية: HbA1c)، والإنسولين ، والدهون الثلاثية في الدم لديهم، وبالإضافة إلى ذلك فمن الممكن للهيل أن يؤثّر إيجاباً في بعض جوانب متلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، والتي تُعرف بأنَّها مجموعة من الحالات الصحية التي تتضمن ارتفاعاً في كل من ضغط الدم، والدهون الثلاثية، والكوليسترول، وسكر الدم، بالإضافة إلى انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد، والسمنة، ويمكن أن تؤدي هذه المتلازمة إلى الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني.
- أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Science of Food and Agriculture عام 2016، أنَّ استهلاك الفئران المُصابين بفرط كوليسترول الدم لزيت الهيل قلل مستويات الكوليسترول المرتفع والكولسترول الضار بشكلٍ ملحوظ، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الدهون الثلاثية لديها، كما انخفض مؤشر تصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atherogenicity index) بشكلٍ ملحوظ، كما أظهرت الدراسات المخبرية وجود ارتباطٍ بين الهيل وتحسين صحّة القلب، ولكنَّ نتائجها غير كافية، وتحتاج إلى المزيد من الدراسات لمعرفة تأثيره في صحة القلب لدى البشر.
- أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine عام 2014 أنَّ استهلاك الفئران المصابة بقرحة المعدة الناتجة عن تناول دواء الأسبرين لمستخلص الهيل إلى جانب بعض الأعشاب الأخرى قد يُقلل حجم وعدد التقرّحات التي تُصيب المِعِدة، بالإضافة إلى تقليل تلف الغشاء المخاطيّ لديها.
- أُجريت دراسة مخبرية نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2012 على مجموعة من الفئران تعرّضت لمركبٍ مُسببٍ لسرطان الجلد، وأظهرت أنَّ استهلاكهم للهيل قد يُقلل من تكوّن الوَرَم الحميد على الجلد، والذي يُعرف بالورم الحُلَيمِيّ (بالإنجليزية: Papillomagenesis)، إذ إنَّه قد يمتلك عوامل وقاية كيميائية للتقليل من خطر الإصابة بالسرطان، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لإجراء دراسات حول فعاليتها على البشر..
- بيّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Bangladesh Journal of Pharmacology عام 2011 أنَّ مستخلص الهيل يُثبّط مركب الكارباكول (بالإنجليزية: Carbachol) المستخدم لتضييق القصبات الهوائية، وبالتالي زيادة ضغط الشهيق لدى الفئران، وأظهرت النتائج أنَّ الهيل يمتلك تأثيراً موسعاً للقصبات عن طريق الآلية الحاصرة لقنوات الكالسيوم، مما يعطي نتائج أولية حول إمكانية فعاليته في تخفيف مرض الربو.
- أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Biomedicine & Pharmacotherapy عام 2017 إلى أنَّ استهلاك الفئران المعرّضة للإجهاد لمستخلص الهيل الميثانولي يمكن أن يساعد على التخفيف من حدوث السلوك الشبيه بالقلق لديهم، إذ إنَّه يمتلك خصائص مضادة للقلق، ومع ذلك توجد حاجة لمزيد من الدراسات لتوضيح هذه الفعالية.
القيمة الغذائية للهيل
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من الهيل:
العنصر الغذائي | الكمية الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 311 سعرةً حراريةً |
الماء | 8.28 مليلترات |
البروتين | 10.76 غرامات |
الدهون | 6.7 غرامات |
الكربوهيدرات | 68.47 غراماً |
الألياف | 28 غراماً |
الكالسيوم | 383 مليغراماً |
البوتاسيوم | 1119 مليغراماً |
المغنيسيوم | 229 مليغراماً |
الفسفور | 178 مليغراماً |
المنغنيز | 28 مليغراماً |
الصوديوم | 18 مليغراماً |
الحديد | 13.97 مليغراماً |
فيتامين ج | 21 مليغراماً |
أضرار الهيل
درجة أمان الهيل
يُعدُّ الهيل غالباً آمناً عند تناوله بكميّاتٍ مُعتدلة، ويُحتمل أمان استهلاكه بجرعاتٍ دوائية، وتُعدُّ الآثار الجانبية المحتملة للهيل غير معروفة حتى الآن.
