ما فوائد الحجامة للنساء
الحجامة
لطالما كانت الحجامة من الوسائل العلاجية القديمة وأحد أشكال الطبّ العربي القديم، التي يستخدمها بعض الأشخاص لتخفيف الألم وتحسين صحّة الجسم، بحيث يضع المُختصّ الأكواب على الظّهر أو المعدة أو الذّراعين أو الساقين، أو أجزاء أخرى من الجسم، فتقوم هذه الأكواب عن طريق قوة شفطٍ بسحب الجلد نحو الخارج، فما هي فوائد الحجامة للنساء؟
ما فوائد الحجامة للنساء؟
بالرّغم من الآراء المُتعدّدة حول فوائد الحجامة للنساء، والتي ما زالت بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدّراسات والبحوث، إلا أنّ معظم الخبراء أجمعوا على تقديم الحجامة فوائد عديدة، لذلك تلجأ إليها بعض النساء لاستكمال رعاية حزمةٍ من المشكلات الجسدية التي قد تُعانين منها، وتتمثّل فوائد الحجامة للنساء بما يلي:
- تخفيف أعراض ما قبل الدّورة الشّهرية: تساعد الحجامة على تحقيق التوازن الهرموني في جسم المرأة، وتخفيف الشّعور بآلام الدّورة الشّهرية، وذلك لأن الحجامة تزيد تدفق الدّورة الدموية، وتُحسِّنُه إلى الأماكن التي يتمّ فيها وضع كاسات أو أكواب الحجامة، مما يُخفِّف توتر وتشنّج العضلات.
- تُساهِم في علاج تكيّس المبايض (PCOS): تساعِد الحجامة إلى جانب النظام الغذائي الصّحي والتغيير في بعض عادات الحياة، على التخلّص من مشكلة تكيّس المبايض، وذلك لدورها في تحقيق التّوازن الهرموني داخل جسم المرأة، وتنظيم الدّورة الشّهرية، وربما المُساعدة على الإنجاب والتخلّص من مشكلة العقم، وقد تكون الحجامة مُفيدةً في ذلك بعد الالتزام بأربع جلساتٍ على الأقلّ وعلى مدار شهرين.
- المُساعدة على تنظيم الدّورة الشّهرية: وذلك من خلال تحسين تدفق الدم إلى منطقة الرحم، واستعادة التوازن الهرموني في جسم المرأة.
- تقليل احتمالية التعرّض للآثار الجانبية لحبوب منع الحمل: تزيد حبوب منع الحمل لدى بعض النساء احتمالية التعرّض للجلطات، بينما تقوم الحجامة على تقليل احتمالية حدوث ذلك من خلال دورها في تحسين تدفّق الدم ومنع تكتّله وحدوث الجلطات.
- الحدّ من احتمالية تجمّع الحليب في الثدي لدى المرضع والتهابه: والمُساعدة على تدفّقه بسهولة، إلا أنّه لا بدّ من استشارة الطّبيب قبل خضوع المُرضِع للحجامة.
- تأخير تساقط الشعر: وذلك لدور الحجامة في تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس، وإمداداها بالتّغذية المُناسبة، وتحسين صحّة جذور الشّعر.
- فوائد أخرى؛ إذ هنالك حزمةٌ من الفوائد الأخرى التي تُقدِّمها الحجامة للنساء، وهي:
- تعزيز صحّة الجلد، ومنح البشرة مظهرًا أكثر حيوية.
- تحسين وتقوية مناعة الجسم، وتقليل فرص حدوث الالتهابات.
محاذير الحجامة للنساء
تُمنَع النساء الحوامل من إجراء الحجامة، وخصوصًا خلال الثلث الأول والثالث من فترة الحمل، وذلك لأنها تزيد احتمالية حدوث الإجهاض أو الولادة المبكِّرة، كما أنّه يُمنَع إجراءها خلال 40 يومًا الأولى بعد الولادة.
أنواع الحجامة للنساء
هنالك نوعان رئيسان للحجامة، الحجامة الرّطبة والجافّة، إذ تتمثّل الحجامة الرّطبة بوخز الجلد بإبرةٍ من أجل السّماح للدم بالتدفق في الكوب، بينما لا يتمّ فعل ذلك في الحجامة الجافّة، فضلاً عن ذلك فهنالك أساليب أخرى للقيام بالحجامة للنساء، وهي:
- الحجامة بالإبر: في هذه الحالة تتمّ الحجامة عن طريق الوخز بالإبر، بحيث تُوضَع إبر الوخز أولاً، ومن ثمّ يُوضَع كوبٌ فوق كلّ إبرة.
- التدليك بعد الحجامة: في هذا الإجراء وبعد القيام بشفط الدم، يُحرِّك المُعالِج الأكواب عبر الجلد لتحريك الدم.
- حجامة الوجه: في هذا الإجراء تُوضَع أكوابٌ صغيرة من السيليكون على الوجه، للمساعدة على تحسين صحّة البشرة والتخلّص من سمومها.
- الحجامة بالماء: في هذا الإجراء يُملأ ثلث كلّ كوبٍ بالماء الدّافئ، ثمّ يُقلَب على الجلد لشفطه.