محاذير استخدام الهيل
يُنصح بعض الأشخاص بالحذر عند استخدام الهيل، ونذكر منهم ما يأتي:
- الحامل والمرضع: حيث إنّ من المحتمل عدم أمان استهلاك الهيل بجرعاتٍ دوائية أثناء الحمل ؛ إذ من المحتمل لتناوله بجرعاتٍ كبيرة أن يؤدي لحدوث الإجهاض، بالإضافة إلى ذلك فليس هناك أدلة كافية حول سلامة تناول الهيل بجرعاته الدوائية خلال الرضاعة الطبيعية، لذا يُنصح باستهلاكه بكميّاتٍ معتدلة.
- المصابون بحصى المرارة: يمكن أن تُحفّز بذور الهيل الإصابة بالألم التشنجي المسمّى بمغص الحصاة الصفراوية (بالإنجليزية: Gallstone colic)، لذا يُنصح الأشخاص المُصابون بحصى المرارة بعدم تناول الهيل بكميّاتٍ كبيرة.
أسئلة شائعة حول فوائد الهيل
هل الهيل مفيد للفم والأسنان
شاع في بعض الثقافات استخدام الهيل للتخفيف من رائحة الفم الكريهة، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Ethnobotanical Leaflets عام 2009 إلى أنّ الهيل يمتلك خصائص مضادّةً لبعض أنواع البكتيريا التي تسبب تسوّس الأسنان، مثل البكتيريا العقدية الطافرة (الاسم العلمي: Streptococcus mutans)، والمكورات العنقودية الذهبية (الاسم العلمي: Staphylococcus aureus)، وغيرها، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الدراسات التي أُجريت في هذا الشأن كانت مخبريّة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات على الإنسان لتأكيد فوائد الهيل لصحّة الأسنان والفم.
هل الهيل مفيد للتنحيف
تقترح بعض الدراسات الأولية وغير المؤكدة أنّ الهيل قد يساهم في خسارة الوزن، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of Diabetes & Metabolic Disorders عام 2017 وشملت 80 شخصاً يعانون من زيادةٍ في الوزن، ومصابين بمقدمات السكري (بالإنجليزية: Pre-diabetic)؛ وُجد أنّ أولئك الذين استهلكوا 3 غرامات من مكملات الهيل الأخضر انخفضت لديهم مستويات الدهون الثلاثية، وارتفعت حساسية الإنسولين، ولكنّ هذه النتائج غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة.
هل يوفر الهيل فوائد صحية للأطفال
شاع بين بعض الأشخاص أنّ الهيل يوفر فوائد صحيّةً للأطفال، ولكن ليست هناك دراساتٌ تشير إلى أنّه يوفر فوائد خاصّةً خلال مرحلة الطفولة، كما أنّه ليست هناك دراساتٌ توضح مدى سلامة استخدامه لهم، ولذلك فإنّ من الأفضل الانتباه عند استخدامه حتى التأكد من أمانه.
هل يوفر الهيل فوائد صحية للحامل
ليست هناك فوائد خاصة للهيل خلال فترة الحمل، كما أنّ من المحتمل عدم أمان استهلاكه بجرعاتٍ دوائية أثناء الحمل ، ولقراءة المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع يمكن قراءة فقرة محاذير استخدام الهيل الموجودة أسفل المقال.
نبذة عامة حول الهيل
يُعرف الهيل ، أو ما يُعرف في بعض البلدان بالحبّهان، أو القعقلة (الاسم العلمي: Elettaria cardamomum)؛ بأنَّه ثمار نبات الهيل المُعمّر غير الناضجة، والمجففة، وتتكوّن هذه الثمار من حاملة البذور الخارجية التي تحتوي داخلها على بذورٍ صغيرةٍ بُنيّة اللون، تتميّز برائحتها العطريّة، وطعمها الحلو واللاذع، ويندرج الهيل تحت الفصيلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، وله نوعان، هما: الهيل الأخضر، والهيل الأسود، وهو متوفّرٌ في الأسواق بأشكالٍ متعددة، مثل: حب الهيل الكامل، والهيل المطحون، ومستخلص الهيل، وزيت الهيل، كما أنَّه يُعدُّ من التوابل الشهيرة ذات السعر المرتفع، وقد اشتُهر استخدامه في المطبخ الهنديّ بشكلٍ كبير، بالإضافة إلى أنَّه ينتمي إلى مجموعة التوابل الحلوة؛ إذ يُستخدم لإضفاء نكهةٍ على الحلويات، والمخبوزات، والقهوة ؛ وخاصّةً في البلدان العربية.
فيديو عطر التوابل
يمتاز برائحته ونكهته القوية عند إضافته للأطعمة، فماذا تعرف عن حبوب الهيل؟: